العالم
3 من مقاتلي "تنظيم الدولة" قتلوا في ضربة بريطانية

“داعش” استهدفت الملكة “إليزابيث”

الشروق أونلاين
  • 12618
  • 0
ح.م

كشفت تقارير إعلامية بريطانية، الأربعاء، عن تخطيط ما يسمى “تنظيم الدولة” (داعش) لقتل العاهلة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية (88 عاما)، وأفيد أنّ لندن أحبطت المخطط بتنفيذها خطوة استباقية مكّنتها من تحييد ثلاثة من مقاتلي (داعش) في ضربة عسكرية بسوريا قبل 20 يوما.

نقلت صحيفة “الدايلي تيليغراف” البريطانية على لسان مصدر حكومي تأكيده أنّ بلاده قضت في إطار التحالف الدولي، على مقاتلي (داعش) في هجمة نفذتها في 21 أوت الماضي، وذكر أنّه بين القتلى الثلاثة، كان هناك بريطانيان هما “رياض خان” “أمين راهول”، وكان يُفترض – بحسب كاميرون – أن يقوم الأول بقتل الملكة “إليزابيث الثانية” أثناء حضورها الاحتفالات بالنصر على اليابان في ختام الحرب العالمية الثانية.

وذكرت مراجع بريطانية أنّ مراسيم الاحتفال بجلوس الملكة “إليزابيث الثانية” على العرش للعام الـ 63، جرى اختصارها على خلفية مخاوف لندنية من هجوم إرهابي محتمل.

 

ضربة مشروعة   

وصف رئيس الوزراء البريطاني “دافيد كاميرون” ضربة بلاده في سوريا بـ “المشروعة” حتى وإن كان مجلس العموم لم يرخّص بذلك، وتابع:”اليوم أستطيع إبلاغ البرلمان بصواب الضربة التي قام بها سلاح الجو الملكي وانتهت بالقضاء على رياض خان”.   

ولفت “كاميرون” إلى أنّه “لم يكن ممكنا تفادي تلك الضربة، لأنّ المستهدفين كانوا يخططون لهجمات وحشية ضدّ الغرب، ولا سيما ضدّ بريطانيا التي كانت مهددة أكثر من أي وقت سابق، وأفلحت في إحباط ستة اعتداءات في أقل من عام”.  

 

رقم قياسي جديد

حطمت الملكة “إليزابيث الثانية” رقما قياسيا بالجلوس على عرش المملكة لـ63 عاما وسبعة أشهر، وتخطت العاهلة البريطانية جدتها الثالثة الملكة “فيكتوريا” التي كانت تحمل اللقب .

وتولت الملكة إليزابيث العرش في سن الخامسة والعشرين، وواصلت على مدار أزيد من ستة عقود حكم دول الكومنولث الخمسة عشر.

ونقل “نيكولاس ويتشل” مراسل بي بي سي: “الملكة لا تريد أن تثير ضجيجا حول تحطيمها للرقم القياسي اليوم، وإنّ مهامها كملكة تسري اليوم كالمعتاد بدون أي خطط للاحتفال.

وعلى الرغم من ذلك، خرج العديد من المواطنين في اسكتلندا لاستقبالها أثناء زيارتها للبلاد لافتتاح خط قطارات جديد وصلت تكلفته لـ294 مليون جنيه إسترليني.

وعبر حسابه على (تويتر)، نوّه “كاميرون”: “على مدار الـ63 سنة الماضية، كانت الملكة إليزابيث عامود استقرار في العالم الذي دائما ما تتغير ملامحه، لذلك يجب علينا الاحتفال بهذا الرقم القياسي الرائع، ولحكمها لبلادنا بكرامة وكياسة“.

وقالت “ماري فرانسيس” إحدى مساعدات العاهلة في أواخر التسعينات: “الملكة تتسم بالخصوصية في حياتها، ويمكنها أيضا أن تكون مرحة في بعض الأوقات، وسبق لي أن رأيت الملكة خلال عطلة على متن يخت ملكي لأول مرة وهي ترتدي بنطالا، وروت لنا قصصا وحكايات مضحكة”.

مقالات ذات صلة