-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جميلة بوحيرد.. الأسطورة والواقع؟!….

‬فوزي أوصديق
  • 10965
  • 16
جميلة بوحيرد.. الأسطورة والواقع؟!….

جميلة بوحيرد.. برسالتها أحرجت العديد من الأطراف، وكشفت عن المستور والمعروف، عن الوضعية المزرية للعديد من المجاهدين، ـ بصفة عامة ـ وبعض الرموز بصفة خاصة، قد تكون الرسالة كاشفة حقيقة مطلقة، أو افتراء فيه نوع من التجنّي، ولكن في جميع الأحوال ذلك قد يدفعنا للتكلم عن التاريخ ورموزه.. عن الشخصيات التاريخية ومكانتها في المجتمع والدولة.

  •  العديد منا، وبالأخص أجيال ما بعد الاستقلال، قد لا يعرف تاريخ بلده.. وإن عرف فهو شذود فقط، فالمناهج الدراسية لا توفي بالغرض المعرفي ولا الدراسي، الدليل على ذلك كثير من التلاميذ قد لا يعرفون جميلة بوحيرد..وإن عرفوها فيظنوا أنها استشهدت ـ بسبب الخلبطة والهرج في كتابة التاريخ ـ كذلك، لا مبالاة السلطات العامة بالرموز التاريخية، عجبا!!.. ففي العديد من شوارع العالم توجد شوارع، مدارس، منشآت ثقافية باسم جميلة بوحيرد، الذي ألهبت وألهمت يوسف شاهين وغيرهم من المخرجين.. إلا في بلدها ـ الجزائر ـ، وبذلك حققت المقولة أنه لا احد نبي أو رسول في دياره! !….
  •  ومن خلال جميلة بوحيرد… نكتشف ظاهرة المستور وغير المعلن منه بالنسبة لفئة المجاهدين، وأرامل الشهداء…
  •  بداية نقولها عاليا ما يفكر فيه البعض خصيصا »ذاكرة الأمة« غير محصنة، سواء من خلال مناهج التدريس، أو من خلال كتابة التاريخ، أو من خلال التكفل الفعلي والجدى بهذه الفئة… وأنني قد أتساءل بالمناسبة عن موقع المنظمات »الثورية« ـ بين قوسيين ـ التي تدافع عن المجاهدين والشهداء والأرامل ـ أين هي؟!.. وما موقفها من حادثة جميلة بوحيرد؟! هل أصابها الامنزية… أو هل الموضوع لا يعنيها؟!…
  •  وإنني قد اسمع الكثير… ثم الكثير عن جميلة بوحيرد سواء في العائلة من خلال بوعلام أوصديق، أو من خلال ما قرأته عن بعض الكتب التاريخية، فهي أسطورة فعلا بمواقفها… وابتسامتها أثناء النطق بحكم بالإعدام بحقها… ولكن يبدو أن الابتسامة مع مرور الزمن تبددت ولم يبقى منها سوى الملامح والصور؟!
  •  فالواقع… فرض نفسه على الأسطورة البطلة بعد سنين الحياة… ولكن حسب قناعتي »رُبَّ ضارة نافعة«، فمن خلال »ما حدث والقيل والقال«
  •   جميلة بوحيرد فتحت نافذة أخرى لإعادة هيكلة، و»مراجعات« لملف جد حساس، والذي يعتبر من ثوابت الأمة الجزائرية، ومن مقدساتها، وهو تاريخ الثورة الجزائرية، وذلك من خلال النزول من الأبراج العاتية، إلى الواقع اليومي الملموس بملابساته وألغامه، وأسراره، وحقائقه، ومنعرجاته…فلتكن لنا »الشجاعة« للنظر للمرآة، بداية ـ حسب قناعتي ـ بالتنفيس عن قانون المجاهد والشهيد غير المفعّل، من خلال إحالاته العديدة وعدم إصدار بعض القوانين التنفيذية له، فلنسارع لنسدد، ولنقارب… ! ثانيا، »تاريخ الجزائر«، بعض فصوله، بعض مخططاته،  بعض رجالاته، مازالوا مجهولين، وغير واضحة ومحددة المعالم لدى العديد… فليس بمدة قريبة بعض الرموز التاريخية كانت تلقن للجميع على أساس أنهم من الخونة… وتنقلب الدائرة ـ فأصبحت العديد من المعالم تحمل أسماءهم، فلنحيّد التاريخ وكتابته عن السياسة، والايديولوجية، والعاطفة، فلنكتب تاريخنا بعقولنا وليس بقلوبنا، وبدون زيادة أو نقصان أو مزايدات… كما أن المناهج الدراسية ـ للأسف الشديد ـ أصبحت لا تفي ولا تؤدي الغرض، فلنستطلع الرأي، في مدرسة من مدارسنا، ونسأل عن مدى معرفة رموزنا، أو لجميلة بوحيرد؟! فالإجابة إما ستكون بعدم معرفتهم؟! أو على أنها من تعداد الشهداء أو من هي؟! وماذا فعلت؟! فلننفض عن تاريخنا الطفيليين، وبعض »التجار«… على حساب الفئات الأصلية، والتي هي مهمشة.
  •  هذه الخواطر، قد يشاطرنا العديد منها، وقد أتقاطع معهم في بعض الأفكار لدى البعض، كما قد يختلف ـ معي ـ العديد منهم، وبالأخص مع أولئك الذين يسمون أنفسهم ـ أو البعض منهم ـ بالأسرة الثورية؟!….
  •  فالعيب كل العيب أن تكون احتفالاتنا موسمية أو من خلال وقفات، أو إكليل ورود، أو خطابات تلقى هنا وهناك، دون »التكفل« المادي بهذه الفئة، والتي تكون في مستويات دنيا إذا ما تمت مقارنتها مع القدرة الشرائية، وسلم الأجور، فالعمل الحقيقي… يبدأ من هنا، مكملا لما ذكرناه سابقا… وليس العكس…
  • فأفراح الجزائر… وانتصاراتها، لا يجب أن تنسينا هذه الفئة، والتي بدأت بها مسيرة أفراحنا، بإعطاء النفيس والغالي.. لاستقلال الجزائر وتحريرها.. في يوم 5 يوليو 1962.
  •  فهنيئا، وشكرا لجميلة بوحيرد وقرائنها، ونتمنى أن السنة المقبلة ستكون أحسن من سابقتها لحماية التاريخ المادي والمعنوي، رجالاته ونسائه…
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • فاروق محمود البكرى

