رياضة

حميدي هداف القسم الثاني: ‘لم أختر وجهتي بشكل قطعي والصعود هدفي الحالي’

الشروق أونلاين
  • 1193
  • 0

خطف هداف مولودية سعيدة الشيخ حميدي كل الأضواء هذا الموسم، وذلك بتربعه على عرش هدافي القسم الثاني الممتاز إلى حد الآن بـ 19 هدفا، وهو ما جعله مطمع عدة فرق أرادت الاستفادة من خدماته بشكل علني، وهو الأمر الذي جعل ابن سعيدة يتريث، مفضلا تأجيل الحسم في وجهته القادمة إلى ما بعد نهائي بطولة هذا الموسم.لقد أصبحت محل اهتمام عدة فرق، والكل طامع في الظفر بإمضائك؟ ـ والله هذه نعمة من الله أحمده عليها، فقد وفقني في أن أكون مطلوبا بهذا الشكل من عدة فرق ذات سمعة طيبة، وتلعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، وهذا أمر يسعد مادام أنه ليس في متناول الجميع، المهم أتمنى أن أكون أهلا لكل هذا الاهتمام، ولن يأتي ذلك دون العمل والمثابرة والمواصلة على هذا المنوال.


ـ حقيقة ما تقول، فقد اتصل بي أحد مسؤولي الوفاق صبيحة أمس الأحد، وأبدى لي رغبة سطيف في ضمي، وهذا شرف لي كبير، على غرار الفرق الأخرى كمولودية وهران، إتحاد العاصمة ومولودية العاصمة، لكني لم أفصل بشكل قطعي في وجهتي القادمة، وأنا بصدد التركيز مع فريقي م. سعيدة، حيث نلعب إلى آخر دقيقة من البطولة لإدراك الصعود، وهو أمل كل سعيدي.


ـ بالفعل، فقد تنقلنا إلى القبة بنية الفوز لا غير، وحققنا ذلك بفضل جهد كل زملائي، بالرغم من صعوبة ذلك، خاصة وأن القبة فريق محترم وأكد على احترافيته في احترام أخلاقيات اللعب، فالفوز ببن حداد فتح لنا الأبواب للمراهنة أكثر من أي وقت مضى على الصعود، ولن يأتي ذلك إلا بلعب المباريات المتبقية مباراة بمباراة، حيث نستقبل ش. تيارت و إ. بلعباس وننتقل إلى بوسعادة، وهي مباريات صعبة للغاية لكون هذه الفرق كلها تتصارع من أجل البقاء.


هذا هو هدفنا الأسمى والكل تجند لذلك، فالإدارة واللاعبون وحتى الأنصار لن يتركوا فرصة كهذه تفلت من أيديهم، وسنتفادى سيناريو الموسم الفارط، ثم نستفيد من المباريات الصعبة التي سيخوضها منافسانا في التأشيرة “م. العلمة” و”ش. قسنطينة” بشكل أقل، مادام أنهما يلتقيان في الجولة ما قبل الأخيرة، كما أن العلمة تخرج لعنابة في آخر جولة مثلا، ما يعني أن حظوظنا وفيرة في حصة الورقة الثالثة للصعود للقسم الأول الذي فارقناه منذ 1986.


احتمال كبير أن أغادر فريقي الذي يبقى همي هو المشاركة في صعوده للقسم الأول، حيث أن طموحي يتعدى الاكتفاء بهداف القسم الوطني الثاني، حيث أتمنى اللعب لفريق يفتح لي أبواب التنافس على الألقاب، ولم لا الفريق الوطني والاحتراف، وذلك لن يأتي سوى بالعمل والمثابرة والانضباط، لهذا فاحتمال كبير أن هذا الموسم هو الأخير لي بسعيدة.

حاوره. عدلان

مقالات ذات صلة