اقتصاد
وزارة الصناعة تكشف عن شوط ثان

حقيقة استئناف نشاط مصنع رونو الجزائر

بديع بغدادي
  • 13801
  • 7
ح.م

أعلنت وزارة الصناعة والمناجم، مساء الخميس، عن موعد استئناف نشاط مصنع رونو الجزائر للسيارات واد تليلات بوهران.

في صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أفادت الوزارة أن نشاط مصنع “رونو الجزائر- إنتاج” سيستأنف نشاطه سنة 2020، أنّه بعد التعديلات التي تم القيام بها، والمتعلقة بحصص مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات (أس كا دي)، التي منحتها الحكومة، سيتم استئناف نشاط المصنع سنة 2020.

وجرى التنويه إلى أنّ المرحلة الثانية من المشروع، ستنطلق السنة المقبلة، والتي ستشهد انفتاحًا على حزمة جوانب متعلقة بتطوير المناولة والتصدير وفقًا للنصوص التنظيمية المتعلقة بهذا النشاط.

و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، فند مصدر مقرب من مصنع رونو خبر الغلق، بعد الإشاعات التي تم إطلاقها في هذا الشأن.

وأوضح ذات المصدر أن “الإنتاج من شأنه أن يستأنف بعد وصول الحصص الجديدة، ربما مع بداية سنة 2020”.

الفاتورة الإجمالية للاستيراد مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات (سي كا دي-اس كا دي) الموجهة لتركيب السيارات (السياحية والنفعية) واستيراد مركبات نقل الأشخاص والسلع (منتوج نهائي)، بلغت أزيد من 3.73 مليار دولار في 2018 مقابل 2.2 مليار دولار في 2017 أي بارتفاع سنوي قدره 1.53 دولار(+ 70 %).

وحققت شعبة تركيب السيارات إنتاجا محليا قدره 4.500 مركبة صناعية و180 ألف سيارة سياحية في 2018 مقابل 110 ألف سيارة سياحية في 2017.

وفي شهر ماي 2019 تم اتخاذ قرارات هامة من طرف الحكومة من أجل تخفيض فاتورة الاستيراد مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات السياحية والأجزاء الخاصة بإنتاج المنتجات الكهرو منزلية والالكترونية و الهاتف.

وبحسب المديرية العامة للجمارك، تمّ تحديد حصة استيراد مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات لسنة 2019 لأربعة من أهم مصنعّي السيارات الذين تم قبول مشاريعهم الإنتاجية من قبل المجلس الوطني للاستثمار.

ويربو المبلغ الإجمالي المخصص لشركة “رونو الجزائر إنتاج” لهذه السنة، عن 660 مليون دولار منها 50% موجهة للسيارات ذات سعة أسطوانة أقل من 2.000 سم3.

وفيما يخص النماذج المقبولة للوكيل الفرنسي-الجزائري، جرى تحديد “رونو سيمبول” و كليو 4 ” و”داسيا سنديرو ستاب واي”.

مقالات ذات صلة