    سلام مائة مليون عربى ومليار مسلم الى بطلة التاريخ وهرم العرب الاكبر جميلة بو حيرد نور الستينات الذى يهدى الكفاح والنضال لامة كتب عليها ان تستعمر ونسى المستعمرون ان هناك جميلة سوف تقاتل وتقاوم حتى التحرير وكان التحرير الذى تحدثت عنة الدنيا وحفر فى اعمدة التاريخ باحرف من نور نعم جميلة بو حيرد فخر لمة وتاريخ لوطن ونبراس لكل وطنى سلمتى يام الجهاد اسمك على كل لسان ودعوات الى اللة بشفاء عاجل

  • madjid

    c'est fou ce que nous sommes forts en gueule,nous les Algeriens!.
    Djamila Bouhired est une personne comme nous.n'en deplaise à nos rigoristes qui s'offusquent de voir que Djamila demande de l'aide.elle est une icone pour les les algeriens .

  • فاطمة الزهراء

    خير الكلام ما قل ودل انا واحدة من بين الملايين التي تقضل جريدة الشروق لمواقفها و تقديمها الحقائق لا الاكاذيب و الخزعبلات متل بعض الجرائد و اتمنى لها السيرورة و الدوام و التقدم الى الانجح شكرا و الف شكر لك يا جريدة الشروق

  • djamila

    شكرا على المجهخودات التى تقومون بها و التغطية الجيدة لما يحدث و خاصة في بلادنا فالرجاء التقليل من صفةالمباهاة فهي ليست من شيمنا نحن الجزائريون

  • zoubida

    Mme BOUHIRED, avec tout mes repects vous avez militer pour faire sortir les Francais et maintenant c'est chez eux que vous venez vous soigner????????

