رياضة
تعليقا على حادثة "الله أكبر صدام حسين"..

حفيظ دراجي: “هذا موقفي مما حدث في بولوغين..”!

حسام الدين فضيل
  • 15820
  • 28
ح.م
حفيظ دراجي

أعرب المعلق الرياضي في قنوات “بي آن سبورتس” القطرية، حفيظ دراجي عن استغرابه من المنحى الذي اتخذته حادثة مباراة اتحاد الجزائر ضد فريق القوة الجوية العراقي بملعب بولوغين، ضمن كأس العرب للأندية الأبطال، بعد أن منحها الإعلاميون العراقيون أكثر من حجمها، مؤكدا أن أحدهم تجاوز الحدود وراح يطعن في تضحيات شهداء ثورة التحرير المجيدة.

https://www.facebook.com/hafidderradji/posts/10205049358709806?__xts__%5B0%5D=68.ARBXfbQ0ZbU_A-kkwZjUX0F3yoAeD_gLx1__1_WX2cNVyTy1D3IzHv28xhfFerEnwKlvZ2U78tKm-4IHMghEbgLfkCGWbrWV0SYjHtmOmlfLbb6MbWv1E_Dk4K-aizAKE6An4V1Wb-Mlc0KELjueHfkRwoRFaMCGRiOI8enCqDIyO9JB65MXuLk&__tn__=-R

وقال دراجي في تدوينة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “القضية وما فيها أن جانبا من جمهور الكرة العاصمي هتف باسم صدام حسين بنية حسنة اعتقادا منه بأن الرجل هو أحد رموز العراق وهتف بعدها لفلسطين كما يفعل كل مرة، اما اذا كانت فيه هتافات طائفية فهي غير مقبولة تماما..”، مضيفا: “الرسميون في النادي العراقي اعتبروا ذلك إساءة للعراق وانسحبوا من الملعب احتجاجا في وقت كان عليهم احتواء الأمر وتجاوزه، لأنه لم يصدر عن الشعب الجزائري ولا عن الدولة الجزائرية، علما أن ذات الجمهور هو أكثر انتقادا للنظام الجزائري ذاته ولقيادة البلاد التي يهتف ضدها كل اسبوع”.
وأشار الإعلامي السابق في التلفزيون العمومي، إلى أن الجزائريين عبر التاريخ يحترمون العراق شعبا ودولة ويقدرون تضحياته ومعاناته، مشيرا أنه متأكد بأن الجمهور الجزائري الذي هتف باسم صدام كان يعتقد بأن ذلك لا يزعج العراقيين وتابع في ذات الصدد يقول: “أجدد دعوتي للأخوة الإعلاميين العراقيين بعدم إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، ودعوة الجماهير الجزائرية من جهتها إلى احترام الخصوصيات، وتجنب كل ما يتحسس منه الإخوان في العراق الذي وقف معه الجزائريون في الظروف الصعبة مثلما وقفوا معنا إبان ثورة التحرير بصرف النظر عن الأشخاص الذين يزولون وتبقى الأوطان والأمم والأثر الحسن”.

مقالات ذات صلة