حمس تدعو الحكومة لإجتماع “افتراضي” مع نواب البرلمان
دعت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، لاجتماع البرلمان بغرفتيه “افتراضيا”، عبر تقنية الفيديو كإجراء احترازي للوقاية من الوباء، مطالبين وزراء حكومة عبد العزيز جراد بمخاطبة النواب عبر تقنية التحاضر عن بعد، والرد على انشغالاتهم بخصوص تداعيات جائحة “كورونا”.
في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، طالبت الكتلة البرلمانية لحمس من رئاسة البرلمان تنظيم اجتماعاتها عبر تقنية الفيديو، وحسب بيان الكتلة، فهذه التقنية ستساهم في متابعة كافة التطورات بحضور الوزراء المعنيين مباشرة بهذه “الجائحة”، داعين الوزير الأول عبد العزيز جراد، للتكفل العاجل بالنقائص المُسجلة على مستوى الهياكل والمرافق الصحية، خاصة حيث التجهيزات الطبية وتأطير الطواقم الطبية.
وأفادت حمس، أن الكتلة البرلمانية للحركة اجتمعت عبر تقنية التحاضر عن بعد، تحت إشراف رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، وتم خلال الاجتماع عرض تقارير النواب ومساهماتهم في مواجهة وباء كورونا والتعاون على المستوى الصحي والمعيشي عبر الولايات.
واتفق نواب حمس على اقتطاع مبالغ مالية من رواتبهم، دعما لولاية البليدة بصفة خاصة على غرار ما قام به زملاؤهم في الكتل البرلمانية الأخرى، مثمنين في القرار الصادر عن مكتب المجلس الشعبي الوطني، والقاضي باقتطاع عام من رواتب النواب دعما وتضامنا مع الشعب في مواجهة وباء كورونا، هذا ووجه نواب الحركة بالغرفة السفلى للبرلمان رسالة للمواطنين الجزائريين دعوهم إلى مزيد من الحيطة والحذر واحترام القواعد الصحية وتنفيذ إجراءات الحجر الصحي المنزلي.