حميتي يهدي الخامسة للقبائل
توج الأحد، فريق شبيبة القبائل، بكأس الجزائر في نسختها الـ47، بعدما تغلب على فريق اتحاد الحراش بنتيجة هدف لصفر، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين بملعب 5 جويلية الأولمبي، ويعد هذا اللقب، الخامس من نوعه بالنسبة إلى شبيبة القبائل، بعد حصولها على الكأس أعوام: 1977 ، 1986، 1992 و1994 .
- تميزت بداية الشوط الأول من اللقاء بضغط هجومي كبير جانب فريق شبيبة القبائل الذي دخل اللقاء بقوة، وقام بعدة محاولات قصد تسجيل هدف السبق، فيما لم يدخل لاعبو اتحاد الحراش في أجواء المباراة إلا بعد مرور 20 دقيقة كاملة، وكانت أول المحاولات من طرف يونس الذي نفذ مخالفة مباشرة في الدقيقة الثالثة، لكن الدفاع أبعد الكرة، وسدد نساخ في الدقيقة الرابعة بقوة لكن الكرة مرت جانبية، وعاد يونس في الدقيقة العاشرة ليوزع كرة متقنة نحو منطقة الحارس دوخة، لكن الدفاع أبعدها للركنية، وتمكن فريق شبيبة القبائل من تسجيل الهدف الأول، في الدقيقة الـ12، حيث افتك حميتي كرة ارتدت من الحارس عز الدين دوخة، واستغل مهاجم اشلبيبة خطأ فادحا من المدافع المحوري قريش الذي أعاد الكرة في وضعية صعبة لحارسه الذي بدا مرتبكا وفشل في التعامل معها، ليخطف منه الهداف فارس حميتي الكرة ويضعها في الشباك.
وحاول فريق اتحاد الحراش استعادة أنفاسه بعد هذا الهدف المباغت، وجاءت أول محاولة من طرف سامي ياشير في الدقيقة 21، حيث نفذ مخالفة مباشرة صدها الدفاع، وسدد زميله بومشرة كرة قوية في الدقيقة 24 لكن الحارس عسلة تصدى لها، وردت الشبيبة عبر نساخ الذي قاد في الدقيقة 37 هجمة سريعة من وسط الدفاع، وراوغ عدة لاعبين قبل أن تقتص منه الكرة عند منطقة الـ18 متر لاتحاد الحراش، وسدد بوعلام من جانب اتحاد الحراش كرة قوية في الدقيقة 83 لكنها مرة جانبية، وصوب ياشير في الدقيقة 40 ناحية مرمى الحارس عسلة، لكن هذا الأخير تصدى للمحاولة، لينتهي الشوط الأول بتفوق الشبيبة.
وعند بداية المرحلة الثانية، قام مدرب اتحاد الحراش، بوعلام شارف، بإحداث تغييرين، بإقحام كل من بن عبد الرحمن مكان قريش الذي تسبب في الهدف، وطواهري مكان لدرع.
وتواصل الضغط الهجومي لشبيبة القبائل في بداية المرحلة الثانية، حيث قام يونس بمحاولتين، قبل أن يرد عليه ياشير في الدقيقة 50 عن طريق مخالفة مباشرة، حيث صد دفاع الشبيبة الكرة، ونفذ تجار في الدقيقة 53 مخالفة صدها دفاع اتحاد الحراش، ورد عليه بوعلام في الدقيقة 57 بتنفيذه لمخالفة أيضا لم تأت بجديد.
وسجلنا بعدها سيطرة نسبية لفريق اتحاد الحراش، الذي استغل لاعبوه التعب الذي نال من لاعبي الشبيبة، لكن الارتباك والتسرع حالا دون تشكيل أي خطر على مرمى الشبيبة، ونفذ سعيدي من جانب الشبيبة مخالفة مباشرة في الدقيقة 67، لكن الحارس دوخة صد الكرة الى الركنية، وسدد طواهري في الدقيقة 68 كرة قوية لكن الحارس عسلة تصدى للمحاولة، ونفذ مدافع الشبيبة ريال في الدقيقة 85 مخالفة مباشرة، وكادت الكرة تباغت الحارس دوخة، لتخرج إلى الركنية، وأضاف الحكم عبيد شارف 3 دقائق كوقت بدل ضائع، لكنها لم تأت بجديد، لتنتهي المباراة بفوز الشبيبة القبائلية، وتتويجها بالكأس وسط فرحة عارمة لأنصارها، وحسرة الجمهور الحراشي على ضياع اللقب.
