الجزائر
الشارع الجزائري تحت الصّدمة

حزام ترفض دسترة الإسلام وبوراوي تسيء إلى الرّسول!

الشروق أونلاين
  • 26864
  • 113

في وقت يستعد الجزائريون لاستحقاق تعديل الدستور غرة نوفمبر المقبل، يخرج عدد من أشباه النّاشطين والصحفيين بتصريحات ومناشير استفزازية أثارت غضب المواطنين، إذ عبر قطاع واسع من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم على تمادي بعض المستلبين ثقافيا من استفزاز مشاعر الجزائريين عبر الطّعن في الدّين وازدراء الصحابة، بل وصل الأمر إلى إطلاق أوصاف مسيئة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

فعشية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي منشور غريب تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت الناشطة المثيرة للجدل “أميرة بوراوي” الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مجرد سياسي ومحارب كان يوهم الناس بالذهب والشقراوت، ووصفت الصحابة رضوان الله تعالى عليهم بـ”بورشرش” الذين لا هم لهم إلا الحصول على الغنائم، واستخدمت في المنشور كلمات نابية لا يمكن ذكرها في هذا المقام.

وقد أثار هذا المنشور موجة عارمة من الغضب والسخط في مواقع التواصل الاجتماعي ووجه الكثير من الناشطين نداءات عاجلة إلى النائب العام لأجل التحرك الفوري لوقف المهزلة، خاصة وأن هذه الناشطة معروفة بمناشيرها المخلة بالآداب والتي تطعن في الصحابة وتزدري التعاليم الإسلامية دون أن يكون لهذا السلوك الغريب الذي تمارسه منذ سنوات عواقب وتحرك من الجهات المختصة مما سمح لها بالتمادي في غيها والتجاسر لدرجة تناول الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم بالسب والشتم.

من جهتها صدمت الإعلامية حدة حزام الرأي العام بتصريحات غريبة على قناة عربية، إذ قالت في صدد إجابتها على سؤال مفخخ يقول “إذا طلب منك إلغاء مادة من الدستور فما هي؟”، فأجابت دون تردد بأنها ستلغي مادة “الإسلام دين الدولة”، وهو التصريح الذي يضاف إلى تصريحات سابقة لا تقل غرابة على غرار دعوتها الصريحة للتطبيع مع الصهاينة.

هذه الجرأة والجسارة على الدين وعلى المبادئ ستتواصل إذا لم يكن هناك تحرك للجهات المخولة قانونا بالتصدي للمسيئين إلى الإسلام والذين يستفزون مشاعر المواطنين بتصريحات وكتابات تطعن في الدين والأخلاق وتحاول ركوب موجة استهداف الإسلام لأجل لفت انتباه الأوساط السياسية والإعلامية في الغرب التي غالبا ما تبحث عن الآراء الجريئة المعادية للثوابت من أجل تكريمها وتقديمها للرأي العام الدولي بأن أصحابها مفكرون وقادة رأي.
ب. ع

مقالات ذات صلة