خبير تحكيمي: هدف مجاني من وضعية تسلل.. والبطاقة الحمراء غير شرعية

أكد خبير التحكيم في قناة “بي انس سبور”، جمال الشريف، أن الهدف الذي سجله المنتخب الجزائري على نظيره المالي جاء من وضعية تسلل واضحة، مدعما كلامه بإعادة لقطة هدف مجاني بالتصوير البطيء إثر تنفيذ محرز للمخالفة، حيث أثبت أنه لحظة التنفيذ كان كارل مجاني متقدما بكامل جسمه عن الخط وبمسافة جد معتبره.

 ولدى تحليله لأداء حكم المباراة الكاميروني أليوم نيون ومساعديه، أوضح جمال الشريف أن على الرغم من أن المواجهة في عمومها كانت سهلة الأداء على الحكم إلا انه كان خارج الإطار في كثير من المناسبات، خاصا بالذكر البطاقة الحمراء التي تلقاها المدافع بيراما توري في الدقيقة 69 إثر تدخله على المهاجم الجزائري سفيان فغولي. مشيرا إلى أن المخافة كانت شرعية، إلا أن تدخل المدافع لم يكن عنيفا وبالتالي فإنه لم يكن يستحق البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الطرد.

 واعتبر جمال الشريف، أنه خرج بملاحظة كبيرة عقب متابعته لمباريات الجولتين الأولتين من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2015، وهو أن التحكيم الإفريقي وقع في أخطاء جد جسيمة، وظهر جليا انه يميل إلى المنتخبات التي تستقبل داخل ديارها. مشيرا في ذلك لما حدث في لقاء تونس وبوتسوانا في الجولة الأولى من التصفيات من خلال إعلان الحكم لضربة جزاء غير رعية للتونسيين، وكذا ما حدث في مواجهة أثيوبيا والجزائر عندما منح الحكم ضربة جزاء غير شرعية للاثيوبيين وما حدث بعدها في لقاء مصر وتونس الأربعاء من خلال حرمانه المنتخب التونسي من ضربة جزاء شرعية.

   يشار إلى أن جمال الشريف ( 58 عاما)، هو حكم دولي سابق من سوريا، له سجل تحكيمي حافل، بحيث حكم في عدة بطولات دولية، وعلى وجه الخصوص إدارته لمباريات كاس العالم في 3 دورات في كأس العالم للشباب 1985 في الإتحاد السوفيتي سابقا، واولمبياد سيول 1988 من خلال إدارته مباراة نصف النهائي بين الإتحاد السوفيتي وإيطاليا. بالإضافة إلى إدارته كأس آسيا مرتين الأولى في هوريشيما 1992 وأدار النهائي والثاني في نهائي كأس آسيا في الإمارات 1996 . كما شارك أيضا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الجزائر 1990 وتونس 1994.