  • بدون اسم

    c'est une honte pour le pouvoir algerien

  • بدون اسم

    السلام عليكم، قد أكون قد تأخرت إلا أن قضية جميلة بوحيرد قد أسالت الكثير من الحبر، فنحن كجيل استقلال لم ير بعد جدوى العمل الذي قاموا به، فقد خرج الاستعمار الفرنسي و دخل الاستعمار الجزائري الذي ادخل الجهل و الفقر و يا ليته اكتفى، بل معظم هؤلاء الذين حكموا و جاهدوا لا يعرفون عن الدين إلا القليل من القليل، فهم دعاة حرية المرأة و الحرية بكسر الحاء لا بضمها، فالأولى دعا لها الاسلام منذ أزيد من 15 قرن و الثانية دعا لها بنوا صهيون! و اتباعهم في مصر، ثم باقي الدول المحسوبة على الاسلام. فأنا لا أدري كيف يطالب من جاهد في سبيل الله بفيء المعركة بعد 60 سنة و هو قادر على العمل مثله مثل باقي الشعب؟ رغم أن الشعب عانى بكثير مما عاناه الكثير من المجاهدين الحقيقيين، فهم يقومون بعملية فدائية يجرح أو يقتل فيها جندي فرنسي و يلوذون بالفرار ثم يأتي الجنود الفرنسيون لينغصوا حياة سكان الأحياء و يقتلونهم و يغتصبون نسائهم، فنحن نلاحظ أن تضحيات الشعب كانت أكبر بكثير من تضحيات هؤلاء المجاهدين، و هم رغم ذلك يتمتعون بحقوق و امتيازات حتى الان، و لهم منح تفوق ضعف دخل مهندس دولة؟ فجازاهم الله خيرا و لكل امرا ما نوى؟؟؟ و ليدهونا من الماضي فقد سئمنا من الثورة و الثروة و الخلط الذي يتحدثون هنه بأنفسخم فلا أحد يدري الان من قتل من و من كتن مع من، و من جاهد في سبيل مذا؟ فترى مجاهدة متبرجة و تدعوا الى التبرج و السفور و مجاهد يقود البلاد الى العلمانية و الالحاد و اخرين يمتلكون مخامر و علب ليلية لقضاء الليالي الحمراء؟ دعونا من كل هذا بربكم سئمناكم....

  • عمار

    لم اكتب تعليقا في حياتي على أي موقع لجريدة اقتناعا مني انه ليس المكان الأمثل لطرح اراء و لا لمنناقشتها , بل أكتفي بمطالعة بعض التعليقات من باب المتعة فينه ومن من باب معرفة نبض شعبي العزيز أو بالأحرى مريدي الأنترنت فيه و هم حفنة في بلدنا فينة اخرى.
    لم أعتد الرد على اراء الناس إحتراما لها و ايماننا بأن حق إبداء الرأي مقدس.
    أختي الزهرة (6) أختي العزيزة أمنا لم تختر الوقت الخطأ لتطلق صرختها و شهيدتنا الحية أثبتت للمرة الألف انها تفقه خبايا هذا الشعب و تعلم جيدا كيف يفكر و حتى درجة إنفعالاته العاطفية مع أنها لا تحتاج بمنئ عن طلب الإثبات فتاريخ جميلة الجزائر لا يقارن , أضحكني كثيرا ما قاله أحد الشباب الجزائري المبدع في رد على إفتراءات( اخواننا ) أن مصر لم تقم بإعداد و تمثيل فيلم لجميلة الجزائر حبا في شخصها و لا في بلدها و لمنهم ارادو أن يعطوا نسائهم المثال الحي عن المرأة الرمز بعد ان اقتنعو أنهم لم و لن ينجبو من يداني جميلتنا.
    أعود و أقول يا أختي ان جميلتنا إرتمت في حضن الشعب الذي تعرفه و تعيش بين ظهرانيه فما العيب في من يرمي نفسه على من يعتقد جازما أنه شعب معطاء غيور على النخوة و الشرف حتى مع الغرباء فما بالك بمن دفع زينة شبابه ووصل فوهة الموت فقط من أجله.
    و ما تعاطت به امنا قمة في الذكاء تضاف إلى ما سبق ,هي لم تضرب أحدا على يده و لم تتجدى بل أرادت إعطاء صورة تهمنا نحن شباب الجزائر لأننا ضننا في لحظة أن التأهل لكأس العالم هو مفتاح الجنة و الريادة بالنسبة لنا.
    شكرا جميلتنا على التوقيت و الطريقة في التعاطي ,شكرا و ألف شكر أنك عرفت أكثر من نصف شعبنا أن جميلة الجزائر حية تأن بينهم و ليست عند ربها هي بالمختصر ( شهيدة تمشي على الأرض)

