العالم
قبيل التوجه للوقوف بجبل عرفة

حجاج بيت الله يتوافدون على “منى” لقضاء يوم التروية

الشروق أونلاين
  • 1354
  • 5
ح.م

يتوافد حجاج بيت الله الحرام، الأحد، الموافق لثامن ذي الحجة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية محرمين على اختلاف نسكهم إلى صعيد منى اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأعدت قيادة أمن الحج السعودية خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.

وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحفي عقده السبت بمكة المكرمة أن الجهات المعنية جاهزة لتصعيد الحجاج غدا إلى منى وهي “على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامها لتسهيل حركة حجاج بيت الله الحرام وتنقلهم بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعلى شبكة الطرق التي تؤدي إلى المشاعر المقدسة والطرق داخل المشاعر”.

وقال إن “المهمة تقتضي في الثامن من ذي الحجة تمكين أكثر من مليوني حاج للتحرك من مكة المكرمة إلى منى والتوجه في التاسع إلى مشعر عرفات للوقوف بعرفة ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى مشعر منى”.

وأوضح أن تلك العملية تستغرق حوالي 48 ساعة من فجر اليوم الثامن حتى فجر اليوم العاشر ويتم خلالها انتقال الحجاج من مكة إلى المشاعري ثم الوقوف بعرفة ثم النفرة بعد مغرب التاسع من ذي الحجة والعودة إلى مشعر مزدلفة ثم منى وتبدأ عمليات رمي الجمرات وأداء طواف الإفاضة.

وكان المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أعلن في مؤتمر صحفي في وقت سابق أن “أعداد الحجاج تجاوزت المليوني حاج من داخل وخارج المملكة” بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

ويقع مشعر “منى” بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

ويقول المؤرخون، إن تسمية “منى” أتت لما يراق فيها من الدماء المشروعة في الحج، وقيل لتمني آدم فيها الجنة، ورأى آخرون أنها لاجتماع الناس بها، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس: مِنى.

مقالات ذات صلة