الجزائر
النائب عمراوي يوجه سؤالا للوزير الأول

خريجو جامعة التكوين المتواصل يطالبون بإعادة التصنيف

إلهام بوثلجي
  • 3582
  • 5
أرشيف
احتجاج سابق لطلبة وأساتذة جامعات التكوين المتواصل

وجه النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، مسعود عمراوي، سؤالا شفهيا للوزير الأول عبد العزيز جراد، من أجل إعادة النظر في قضية استثناء شهادة الدراسات التطبيقية المسلمة من جامعة التكوين المتواصل من التصنيف في المجموعة “ا” صنف 11، وحرمانهم من مواصلة الدراسات العليا.

وعرض عمراوي في سؤاله الموجه للوزير الأول – تحوز الشروق نسخة منها- وضعية طلبة وموظفي خريجي جامعة التكوين المتواصل والذين تم إقصائهم وحرمانهم من التصنيف في المجموعة – أ- شبكة مستويات التأهيل الصنف 11 بناء على المرسوم 14-266 الذي يعدل ويتمم المرسوم 07- 304 الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم ،بتعليمة رقم 01 المؤرخة في 05 جانفي 2017 الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والتي تتضمن كيفية تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 16-280 مؤرخ في 2 نوفمبر 2016، يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي 08-04 مؤرخ في 19 يناير2008 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية.

وتساءل ذات النائب عن سبب إقصاء الموظفين الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من التصنيف في المجموعة “أ” والمساواة بينها وبين الشهادات الممنوحة من قبل وزارة التكوين المهني والتمهين على أساس أنها شهادة تكوينية، في حين أن الشهادة الممنوحة من قبل جامعة التكوين المتواصل محدثة وممنوحة بنفس المرسوم التنفيذي 90-219 ومحددة الحصول عليها بثلاث (03) سنوات تكوينا عاليا زائد مناقشة مذكرة تخرج على أساس بكالوريا تعليم ثانوي أو شهادة معادلة لها، أو شهادة النجاح في الامتحان الخاص للدخول لجامعة التكوين المتواصل والتي تعادل شهادة بكالوريا، طبقا للقرار الصادر بتاريخ 28 ديسمبر1994 المحدد لشروط الدخول لجامعة التكوين المتواصل من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح ذات المصدر أن حاملي هذه الشهادة يفوق عددهم مليون متخرج موزعون على الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية وحتى المؤسسات الاقتصادية، وهم يعانون الآن من استثناءهم من التصنيف بالرغم من كونهم خريجي جامعة موضوعة تحت وصاية وزارة التعليم العالي اسمها جامعة التكوين المتواصل وهي منشأة ومهيكلة ومنظمة بمرسوم لحكومة جزائرية وتدرس بأساتذة جامعيين لا أساتذة التكوين المهني وصرفت الدولة عليها الدولة ملايير الدينارات للاستثمار في الفرد البشري لأكثر من 29 سنة فارطة، ملتمسا اتخاذ إجراءات استعجاليه لإعادة النظر في تصنيف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من قبل جامعة التكوين المتواصل في المجموعة “أ” في شبكة مستويات التأهيل الصنف 11، منصب مساعد متصرف، وتمكينهم من مواصلة الدراسات العليا.

مقالات ذات صلة