بطاقة فنية
ملعب 5 جويلية الأولمبي جمهور غفير، أرضية سيئة، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: عبيد شارف، ايتشعلي و بيطام، محافظ اللقاء: بلعيد لاكارن.
الإنذارات: نساخ (20)، خليلي(27)، يونس(50)، تجار(59)، يحيى شريف (70)، لمهان (79) شبيبة القبائل .
جغبالة (22) اتحاد الحراش.
الأهداف: حميتي (12) شبيبة القبائل.
تشكيلة الفريقين:
اتحاد الحراش:دوخة، جغبالة، لقرع، قريش(بن عبد الرحمن د45)، دمو، هندو، غربي، لدرع(طواهري د45)، بومشرة، ياشير(شاش د66)، بوعلام.
المدرب:بوعلام شارف.
شبيبة القبائل:عسلة، خليلي، نساخ(أوصالح د63)، ريال، سعيدي، رماش، تجار (لمهان د78)، العرفي، يحيى شريف (دويشر د85)، حميتي، يونس.
المدرب: رشيد بلحوت.
حناشي: “المهم أن الكأس ستزور تيزي وزو”
أنا أسعد الناس على وجه الأرض اليوم، نلت الكأس و ضفتها لسلسلة التتويجات التي فزت بها في مشواري الكروي كرئيس وكلاعب، لقد قدمنا المباراة التي يجب، استغلينا الفرصة وباغتنا الحراش منذ الدقائق الأولى، أحيي اللاعبين على شجاعتهم وأحيي مسجل الهدف حميتي الذي أعده بالمناسبة ببذل قصارى جهدي من أجل حل مشكلته مع العدالة، وأعد أنصارنا الأوفياء الذين تنقلوا اليوم إلى العاصمة بنتائج أفضل، خصوصا في مباراة كأس إفريقيا القادمة، والمهم اليوم أن الكأس ستزور مدينة تيزي وزو والفرحة ستكون كبيرة.
العايب: لا تدفنوا هؤلاء الشبان
صحيح أننا تأثرنا كلنا من الهزيمة، كان بمقدورنا الفوز، للأسف الشبيبة استغلت هفوة واحدة في بداية اللقاء لتسجل علينا، ورغم كل ذلك أحيي هؤلاء الشبان على ما قدموه وأطلب من الأنصار أن يبقوا ثقتهم فيهم، فالبطولة لا زالت متواصلة، وسوف لن نبخل جهدا من أجل إسعادهم.
جغبالة: “كلنا نتحمل مسؤولية الهدف”
أهنئ شبيبة القبائل على التتويج ونتأسف لأنصارنا الذين حضروا بأعداد غفيرة ونعدهم بعودة قوية في البطولة، الشبيبة لم تقدم الشيء الكثير، بل استغلت مرورنا بظرف صعب في بداية اللقاء لتسجل الهدف، ولا أعاتب زميلي دوخة بل أقول إننا كلنا نتحمل المسؤولية.
عبيد شارف (حكم اللقاء)
لم أعرف الحراش اليوم
لقد عودنا فريق اتحاد الحراش على مردود أحسن، لكن اليوم لم نشاهد ذلك المردود، الشبيبة استغلت فرصة التسجل وفازت، أما بالنسبة إلي، فلم أجد صعوبة في تسيير المباراة لأن الفريقين سهلا مهمتي، أنا سعيد بإدارة مباراة نهائية، ومبروك للشبيبة وحظا أوفر للحراش مستقبلا.
