-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إلى تطبيق عمليات مراقبة فجائية للتحقق من أنهم على قيد الحياة:

حزب ساركوزي يطالب بتشديد الرقابة على “دوفيز” المتقاعدين الجزائريين

حسان حويشة
  • 3794
  • 9
حزب ساركوزي يطالب بتشديد الرقابة على “دوفيز” المتقاعدين الجزائريين

طالب حزب الجمهوريين الفرنسي للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، بتشديد الرقابة على المتقاعدين الذين يغادرون فرنسا للعيش في بلدانهم وعلى وجه والخصوص المتقاعدين الجزائريين، وتشديد الرقابة على معاشاتهم وبخاصة ما تعلق بشهادة الحياة، من خلال إقرار مراقبة مستمرة وأخرى فجائية للتحقق من أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وورد في نص سؤال مكتوب للنائب بالجمعية الوطنية الفرنسية عن الجمهوريين كلود غوسغان، مؤرخة في 24 أفريل الجاري أن النائب يستفسر وزارة الحسابات العمومية حول الرقابة المطبقة من طرف صناديق التقاعد بخصوص المتقاعدين من جنسيات أجنبية الذين يعيشون خارج التراب الفرنسي.
ولفتت المساءلة إلى أن العديد من هؤلاء المتقاعدين عملوا في فرنسا ويستفيدون من نظام التقاعد الخاص بها لكنهم يعودون إلى العيش في الخارج (في بلدانهم الأصلية غالبا)، وهو ما جعل الرقابة لا تطبق بشكل صارم في حق هؤلاء.
وذكر النائب الفرنسي أن هناك شكاوي عديدة بشأن هؤلاء المتقاعدين الذين تمتد فترة استفادتهم من المعاش إلى ما بعد وفاة المعني، وتساءل إن كانت فرنسا تعتزم إقرار آليات رقابة أكثر صرامة، وبخاصة يجب أن تتضمن الإجراءات بندا يجبر المتقاعد على التقدم شخصيا لدى الهيئات المخولة في بلده ومباشرة عمليات مراقبة عشوائية وفجائية للتحقق من أن هؤلاء على قيد الحياة.
وختم النائب الفرنسي مساءلته بالإشارة إلى المتقاعدين الجزائريين وحدهم دون غيرهم من جميع دول العالم.
وقال: “يطلب منه (وزير الحسابات العمومية) توضيح الوضع على وجه الخصوص في ما يتعلق بالجزائر، وبخاصة إذا ما كانت فرنسا تنوي تغيير القواعد المطبقة على المتقاعدين الجزائريين من النظام الفرنسي الذين قرروا العودة للعيش في بلادهم”.
وغالبا ما تشتكي السلطات الفرنسية من أن هناك عمليات تزوير لشهادة الحياة بالنسبة إلى المتقاعدين الجزائريين من النظام الفرنسي الذين استقروا في أرض الوطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • عبدو

    ملايير الاورو تم تهريبها للبنوك الفرنسيه ولم يسأل اي مسؤول فرنسي عن مصدر هذه الاموال وكيف تم الحصول عليها . عشرات المسؤولين يملكون شقق و دور في فرنسا ولا يسأل من اين حصلوا على اموالها .
    لا بأس في الرقابه لكن على فرنسا ان تصادر كل اورو دخل لها دون وجه حق و تعيده للخزينه الجزائريه .
    ثم لا يوجد مبرر لحزب ساركوزي في هذه الغباوة الزائده عن الحد فالمسؤولين الجزائريين يحرصون على مال فرنسا اكثر من حرصهم على اولادهم فما بالك بمتقاعد مسكين يقبض 200 او 300 اورو شهريا مسؤولينا مستعدين ان ينبشوا قبور كل الجزائريين المتقاعدين ليتأكدوا من انهم ماتوا فآخر همهم المواطن و حقه

  • raid

    على العكس نحن نطالب تشديد الرقابة على تهريب أموال الجزائر من الدوفيز الى فرنسا والخارج على العموم

  • raid

    العكس نحن نطاب المراقبة الشديدة على تحويل أموال الجزائر من العملة الصعبة لتحويلها الى فرنسا والجلرج على العموم

