حجز 40 قنطارا من المخدرات على الحدود الجزائرية المغربية

تمكن عناصر حرس الحدود للدرك الوطني بمكمن بن عمار التابعة إقليميا لولاية النعامة، مساء أول أمس، من حجز أزيد من 40 قنطارا من المخدرات.

العملية حسب قيادة الدرك، تمت إثر وصول معلومات عن تمرير كمية معتبرة من الكيف المعالج انطلاقا من الحدود الغربية وبالضبط من المغرب في اتجاه الجزائر، وعليه تم تعزيز الرقابة على الحدود وجميع المسالك التي يمكن أن يستغلها المهربون. ونجحت وحدات حرس الحدود في رصد مركبة تجارية من نوع “مرسيديس”، بيضاء اللون على متنها شخصان، اخترقت الحدود الجزائرية على حوالي 100 متر، وعندما شاهدا عناصر حرس الحدود فرا هاربين على الأقدام تاركين المركبة وراءهم. وخلال عملية التفتيش تم العثور على 4 آلاف و16 كلغ أي أزيد من 40 قنطارا من الكيف المعالج من مختلف الأنواع، على شكل صفائح داخل 59 كيسا كل واحد منها يحتوي على حوالي 25 كلغ من “الزطلة”.

فرقة الدرك الوطني بالقصدير فتحت تحقيقا في القضية من أجل التعرف على هوية الأشخاص الفارين وكذا المصدر الأصلي للمركبة، خاصة أنها لا تحمل لوحة الترقيم. وكانت عناصر فصيلة البحث والتحري بمجموعة الدرك الوطني في النعامة، قد تمكنت مؤخرا، من حجز 31 قنطارا من المخدرات على مستوى منطقة القصدير، إثر حاجز أمني متحرك تم خلاله توقيف 4 أشخاص كانوا يحاولون نقل المخدرات من المغرب، بعد جلبها من الشريط الحدودي إلى وجهة مجهولة، حيث جاءت العملية بعد تحقيقات معمقة وعملية تتبع وترصد محكمة لعناصر الشبكة، بعد توصل الفصيلة إلى تحديد هوياتهم بناء على المعلومات التي استغلتها، وتم تحويل الأشخاص الأربعة نحو مقر مجموعة الدرك الوطني في النعامة، لمباشرة التحريات معهم وسماعهم بناء على محاضر الضبطية القضائية قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة النعامة، فيما أخذت عينة من المخدر لتقديمها إلى المعهد الوطني للإجرام والأدلة الجنائية، للتذكير فقد تم حجز 30 طنا من المخدرات من قبل عناصر القيادة الجهوية الثانية منذ مطلع السنة الجارية.