الجزائر
بعد اعترافه بتعذيبه واغتياله

خطوة ماكرون حول الشهيد بومنجل: اليمين الفرنسي يحتج

الشروق أونلاين
  • 3729
  • 4
أرشيف

قالت زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، مارين لوبان أن الرئيس ماكرون باعترافه الاخير حول اغتيال الشهيد على بومنجل بعث رسائل واشارات كارثية حول الاعتذار والتوبة، تغذي الانقسام وتزيد الكراهية.

وقالت لوبان، الأربعاء في تغريدة لها “بينما تتقدم الطائفية الإسلاموية وتتغذى على نقاط ضعفنا، يواصل ماكرون إرسال إشارات كارثية للتوبة والانقسام وكراهية الذات على رأس الدولة”.

كما احتج القيادي في حزب “التجمع الوطني”، الذي تقوده مارين لوبان، لويس آليو، على اعتراف الرئيس ماكرون بمسؤولية فرنسا في مقتل الشهيد على بومنجل، وأكد آليو أن الإفراط في الاعتذار للجزائر سيؤدي إلى تفاقم التوتر حول مسائل الذاكرة بين البلدين.

وأكد آليو، الأربعاء، في تغريدة له عبر تويتر تعليقا على أن اعتراف الرئيس الفرنسي ماكرون بمسؤولية فرنسا في مقتل الشهيد علي بومنجل، ونفي انتحاره، سيزيد الانقسام الوطني في فرنسا.

وأضاف أن تقرير بنيامين ستورا سلاح إيديولوجي  ستترتب عنه عواقب لا تحصى.

من جهته خاطب جيروم ريفيير، عضو البرلمان الأوروبي، النائب عن حزب “التجمع الوطنى” المتطرف، الرئيس ماكرون بالقول متى سيتوقفون عن تشويه سمعة بلدنا؟

وقال ريفيير، في تغريدة له عبر تويتر “أولاً، تقرير ستورا  يرغب في إذلال جنودنا الفرنسيين، والآن هذا الخروج المخزي لماكرون بعد وفاة علي بومنجل”.

وأضاف “متى سيتوقفون عن تشويه سمعة بلدنا؟”.

وفي نفس الاتجاه تساءل النائب جيلبار كولار المنتمي لحزب لوبان المتطرف إن كانت فرنسا اعترفت للجزائر باغتيال علي بومنجل، متى سيعترف حزب جبهة التحرير بجرائمه في تلك الفترة؟

كما قال المحامي الفرنسي جون بيان منيار المقرب من ماكرون، أن بعد تصريح الرئيس الفرنسي الأخير علينا أن نعترف بكل ما حدث ونقدم الاعتذار للشعب الجزائري.

وأكد منيار، الأربعاء، في تغريدة له على تويتر قائلا “فرنسا تعترف باغتيال المحامي الجزائري بعد تعرضه للتعذيب على أيدي جنود فرنسيين”.

وأضاف ” سيتعين علينا  في يوم من الأيام أن نعترف بكل الآخرين وأن نعتذر للشعب الجزائري”.

مقالات ذات صلة