حكومة تل أبيب تقر اتفاقية السلام مع البحرين

أقرت حكومة الكيان الصهيوني، الأحد، اتفاقية السلام التي أبرمت مع مملكة البحرين، في انتظار إقرارها من قبل البرلمان “الكنيست”.

وقال الوزير الإسرائيلي تساحي هنجبي لراديو الجيش إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أقرت بالإجماع اتفاق السلام مع البحرين.

ويتعين تصديق البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، على الاتفاق الذي جرى توقيعه في مراسم بالبيت الأبيض يوم 15 سبتمبر الماضي.

ووقع الكيان الصهيوني رسمياً في 15 سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاقيو سلام مع الإمارات والبحرين، ما جعل هاتين الدولتين الخليجيتين أول طرف عربي يقدم على هذه الخطوة بعد الأردن في 1994 ومصر في 1979.

وأكدت كل من واشنطن والمنامة وتل أبيب في بيان مشترك، أن إرساء علاقات دبلوماسية بين البحرين والكيان الصهيوني بعدما وقع البلدان معاهدة سلام، في سبتمبر الماضي، يساهم في تحقيق مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.

وصدر البيان عن اجتماعات في المنامة ضمت مسؤولين من البحرين ووفودا من الولايات المتحدة برئاسة وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومشاركة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.

وأكد البيان المشترك أن “هذا الفصل يشكل استمرارا للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين”.

ويوم الأحد الماضي، قدم وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، طلبا رسميا إلى نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، من أجل فتح سفارة للكيان الصهيوني في المنامة، استكمالا لمعاهدة السلام وقعها البلدان في سبتمبر الماضي.

ووقعت البحرين وتل أبيب، سبع مذكرات تفاهم في عدد من مجالات التعاون بين الطرفين، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.