تصريحات
بن عبد الرحمان:
ارتكبنا خطأ جسيما
لا أجد الكلمات للتعبير عن هذا الإخفاق وخيبة الأمل، لقد ارتكبنا خطأ فادحا في الشوط الأول كلفنا غاليا، لقد حاولنا التدارك في الشوط الثاني للأسف لم نتمكن كون المنافس غلق كل المساحات، نتأسف لكل هذا الجمهور الكبير الذي حضر لمناصرتنا، ونعده بمباريات وألقاب مستقبلا.
حنيستار: منطق الكرة أراد تتويج الشبيبة
كبيرة جدا كانت رغبتنا في التتويج، لقد حضر اللاعبون جيدا للمباراة وحتى فوق الميدان كانوا في المستوى، للأسف خطأ واحدا كلفنا الهزيمة، نعتذر لأنصارنا وأتمنى أياما أفضل للفريق.
عسلة: أهديها للنصرية وأنصار القبائل
فرحتي اليوم لا توصف أولا لأنني توجت بهذه الكأس التي كانت حلمي الأكبر منذ عدة سنوات، وثانيا لأنني دخلت كأساسي وأديت ما علي، وكنت في مستوى الثقة التي وضعت في، أهدي الكأس لفريق نصر حسين داي وأنصار الشبيبة وكل أفراد عائلتي.
خليلي: وفقت في أول موسم مع الشبيبة
الحمد لله على هذه النعمة، لقد التحقت بالشبيبة في الميركاتو، وها أنا أتوج بالكأس في أول موسم مع هذا الفريق، أتمنى أن تتبع بتتويجات أخرى، وأشكر المدرب الذي منحني ثقته، أهدي الكأس للعائلة، وأنصار الشبيبة وفريقي السابق نصر حسين داي.
بلحوت: فرحتي كبيرة والفضل يعود إلى اللاعبين
فرحت كثيرا بهذا التتويج، صراحة تخوفت قبل اللقاء من أي تكهن، والحمد لله رغبتي تحققت اليوم، والفضل يعود بالدرجة الأولى للاعبين الذين تحلوا بإرادة كبيرة وحققوا أمنية الأنصار وأمنيتهم، لقد تحدثت معهم كثيرا في الأيام الأخيرة وقلت لهم إن الكرة في مرماكم لأنكم محترفون، يجب أن تثروا سجلكم وهذا ما فعلوه أشكرهم وأشكر كل من ساهم في هذا التتويج المستحق وأتمنى أياما أفضل للحراش.
ياشير علي سامي “الحظ لم يكن بجانبنا”
“نعتذر من أنصار اتحاد الحراش بعد تضييعنا للكأس.. هذه هي كرة القدم ونهائيات الكأس يجب أن يكون هناك فائز ومنهزم.. الشبيبة استغلت خطأ وحافظت عليه إلى غاية نهاية اللقاء، ورغم محاولتنا العودة في النتيجة إلا أننا لم نوفق..نهنئ شبيبة القبائل على تتويجها بالكأس، ونعد أنصارنا بإنهاء الموسم بقوة وتحقيق أفضل مرتبة ممكنة في البطولة، التي مازال منها عدة جولات، كما أعدهم بنتائج أفضل الموسم القادم..”
بوتفليقة وصل ساعة و20 دقيقة قبل اللقاء
وصل أمس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل ساعة وعشرين دقيقة من انطلاق النهائي بين الشبيبة والحراش، حيث تابع الدقائق الأخيرة من النهائي العسكري بين فريق قوات الدفاع الجوي عن الإقليم وفريق الناحية العسكرية الأولى.
حظي باستقبال كبير من الأنصار
وحظي الرئيس بوتفليقة باستقبال كبير وحافل من أنصار اتحاد الحراش وشبيبة القبائل الحاضرين بملعب 5 جويلية، حيث هتفوا باسمه وصفقوا مطولا له.
حضور عدة شخصيات سياسية
عرف نهائي أمس حضور عدة شخصيات سياسية بارزة، وعلى رأسها الوزير الأول أحمد أويحيى ووزراء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي بالجزائر.
