الجزائر
غويني يرفض فكرة المجلس التأسيسي...

حركة الإصلاح: “سندعم مرشحا للرئاسيات في إطار شراكة وطنية”

الشروق
  • 576
  • 4
ح.م
رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني

اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، اعتراف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بمسؤولية الدولة الفرنسية في اغتيال مناضل القضية الجزائرية موريس أودان، وبجهاز التعذيب الذي كان في الحقبة الاستعمارية، “خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية”.
وعبر غويني في كلمته بمناسبة الندوة السياسية الجهوية لرؤساء المكاتب الولائية لحزبه السبت بوهران، عن ارتياحه “الحذر” بشأن هذه الخطوة، داعيا إلى “استكمالها من خلال الاعتراف والاعتذار والتعويض”.
وفي إطار آخر، جدد نفس المتحدث تأكيده بشأن مشاركة تشكيلته السياسية في الرئاسيات المقبلة من خلال دعم مرشح في إطار “شراكة وطنية الهدف منها تقوية وتجميع البرامج القوية التي ستتنافس في هذا الموعد وتؤكد من خلالها الحركة حضورها في مختلف الاستحقاقات الوطنية”، داعيا إلى ضرورة “الذهاب الى توافق وطني من خلال اجتماع الجزائريين والفاعلين والطبقة السياسية من أجل الخروج بمشروع وطني جامع”.
كما ذكر غويني أن “الحركة ضد فكرة المجلس التأسيسي والمرحلة الانتقالية، لأن مخرجاتها سترجعنا إلى نقطة البداية وإلى حل مؤسسات الدولة وإعادة تركيبها من جديد”.
وبخصوص قانون المالية 2019، قال غويني إنه “لم يأت بالجديد ولم تتكرس فيه العدالة الاجتماعية فيما يخص دفع الضريبة على الدخل”، مؤكدا على “إعادة إدراج الضريبة على الثروة وإيجاد ميكانيزمات لإلزام أصحاب المال والأعمال لدفع الضرائب”.

مقالات ذات صلة