حماس تقول إنها ملتزمة بوقف الصواريخ ومستعدة لتهدئة جديدة

شهد الفلسطينيون في غزة وقفا لاطلاق الصواريخ على اسرائيل لمدة 24 ساعة بناء على طلب الوسطاء المصريين الذين بذلوا جهودا لاعادة العمل بهدنة أطول.

• وقال مكتب وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني إن الرئيس المصري حسني مبارك دعا ليفني لاجراء محادثات في القاهرة، بعدما قالت حماس إنها قد تفكر في وقف لاطلاق النار اذا خففت اسرائيل حصارها على غزة وأوقفت الغارات على أراضيها.
• وطلبت حماس المساعدة التركية في اعادة العمل بوقف اطلاق النار الذي توسطت فيه مصر في جويلية، فيما يستعد القادة في اسرائيل لانتخابات تجرى في العاشر من فبراير، وهدد قادة اسرائيل بتصعيد التدابير العسكرية من أجل وقف اطلاق الصواريخ من غزة.
• وكانت حماس أعلنت انتهاء الهدنة متهمة اسرائيل بانتهاك التفاهمات القائمة من خلال شن هجمات مسلحة واغلاق المعابر وتعطيل مرور المساعدات الغذائية والوقود الى أهالي غزة البالغ عددهم 1.5 مليون شخص.
•  
• اغتالت قوة إسرائيلية، الاثنين، أحد قادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة ، وقال مصدر فلسطيني: إن قوة إسرائيلية خاصة اغتالت جهاد أمين نواهضة ( 21 عاما ) بإطلاق النار عليه”.
• وأشار شهود عيان أن القوة الخاصة تسللت للبلدة متخفية بزي مدني مستخدمة سيارة من طراز “مرسيدس” تحمل لوحة ترخيص فلسطينية وباغتت نواهضة عندما كان يسير وسط البلدة.
• وأوضح الشهود أن “الشهيد نواهضة فوجئ بالهجوم عليه من قبل قوة الاحتلال الإسرائيلية، حيث قام بالاشتباك معها لفترة قبل أن تعتقله مصابا ثم قامت بإعدامه بدم باد”. و نواهضة أحد قادة سرايا القدس في شمال الضفة الغربية وهو مطلوب منذ سنوات من قبل قوات الاحتلال.
• ويأتي هذا في وقت كثفت فيه إسرائيل من غاراتها على المناطق الفلسطينية خاصة قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء الهدنة التي أبرمت بين الفصائل والاحتلال خلال الفترة الماضية.
• فقد أصيب أربعة فلسطينيين في ثلاث غارات شنتها إسرائيل مساء الأحد على القطاع، هم طفلة وثلاثة مقاومين. وفي غضون ذلك تعهد أبرز مرشحين لمنصب رئيس الوزراء في إسرائيل وزيرة الخارجية زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني ومنافسها رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، بإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة إذا تم انتخابهما من قبل الشعب الفلسطيني خلال الانتخابات المقبلة.