  • جلول الجزائر

    ساركوزي مسؤول فرنسي ويدافع عن اموال بلاده وعملة بلده و يدافع ان توجه الاموال الممنوحة للمتعاقدين الاجانب لان تستهلك في الاقتصاد الفرنسي وهذا من حق سركوزي و الدولة الفرنسية .
    لكن ما لا نفهمه ان المسؤول الجزائري يشجع بدون هوادة علي استهلاك عائدات الريع البترولي ( الدوفيز) في السلع المستوردة والمدهش ان يشجع مسؤول جزائري وهو يتقاضي اجرته من الخزينة الجزائرية علي التداوي والتحواس خارج الجزائر
    ان المسؤول الجزائري تنقصه الوطنية وحب الوطن فهو ياكل الغلة ويسب في الملة . ونرجوا ممن يقوم بتعيين مثل هؤلاء المسؤولين ان يجري لهم مسابقة في الوطنية وحب الوطن . بأن يتخلوا مثلا عن نسبة من اجورهم والامتيازات .

  • rahim

    (تابع) و أضيف صوتي لك أختي و أطمئن ساركوزي و الفرنسيين ؛؛؛ موظفوا و مدير بنك BADR بالغزوات تعسفوا معي و نصبوا أنفسهم حماة لمصالح الفرنسيين بمطالبتهم شهادة الحياة كل شهر وبإساءتهم لوزارة العدل بعدم الاعتراف بوكالة عند موثق معتمد قدمتها لهم ؛؛؛ هؤولاء الموظفون تجاوزوا صلاحياتهم و أصبحوا يلعبون دور الشرطة و العدالة و هو دور أكبر منهم بكثير لا يرضاه لا الشعب الجزائري و لا الشرطة و لا العدالة اللتان تقومان بدورهما على أكمل وجه و لا تقبلان بأي كان أن يقوم بتقمص دورهما ؛ و ما قاموا به فيه إهانة واضحة لهاتين الهيئتين .

  • logique

    مقال واضح ولا غبار عليه.
    التاكد واجب وحق.

  • rahim

    أنت على حق الأخت nora ؛؛؛ لقد رفض موظفوا و مدير بنك BADR بالغزوات منحي معاش أبي العاجز بضربهم قوانين الجمهورية عرض الحائط عندما رفضوا وكالة دفعت مقابلها 840000 لموثق معتمد تنص على منحي التصرف التام و الكامل في الحساب الخاص بأبي العاجز و طلبوا مني تقديم شهادة الحياة كل شهـر ؛؛؛ الفرنسيين أرحم منهم و لا يطلبون شهادة الحياة إلا مرة في السنة ؛ أحد موظفي هذا البنك و هو من أصحاب بكالوريا 10 من 20 و ممن درسوا إحدى الشعب المهملة في الجامعة و نظرا لجهله بحسن الأدب و بكيفية معاملة الزبائن قال لي " إن لم يعجبك الحال فاغلق حسابك عندنا و اذهب لبنك آخر" و كأن البنك بنك أبيه.

  • nora

    أطمئن ساركوزي وحزبه أن لا خوف على الأموال الفرنسية لأن كثير من المديرن والموظفين في البنوك الجزائرية بما فيهم البوابين في البنوك المهووسين بالأمن والذين يطلقون على أنفسهم إسم agent de sécurité مع أنهم لا يفقهون شيئا في احتياطات الأمن والوقاية ... كل هؤولاء جد حريصين على الأموال الفرنسية أكثر من ساركوزي والفرنسيين أنفسهم ... ومن أجل عيون الفرنسيين يجبرون المتقاعدين العاجزين والمرضى على الحضور شخصيا لسحب معاشاتهم ويطؤون على العدالة الجزائرية برفضهم الوكالات procurations المبرمة عند الموثقين المعتمدين لدى وزارة العدل كما أصبحوا يلعبون دور العدالة والشرطة في التحري عن حياة المتقاعدين المغتربين.

  • Liliane jourdan

    السلام عليكم
    المراقبة تخص المتقاعدين الجزائريين بالرغم من أن فرنسا عمل بها كل أجناس هذه المعمورة وهذا راجع للحقد الذي يكنه هذا النظام للجزائر والجزائريين والتساهل الذي تجده فرنسا مع النظام الجزائري