رياضة
مساعده "الدائم "سيريل موان لن يعمل معه

خاليلوزيتش يريد تكرار التجربة الجزائرية مع المغرب

الشروق الرياضي
  • 2557
  • 4
ح.م
وحيد خاليلوزيتش

أكد وحيد خاليلوزيتش، الناخب المغربي الجديد، أن التأهل إلى كأس العالم بقطر يعد إحدى أولوياته دون أن ينفي رغبته في تحقيق آمال الجماهير المغربية في المنافسات القارية،وقال في ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد إمضائه العقد لتدريب اسود الأطلس أنه يريد تحقيق مع منتخبه الجديد ما حققه مع المنتخب الجزائري “إنني أطمح في بلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخي، حتى أعيش اللحظة الرائعة التي عشتها مع المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل في 2014، عندما بلغ الدور الثاني. أود أن أدخل البهجة والسرور إلى الشعب المغربي، تماما كما فعلت مع الجزائر قبل أربع سنوات، كما حققت التأهل مع منتخبين مختلفين، وهما كوت ديفوار واليابان”.
وأوضح خاليلوزيتش أن الرهان على مونديال قطر يشكل بالنسبة إليه حافزا على تدريب المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا لأجل تحقيق المبتغى.

وأضاف أن العقد الذي يربطه بالجامعة يمتد لأربع سنوات، إلا أن ذلك لا يعني أن بقاءه إلى نهايته ما لم يحقق الأهداف المسطرة “وقعت العقد للتو، أي بعد ساعتين فقط عن اللقاء الصحافي، أعرف ما ينتظرني، كما أن بقائي على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني رهين بتحقيق الأهداف، وأبرزها التأهل إلى المونديال، إنه أحد أهدافي الرئيسية، أما إذا لم ندرك ذلك، فإن أمر الرحيل يصبح طبيعيا”.

وقال أيضا المدرب البوسني إنه لم يأت إلى المغرب لأجل السياحة والمال، ولو رغب في ذلك لتعاقد مع الأندية التي عرضت عليه مبالغ مضاعفة، وتابع «أنا عاشق للتحديات والمغامرات ومحب للانتصارات، ولا أقبل بعكس ذلك، لأن الهزيمة تجعلني حزينا. أنتم تعرفون ذلك عندما دربت الرجاء قبل 21 سنة، وأحتفظ مع هذا النادي بذكريات رائعة، كما لدي علاقات وطيدة مع بعض المسؤولين”.

هذا وكشف وحيد خاليلوزيتش أن المدرب الفرنسي سيريل موان، الذي عمل معه مدربا مساعدا له بالمنتخب الجزائري، لن يلتحق بالطاقم التقني للأسود.وقال خاليلوزيتش في الندوة الصحافية، إن سيريل سيلتحق بطاقم المنتخب الفرنسي، وبالتالي لن يكون ضمن طاقمه مع المنتخب الوطني.

وكان خاليلوزيتش كان يراهن على مساعده سيريل بالمنتخب الوطني، قبل أن يفاجأ برفض طلبه. ومن المنتظر أن يحتفظ خاليلوزيتش بالطاقم التقني الذي اشتغل مع سلفه هيرفي رونار، من أبرزهم مصطفى حجي، مع إمكانية تعزيزه بأطر أجنبية.
ع. ع

مقالات ذات صلة