- كأس الجزائر العسكرية
- تتويج فريق الناحية العسكرية الأولى
- توج أمس، فريق الناحية العسكرية الأولى بكأس الجزائر العسكرية، عقب تغلبه على فريق قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بهدف وحيد، وكان لاعب النصرية محمد رضا الفار صاحب هدف التتويج في الدقيقة 54 من المباراة، بعد أن آلت نتيجة الشوط الأول إلى التعادل السلبي، وسلم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الكأس لقائد الفريق الفائز، فضلا عن الميداليات للاعبين، الطاقم الفني وحكام المباراة، التي قادهم الحكم الدولي فاروق حواسنية.
- يجدر الذكر إلى أن فريق الناحية العسكرية الأولى أحرز أمس، الكأس السادسة في تاريخه.
- الملعب لم يتم تغطيته
- قال مصدر مقرب من إدارة ملعب 5 جويلية أن أرضية الملعب لم يتم تغطيتها رغم الأمطار الغزيرة التي تساقطت 24 ساعة قبل اللقاء، والسبب هو عدم توفر هذا الغطاء لدى مسؤولي الملعب، وهو ما سيجبر المسؤولين على شرائه مستقبلا حتى تتمكن الأندية من اللعب فوق أرضية جيدة في حالة تساقط الأمطار.
- لقاء ”العسكر” كاد أن يؤجل
- كاد اللقاء النهائي بين الناحية العسكرية الأولى والمدرسة العليا لدفاع الإقليم بالرغاية والذي كان افتتاحيا لمباراة القبائل- الحراش، أن يؤجل إلى موعد لاحق، وهذا بطلب من الرئيسين حناشي والعايب بحجة أن أرضية الميدان لن تتحمل مقابلتين متتاليتين، لكن المسؤولين رفضوا ذلك وأصروا على أن يجرى في موعده المحدد.
- الحراشيون احتفلوا بعيد ميلاد حنيشاد
- احتفل لاعبو اتحاد الحراش ليلة النهائي بعيد ميلاد مدرب الحراس حنيشاد “من مواليد1968″، والذي سبق له وأن تقمص الألوان الوطنية، المناسبة كانت فرصة للاعبين للتقليل من الضغط الكبير الذي كانوا يعانون منه .
- أشبال شارف تدربوا صباح أمس
- أجرى، أمس، زملاء بومشرة حصة تدريبية خفيفة ببوشاوي حرص خلالها المدرب بوعلام شارف على التركيز على الاسترجاع، حيث فضل مدرب الاتحاد برمجة هذه الحصة رغم أن اللاعبين كانت تنتظرهم ساعات فقط عن موعد النهائي.
- بوقرة حاضر وخطف الأضواء…
- كان المدافع الدولي مجيد بوقرة نجم النهائي، أمس، حيث حضر لاعب غلاسكو رانجرس الاسكتلندي اللقاء وحظي باستقبال كبير من الأنصار، الذين صفقوا وهتفوا مطولا باسم الدولي الجزائري.
- ..وجلس إلى جانب بن شيخة
- وجلس بوقرة إلى جانب الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، حيث تابعا النهائي جنبا إلى جنب، كما تبادل الرجلان أطراف الحديث، ولم يفوتا دون شك الحديث عن المباراة الهامة المقبلة أمام المغرب برسم تصفيات كأس إفريقيا 2012، خاصة أن بوقرة غاب عن مباراة الذهاب التي جرت بعنابة بداعي الإصابة.
- حركات لم ينس الحراش والشبيبة
- يبدو أن مدافع مولودية الجزائر سفيان حركات لم ينس فريقيه السابقين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل، حيث كان مدافع العميد حاضرا بمناسبة نهائي أمس، ويعد حركات خريج مدرسة الحراش، كما لعب لفريق الشبيبة، وكان برفقة المدافع الدولي السابق في منتخب الآمال زميله في المولودية عمرون.
- الحماية المدنية وفية لتقاليدها
- كان أمس أفراد الحماية المدنية أوفياء لتقاليدهم، التي ميزت حضورهم في نهائيات كأس الجزائر خلال السنوات الأخيرة، حيث صنعوا لوحات جميلة في المدرجات المكشوفة المقابلة للمنصة الشرفية، إذ توسطوا أنصار الفريقين، حاملين العلم الوطني ورايات بألوان الفريقين.
