حصاد2015

عرفت سنة 2015 عدة أحداث و تغيرات على الصعيدين المحلي والدولي ، ففي الشأن الداخلي تألم الجزائريون كثيرا..فبعدما كانت “البحبوحة” المالية في عزها وقوتها انهارت إلىأدنى مستوى لها منذ زمن لأنأسعار البترول هوت إلى ما دون السعر المرجعي لقانون المالية 2016 والمعتمد ب 37 دولارا.

كذلك العراك بالأيديوالتناطح بالرؤوس والركل بالأرجل بين النواب في قبة البرلمان بعدما تم تمرير قانون المالية الجديد بالأغلبية.

 كما عرف عام 2015 تغييرا على مستوى المخابرات و إحالة الجنرال توفيق على التقاعد بعد 25 سنة من ترأسه هذا الجهاز.

خروج الوزير الأول سلال يخاطب الشعب إلى ضرورة شد الحزام واتباع سياسة التقشف و ترشيد النفقات، إضافةإلىإزاحة عمارة بن يونس من وزارة التجارة.

هذه كانت الصورة البارزة في هذه السنة ،وقد كان بن يونس قد سب كل من يعارضه أو يكرهه ودافع بشدة عن الخمر و أمر بتوفيره على موائد الجزائريين في شهر رمضان المنصرم.

وسيحتفظ الجزائريون في ذاكرتهم بحادثة الرافعة في مكة المكرمة وضحايا التدافع في منى من بين مآسي حجاجنا في سنة 2015.

أما على الصعيد الدولي،فأكبر حدث هو الهجوم على مقر أسبوعية شارلي ايبدو بباريس،

ومقتل 12 صحفيا فيها، ولم تمر أشهر على هذه الحادثة حتى اهتزت باريس على 8 إنفجاراتأجبرت الرئيس الفرنسي على غلق الحدود البرية مع الدول المجاورة،و تعليق التعامل بفيزا “شنغن” إلىأجل غير مسمى  !

أماالأشياء التي تفرح فما يزال الناس في رحلة البحث عما يسرهم و يسعدهم،ويأملونأن تكون 2016 سنة إعمار بالخير و التآخي بين الناس و ذلك هو حلم الناسأجمعين.