الشروق العربي

حراك 2021

ياسين فضيل
  • 467
  • 1
أرشيف

خرج الشعب الجزائري عن بكرة أبيه، في الذكرى الثانية للحراك، باعثا برسالة إلى السلطة، بأن الحراك باق، وأنه هو من أوصل تبون إلى قصر المرادية.. لكن ثمة أمورا أراد الحراك التأكيد عليها بصوت عال، أن عودة رموز النظام السابق إلى الحكم، في صورة وزراء، غير مرحب بها.

الحراك أصلا خرج لإزاحة كل رموز نظام الرئيس المخلوع بوتفليقة.

ومن باب التهدئة، أن يقوم الرئيس تبون بتطييب خواطر كل أنصار الحراك الشعبي، بقرارات ملموسة، لأن الحراك في عامه الثاني لم يحقق شيئا من مطالبه، بسبب كورونا. ويتوقع المراقبون أن يكون هذا العام هو عام الإنجازات التي يفرح بها الشعب.

مقالات ذات صلة