  • سليمان

    الى /فاطمة / وكل متطاول على رموزنا اولا السيدة جميلة بوحيرد لا تتقاضى كل هذا الاجر ثم انها لا تهتم بفوز في كرة القدم (العبث) اي ان هذا الفوز الذي اصبح عند الناس انتصارا وطنيا لا يمنعها من نشر صرختها
    ****وفي الاخير اقول عليكم التفكير في ناهبين للمال العام بلاحق قبل التطاول على من حرروكم حرروكم حرروكم

  • KHENCHELI

    Merci Echourouk pour tout.
    je vous tiens informés que je vous défendais depuis les jours de Ali benMohamed l'ex ministre de l'éducation, mais une chose me déplait en vous: c'est d'être trop narcissiste : " ne vous jettez pas de fleurs "ne soyez pas comme Jaballah ( c'est moi qui ai fait ça le 1er )

  • فاطمة

    رجاء انشروا ولوا لمرة واحدة او ان تعليقاتي لا تعجبكم

    سر نجاح الشروق مصدقيتها وقربها من المواطن فرجاءً انشرا هدا التعليق الدي ليس لي ولكنه الاقرب للحقيقة وبكل صراحة موعد طرح الرسالة السابقة النشر لم يكن مناسباً و مهين للجزائر وللجزائريين قبل ان يسئ الى بو تفليقة وخاصة من جريدة الشروق والمجاهدة الرمز لثورة والمراءة الجزائرية لقداساتي سيدتي مع كامل احترامي واعجابي بك لجزائر في وقت عصيب وفي وقت نحن بحجة لكي ولكل المجاهدين ان يقفوا موقف واحد ويدكرا العالم بمن هم شهداء الجزائر ومجاهديين الجزائر ونحن نتظر منك التفاتة طيبة لدفاعك عن الوطن اليوم كما دفعت عنه بالامس ...
    " لم أصدق نفسي و أنا اقرأ نداء الإستغاثة الذي نشرته إحدى الصحف لجميلة بوحيرد...جميلة التي قاطعت الصحافة والمناصب والعروض المختلفة التي عرضت عليها، قلنا حينها إن جميلة مجاهدة محتسبة عند الله، متعففة، لا تلهث وراء المناصب ولا الاضواء،.. ثم تخرج فجأة من عزلتها لتتسول الشعب الجزائري المغلوب على أمره مستغلة في ذلك شهرتها وسمعتها الطيبة، وهي التي تتقاضى منحة شهرية تتجاوز الثمانين ألف دينار اي أكثر من أجر الأستاذ الجامعي بكثير، واكثر من أجر ضابط في الجيش برتبة رائد، لتشتكي من ديونها عند البقال و الجزار...نعم إنها بالغت كثيرا في شكواها، بل إنها كذبت على الشعب الجزائري، لأنني متأكد أن ثمانين ألف دينار (800 أورو)شهريا تكفي وتزيد لاي شخص في الجزائر مهما كان أن يعيش حياة كريمة"

  • kamel

    Azul
    C est la chute d'une heroine qui a fait cet appel pour rapler a Boutef de renvoyer l ascenceur pour son soutien au 3 eme mandat
    C est les elections des senats elle veut une place comme yacef saadi

