الجزائر
شددت على الاستثمار في الطاقات المتجددة

“حركة البناء”: الجزائر لا تتوفر على شروط استغلال الغاز الصخري

الشروق أونلاين
  • 702
  • 3
ح.م

أكدت حركة البناء الوطني أن استغلال الغاز الصخري لا يفي بالشروط البيئية، التقنية والاقتصادية، مما يفرض على الجزائر خيار التحول الطاقوي، عبر تكريس نموج استهلاكي طاقوي داخلي، يراعي الخصوصية المحلية، ويوجه نحو مصادر الطاقة البديلة والاقتصاد الأخضر، والاستثمار في الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطنية.

وقالت الحركة، الإثنين، في بيان لها، بمناسبة الذكرى 49 لتأميم المحروقات المصادفة ليوم 24 فبراير، إن هذا الخيار أصبح حتمية اقتصادية لا تقبل التأجيل ويجب أن تسنده الإرادة السياسية، مع مشاركة كل الفاعلين في الساحة السياسية الاقتصادية والاجتماعية، فهو يمثل، حسبها، المخرج الأكثر نجاعة في المدى المتوسط والطويل، والتحدي الأكبر لتأمين احتياجات الأجيال في مجال يرتبط بالأمن الشامل.

ودعت “البناء الوطني” إلى إرساء منظومة طاقوية جديدة بتفعيل الانتقال الطاقوي ورفع تصاعدي لنسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطنية، مع إزاحة كل المعيقات ذات الطابع المؤسساتي أمام مشاريع الطاقات المتجددة، وطرح أولوية التمويل وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع محطات الطاقات الشمسية الحرارية، لإنتاج الكهرباء ونهج الشراكة الاستثمارية المنفتحة والمضبوطة، على حد تعبيرها.

كما شدّدت على تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لتسطير برامج تعاون وشراكة إقليمية وثنائية واستقطاب الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.

وأضافت “حركة البناء” أن مسار بناء الجزائر الجديدة يستوجب إعادة الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية بإحداث تغييرات هيكلية عميقة، مع تحديث طرق ومناهج التسيير في مختلف المجالات والقطاعات، لا سيما قطاع الطاقة الاستراتيجي، مشددة على الإسراع بمعالجة الاختلالات الاجتماعية المتمثلة في عدم المساواة والفوارق في توزيع الدخل والثروة.
ع. ع

مقالات ذات صلة