- الكأس الأولى لبلحوت في النهائي الثاني
- وفق المدرب رشيد بلحوت في التتويج بأول كاس للجمهورية، بعد النهائي الثاني له في مشواره التدريبي مع الأندية الجزائرية، وكان بلحوت قد لعب النهائي الاول في 5 جويلية سنة 2007، وانهزم مع اتحاد العاصمة على يد مولودية الجزائر بهدف لصفر من وقعه فضيل حجاج.
- ..والثانية لبلحوت في أقل من عام واحد
- توج، أمس، رشيد بلحوت مدرب شبيبة القبائل بالكأس الثانية له في أقل من عام واحد، وهذا بعد أن توج نهاية الموسم الفارط بكأس تونس مع نادي أولمبي باجة التونسي، في مفاجأة مدوية آنذاك.
- الثالثة ليونس
- توج، أمس، لاعب شبيبة القبائل، يونس سفيان، بالكأس الثالثة في مشوراه كلاعب، بحيث سبق له وأن توج بكاس الجزائر مرتين متتاليتين مع مولودية الجزائر، على حساب اتحاد العاصمة سنتي 2006 و2007 .
- بلحوت رفع معنويات لاعبي الحراش
- كان مدرب شبيبة القبائل، رشيد بلحوت، رياضيا كالعادة، فمباشرة بعد نهاية اللقاء بتتويج فريقه، وعوض الاحتفال مع لاعبيه، تنقل مباشرة إلى لاعبي اتحاد الحراش الذين انهاروا على أرضية الملعب بعد الصافرة النهائية، حيث رفع من معنوياتهم، خاصة بالنسبة للاعب بومشرة، الذي كان من أشد المتأثرين بخسارة الكأس.
- عسلة منح قفازيه للأنصار
- مباشرة بعد إعلان الحكم، عبيد شارف، عن نهاية اللقاء، توجه لاعبو الشبيبة إلى أنصارهم، وعلى رأسهم الحارس عسلة الذي منح قفازيه كهدية للأنصار الذين وقفوا إلى جانبهم منذ بداية اللقاء غلى نهايته.
- حناشي يهدي قميص الشبيبة لبوتفليقة
- أهدى رئيس شبيبة القبائل، شريف حناشي، قميص الكناري لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عندما صعد لاستلام ميدالية الفوز بالكأس، وقد كتب على ظهر القميص اسم بوتفليقة وتحته الرقم 10، كما أمضى على القميص جل لاعبي الشبيبة.
- أنصار الحراش يغادرون قبل نهاية اللقاء
- شرع أنصار اتحاد الحراش في مغادرة مدرجات ملعب 5 جويلية قبل بضعة دقائق من نهاية المواجهة، بحيث فقد جلهم الأمل في عودة فريقهم في المواجهة، وتعديل النتيجة على الرغم من مردود الكناري تراجع في الربع ساعة الأخير من اللقاء.
- حميتي يدخل الشبيبة التاريخ بهدفه السادس في الكأس
- سجل مهاجم شبيبة القبائل حميتي اسمه بأحرف من ذهب في منافسة كاس الجمهورية، بتسجيله الهدف الذي سمح للشبيبة بمعانقة السيدة الكأس للمرة الخامسة في تاريخها، علما بأن هدف حميتي في مرمى الحراش هو السادس له المنافسة.
- ويشار إلى أن حميتي سجل هدفين في مرمى مولودية العلمة، وهدفين في مرمى شباب بلوزداد، وهدفا في مرمى مولودية وهران في نصف النهائي، والهدف السادس في مرمى شبيبة القبائل، أمس، بعد خطأ مزدوج من المدافع من قريش والحارس دوخة.
- اللقاء تأخر بـ25 دقيقة
- لم تنطلق المواجهة النهائية بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش في وقتها المحدد بملعب 5 جويلية، بحيث تأخرت لأكثر من 25 دقيقة، فبعدما كان مقررا أن تنطلق على الساعة الـ16:00 بدأت على الساعة الـ16:25 دقيقة.
-