الجزائر
طلبته ومريدوه دافعوا عنه

خصوم الشيخ فركوس يتهمونه بالسرقة العلمية

صالح سعودي
  • 15083
  • 26
الشروق أونلاين

اتهمت بعض الأطراف الشيخ فركوس بالسرقة العلمية، وعدم التحلي بأصول وأخلاقيات الأمانة في نقل أقوال العلماء، حيث تم تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقالا في إحدى المنتديات يتهم فيها الشيخ محمد علي فركوس بالسرقة العلمية في كتابه “تحفة الأنيس”، و”نهبه” من كتاب “الشرك في القديم والحديث للدكتور أبو بكر محمد زكريا، في الوقت الذي لم يتوان مريدوه وطلبته في الدفاع عنه برسالة مماثلة، واصفين خصومه بالتهجم وتعمد الإساءة إليه.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقالا نشر في أحد المواقع الإلكترونية يتهم صاحبها الشيخ علي فركوس بالسرقة العلمية، وعدم تحليه بالأمانة العلمية، معددين حسبهم عديد الهفوات والسرقات التي وقع فيها، من ذلك “بعض ما أخذه من العلامة البسام ولم يحل إليه كما تقتضيه الأمانة العلمية”، وذهب المتهمون له بالسرقة العلمية بأن الشيخ فركوس “يأخذ عبارات المسروق منه وقد يختصر أو يزيد زيادة يسيرة وهذه أهون السرقات”، أما النوع الثاني فيأخذ حسبهم المسائل التي حررها ووضحها المسروق منه ويضعها عنده كما هي وكأنه هو من حررها وبينها، إضافة إلى اتهامه بسرقة أقوال العلماء التي نقلها المسروق منه من مصادرها من أجل تدعيم رأيه وتوضيح المسألة التي حررها، “يأخذها الدكتور جاهزة حتى إنه لا يغير صفحات المصادر حسب المراجع التي بحوزته، وكأن له نفس طبعات كتب المسروق منه.. ويخيل لقارئه أنه هو من استخرج تلك المقولات من العلماء ولكن في الحقيقة هي جهود وأتعاب غيره”.

من جانب آخر، لم يتوان طلبة ومريدو الشيخ فركوس في الدفاع عنه، معتبرين الاتهامات الموجهة إليه بالباطلة والعارية من الصحة، مؤكدين أن الغرض من ذلك هو الإساءة إلى المسار العلمي والدعوي للشيخ فركوس، وقد فندوا في مقال نشر في الشبكة العنكبوتية مبرئين الشيخ فركوس من شبهة السرقات العلمية، واصفين متهميه بالخلط، كما اعتبروا خرجتهم بأنها “علامة ظاهرة على السوء والقبح”، وتعمد التهجم عليه.

مقالات ذات صلة