-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الموزعون يحتجون ضد ملبنة بئر خادم بسبب تقليص "الكوطة" ويدخلون في إضراب مفتوح

حرمان سكان العاصمة من 400 ألف لتر حليب!

إيمان كيموش
  • 910
  • 2
حرمان سكان العاصمة من 400 ألف لتر حليب!
ح.م

احتج 100 موزع للحليب على مستوى ملبنة بئر خادم بالعاصمة، الخميس، بسبب قرار تقليص حصة الحليب لأصحاب الشاحنات، وهذا عقب تقليص الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته حجم المسحوق الموجه إلى الملبنات، واتهام الموزعين بتوجيه الحليب نحو نقاط أخرى، ورفض الموزعون المتجمعون أمس أمام مقر ملبنة بئر خادم بداية من الساعة الخامسة صباحا أخذ الكميات الممنوحة لهم من الحليب، وقرروا الدخول في احتجاج مفتوح إلى غاية عودة الحصة السابقة.
وكشف رئيس الجمعية الوطنية لموزعي الحليب أمين بلور في تصريح إلى “الشروق” عن انتفاض 100 موزع للحليب على مستوى ملبنة بئر خادم الخميس ، وهم أصحاب شاحنات التوزيع الذين يمونون ولاية الجزائر بهذه المادة الأساسية المدعمة، ما يعني حرمان العاصميين من 400 ألف لتر حليب يوميا، وأعلن أصحاب الشاحنات عدم عودتهم إلى النشاط إلى غاية عدول الملبنة عن قرارها، وهذا عقب رفع الديوان الوطني للحليب كمية المسحوق الذي يتم تموين الملبنات به.
وأضاف المتحدث أن هذا الاحتجاج جاء بناء على الاتهامات التي وجهها ديوان الحليب للموزعين الذين يعادل عددهم 1000 شاحنة على مستوى التراب الوطني، معتبرا أنهم من يقف وراء افتعال أزمة الحليب، إذ تساءل هذا الأخير عن مصلحة الموزعين في تحويل كميات كبيرة من الحليب إلى خارج سوق التجزئة أو لفائدة جهات معينة، مشددا على أن الموزع ما هو إلا حلقة وصل بين الملبنة ومحل التجزئة وأن الحليب الذي يمنح له يقوم بإيصاله إلى البائع دون زيادة أو نقصان، وعاد ليقول إن المشكل المطروح هو تقليص حجم المسحوق المستورد الذي يمون به الديوان الملابن.
وسبق أن أكد بلور أن المعلومات لا تزال شحيحة حول سبب ندرة مسحوق الحليب المستورد الموزع على الملابن التي قدر عددها بـ167 ملبنة خاصة و15 ملبنة عمومية، في حين كشف عن توقف عدد من الملابن المجهرية عن النشاط بسبب إقصائها من كوطة المسحوق دون سبب مبرر، معتبرا أن مشكل الندرة لم يعد مطروحا بالنسبة إلى الملابن الخاصة فقط وإنما العمومية أيضا، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول مدى مصداقية تصريحات مسؤولي الديوان الوطني للحليب ومجمع جيبلي، حينما أكدوا أن نفس كمية بودرة الحليب لا تزال توزّع على الملابن ولم تخضع لأي تقليص.
ووفقا للمتحدث، فإنه حتى في حال اعتماد نفس الكوطة أو الحصة لكل ملبنة، فإنه وفي ظل ارتفاع النمو الديموغرافي خلال السنوات الأخيرة كان لزاما على الديوان الوطني المهني للحليب أن يرفع حصة المسحوق الموجه إلى كل ملبنة، مؤكدا أن ما يتم الحديث عنه من تورط بعض أصحاب الملابن في تحويل الحليب إلى ياوورت ومشتقات ألبان، مجرد حجج واهية لا أساس لها من الصحة، و”إلا فكيف لا تتدخل السلطات وتغلق هذه الملابن ولماذا تكتفي بالشجب دون اتخاذ قرار فاصل؟”، يضيف ممثل موزعي الحليب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • دردور

    الحلقة المفرغة
    أزمة (ن) مع ن عدد طبيعي
    أزمة بطاطا => أزمة الدواء => أزمة البصل=> أزمة حليب => أزمة
    (ن)=> أزمة بطاطا
    المشكلة هو أزمة الجهل و الفراغ
    ملاحظة فقط : لم أشرب الحليب إلاّ مرة أو مرتين منذ سنة و لم أمت

  • عمر

    انصح الجزايريين بمقاطعة شراء الحليب فصحيا غير مفيد واتركوا اصحاب الملبنات يرمونه ليتعلموا درس قاس جدا! ولا تشتروا مشتقات الحليب مثل الياهورت كذلك! على الشعب تنظيم حملة مقاطعة ليس السيارات فقط بل كل السلع التي تدخل في ابتزاز كرامة المواطن وجيبه الذي لا يقدر على المعيشة الغالية!