حفتر يهدد بالحرب مجددا.. هل تراجع عن التفاوض؟

لوّح المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، الخميس، باستئناف العمليات العسكرية لطرد من اسماه المستعمر التركي، وذلك بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة لإنهاء مفاوضات التسوية السياسية بين مختلف الفرقاء.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة لسلطات طبرق في الشرق، عن حفتر تأكيده “على وجوب رفع الليبيين مدنيين وعسكريين راية التحرير من جديد وأن يتولى جنود وضباط الجيش مهام تصويب البنادق وقذائف ونيران المدافع نحو العدو المعتدي المتغطرس المتجاهل للتأريخ النضالي والمتحدي لكبرياء الشعب الليبي وسيادته فوق أرضه” .
وأشار إلى “قرب حلول المواجهة الحاسمة لما ترصده استطلاعات الجيش من مناورات وتحشيدات لمرتزقة تركيا وجنودها بالقرب من خطوط التماس فلا عن تكديسها السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية ما يعكس إصرارها على الحرب”.
وليست المرة الأولى، التي يعلن فيها حفتر النفير لطرد ما يسميه المستعمر، منذ تعرض قواته لهزائم على يد قوات حكومة الوفاق بعد وصول الدعم التركي لمنعه من السيطرة على طرابلس وتراجعه نحو مدن الشرق.
وتزامنت تهديدات حفتر الجديدة، مع مساعي للأمم المتحدة لإنهاء مفاوضات تسوية سياسية، من أجل تنصيب هيئات انتقالية جديدة تقود مرحلة انتقالية في ليبيا.