الجزائر
أكدت إن ممارسات تفرقة طالتها

حمس: يناير عادة تجمع كل الجزائريين ولا علاقة لها بالتحريفات

الشروق أونلاين
  • 1422
  • 7
أرشيف
عبد الرزاق مقري

أكدت حركة مجتمع السلم، الخميس، إن الاحتفال بـ”يناير”، عادة قديمة يعرفها الجزائريون، في إطار المحبة ولا علاقة لها بممارسات التفرقة والتحريفات المستحدثة.

وجاء فيبيان للحركة توج اجتماعا للمكتب الوطني أنه “اعتبر أن الاحتفال بـ:”الناير” (يناير) عادة جزائرية قديمة يعرفها الجزائريون في كل أنحاء الوطن، في إطار المحبة والأنس العائلي والفأل الحسن بالموسم، ولا علاقة لها بممارسات التفرقة والعداوة والتحريفات التاريخية المستحدثة”.

ومن بين النقاط التي ركز عليها البيان التحولات الكبيرة في المحاكمات التي أفضت إلى تبرئة مسؤولين سابقين، حيث طالب على إثرها بإطلاق سراح كل سجناء الرأي دون استثناء، منذ فترة المأساة الوطنية إلى اليوم، والتوجه الشجاع إلى صناعة بيئة سياسية تصالحية.

كما دعا المكتب التنفيذي الوطني، إلى التأمل في التصريحات الخطيرة والمهولة التي صدرت عن رئيس حكومة سابق، وبعض رجال الأعمال بما يبين حجم الانحراف الذي تعرضت له مؤسسات الدولة وضرورة توسيع التحقيقات للكشف عن جميع المستفيدين.

وشدد على الانتباه، بأن الذي أدى إلى ذلك هو ضعف المؤسسات وفقدان الشفافية واستحالة الرقابة على الشأن العام وسياسة فرض الأمر الواقع، وأن تلك الانحرافات قابلة للتكرار في حالة عدم النجاح في التحول الديمقراطي الفعلي الضامن لتجسيد المعايير التامة للحكم الراشد.

ونبه بأن ضمان المستقبل الواعد للجزائر يبدأ بتجسيد الإرادة الشعبية الحقة دون وصاية بأي شكل من الأشكال، والثقة التامة في اختيارات الشعب الجزائري، وعدم تكرار التجارب التي أفضت إلى كل الأزمات التي نعيشها.

وأوضح إن الأمارة الأولى لذلك جدية الحوار حول قانون ورزنامة الانتخابات مع القوى السياسية الفاعلة ومراجعة تشكيلة السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات.

مقالات ذات صلة