حمار يرفض الترشح.. الانسداد سيد الموقف.. وكل شيء ممكن اليوم
بات السيناريو الأكثر وضوحا بالنسبة لوفاق سطيف هو عدم تقدم أي مترشح لرئاسة النادي الهاوي الذي هوى في قعر المشاكل بعد استقالة سرار.
-
ولاتزال لجنة الترشيحات تنتظر يوميا من يتقدم لها وستقفل الباب اليوم الاثنين الذي يمثل آخر أجل للترشيحات، تزامنا مع الحديث الجاري بقوة حول برمجة بلدية سطيف مناقشة موضوع مقر بومرشي في دورة المجلس الاستثنائية المنتظرة اليوم.
-
من جهته، هدد سرار مجددا بعدم العودة في حال لم تقم السلطات بتسوية مسألة القطعة الأرضية، حيث أن أي مبلغ الآن لا يفي بالغرض، لأنه سيتم صرفه على المستحقات والديون ولن يبقى شيء، ويعود الفريق لدوامة المشاكل من جديد.
-
ويبقى الحل الوحيد في نظر الرئيس المستقيل هو تسوية القطعة الأرضية والسماح للانطلاق في مشروع الترقية وبقية المشاريع، وقبل كل ذلك تبقى كل الأنظار متجهة صوب لجنة الترشيحات اليوم وما ستعلنه حول الموضوع وما هي تداعيات القضية.
-
سرار يراهن على ترميم فندق فرنسا بـ 05 ملايير
-
بالنسبة لفندق فرنسا، بات قاب قوسين أو أدنى من التسليم لإدارة النادي، حيث لم تبق سوى غرفة التجارة والصناعة تشغل مقرها هناك، رغم حصولها على مقر جديد يسمح لها بمزاولة نشاطها بطريقة أفضل. ويراهن سرار أيضا على إعادة ترميم الفندق بنحو 05 ملايير ستجعله قبلة سياحية في المدينة، خاصة ان موقعه الممتاز في قلب المدينة يسمح له بتحقيق مداخيل ثابتة تساهم في إثراء الخزينة التي تسير نحو التخلي عن دعم السلطات المحلية.