  • فاطمة الزهراء

    رجاء انشروا ولوا لمرة واحدة او ان تعليقاتي لا تعجبكم

    سر نجاح الشروق مصدقيتها وقربها من المواطن فرجاءً انشرا هدا التعليق الدي ليس لي ولكنه الاقرب للحقيقة وبكل صراحة موعد طرح الرسالة السابقة النشر لم يكن مناسباً و مهين للجزائر وللجزائريين قبل ان يسئ الى بو تفليقة وخاصة من جريدة الشروق والمجاهدة الرمز لثورة والمراءة الجزائرية لقداساتي سيدتي مع كامل احترامي واعجابي بك لجزائر في وقت عصيب وفي وقت نحن بحجة لكي ولكل المجاهدين ان يقفوا موقف واحد ويدكرا العالم بمن هم شهداء الجزائر ومجاهديين الجزائر ونحن نتظر منك التفاتة طيبة لدفاعك عن الوطن اليوم كما دفعت عنه بالامس ...
    " لم أصدق نفسي و أنا اقرأ نداء الإستغاثة الذي نشرته إحدى الصحف لجميلة بوحيرد...جميلة التي قاطعت الصحافة والمناصب والعروض المختلفة التي عرضت عليها، قلنا حينها إن جميلة مجاهدة محتسبة عند الله، متعففة، لا تلهث وراء المناصب ولا الاضواء،.. ثم تخرج فجأة من عزلتها لتتسول الشعب الجزائري المغلوب على أمره مستغلة في ذلك شهرتها وسمعتها الطيبة، وهي التي تتقاضى منحة شهرية تتجاوز الثمانين ألف دينار اي أكثر من أجر الأستاذ الجامعي بكثير، واكثر من أجر ضابط في الجيش برتبة رائد، لتشتكي من ديونها عند البقال و الجزار...نعم إنها بالغت كثيرا في شكواها، بل إنها كذبت على الشعب الجزائري، لأنني متأكد أن ثمانين ألف دينار (800 أورو)شهريا تكفي وتزيد لاي شخص في الجزائر مهما كان أن يعيش حياة كريمة"

  • ايمان

    أنا واحدة من مواليد السبعينات كنت أظن داءما أن بوحيرد ماتت مع العربي بن مهيدي. و عندما قرأت قصتها احتقرتها أكثر مما احترمتها, ليس لأنها طلبت المساعدة فهدا حقها بل في اختيار التوقيت لنشر رسالتها. و الحقيقة أنني في الأول اتهمت الشروق بزرع الفتنة بنشر مواضيق في أوقات حساسة جدا. و لحد الأن لا نعرف الحقيقة. أرجو منكم التوضيح. شكرا
    أرجو النشر و لو لمرة

  • بلغول نور الدين

    السلام عليكم في الحقيقة انا ارى ان الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لم تهمل مجاهيها فقد اعطتهم حقوق كثير اعطلت للمجاهدين وكذا ابنائهم ، ونحن من الشاعر الجزائر نرى ان وضعية المجاهدين الان من ناحية الدخل احسن بكثير من وضعية الموظف العادي فانا والدي ابن شهيد وجدتي ارملة شهيد هي تعيش بخير الدولة الجزائرية ولها حقوق كثيرة والحمد لله فالجزائر الدولة الوحيدة التي لها وزارة خاصة بهذه الفئة فمن غير المعقول ان ننسى كل هذا .

  • أم عمر

    لماذا نلقي اللوم دائما على الدولة؟ لقد قامت الدولة الجزائرية بدورها ولا تزال من التكفل بالمجاهدين و أبناء الشهداء أحسن تكفل فلماذا ننكر ذلك ؟ كما أنّ مكتباتنا مليئة بالكتب التي تحكي عن الثورة الجزائرية و المجاهدين و الشهداء .... ولكنّنا شعب لايقرأ . فيكفي شتما للدولة وليقم كل فرد بواجبه قبل أن يطالب بحقوقه.