حبس مشعوذ يمارس الجنس على زبوناته ويوشم أجسادهن لطرد الجن!
أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، المدعو (قاسم.خ.ح) شيخ يفوق الـ70 سنة، يملك محلا لبيع الأعشاب ببرج الكيفان، رهن الحبس المؤقت بعد أن كان محل بحث عن تهمة ممارسة الدجل والسحر، حيث استدعي للتحقيق بعد أن قامت مصالح أمن العاصمة بتفتيش منزله الكائن بحي فايزي اثر معلومة مفادها أن المتهم فتح بيته للدعارة والشعوذة.
- ويقوم بتدنيس المصحف الشريف وإتلاف أجزاء منه في المرحاض علاوة على ممارسة الجنس مع زبوناته من النساء بحجة إبطال السحر وكتابة بعض الطلاسم على أجسادهن.. الشيخ الذي مثل أول أمس، أمام هيئة محكمة الحراش، وتأجلت قضيته يرى بعين واحدة وذلك لفقدان الأخرى وهي عاهة دائمة، ويعرف في برج البحري ببيع الأعشاب والشعوذة، وتتولى امرأة في الأربعين تشتغل عنده بمهمة (العلاج) بالحجامة والرقية حسب ادعائها.
المتهم يقصده الكثير من الزبائن، خاصة ضعاف النفوس، جاء القبض عليه بعد شكوى حركتها ضده سيدة لدى مصالح الأمن بباب الزوار تؤكد فيها أن ابنتها التي تقدمت في السن ولم تتزوج تعرضت لنصب واحتيال من طرف راق يدعي أنه يرقي شرعيا وقد سلب منها مجوهراتها ومبلغا ماليا يصل لـ10 ملايين سنتيم، موهما إياها انه سيبطل مفعول سحرها ومنعها من الزواج.
وكانت والدة العانس قد استغربت من وشم غريب عبارة عن جمل وكلمات غامضة نقش على جسد ابنتها، وقالت هذه الأخيرة أنها قصدت الشيخ المشعوذ وطلب منها ان تمارس معه الجنس، ثم وشم على جسدها، لأن جنيا حسبه سكنها ولا يستطيع أن يخرجه إلا بممارسة هذه الطقوس.
مصالح الأمن ولدى تفتيش منزله اكتشفت مصحفا تفوح منه رائحة البول وقصاصات من القرآن الكريم ملقاة في المرحاض والأعشاب من مختلف الأنواع منها المستوردة من الخارج، كما حجزت ذات المصالح مجموعة من الحروز تحوي آيات من القرآن الكريم تم كتابتها بطريقة مقلوبة وفي اتجاهات مختلفة، كان يدعي أنها وسيلة لطرد النحس والاستعانة بالجن وإبطال السحر.
رايات الريال وبرشلونة تغطي شرفات المنازل