دخول مدرسي على وقع الاحتجاجات بالوادي

عرفت عشرات المؤسسات التعليمية بولاية الوادي، صبيحة الدخول المدرسي اضطرابات وفوضى كبيرة وامتناعا عن الدراسة، خاصة في ما تعلق بالمدارس الابتدائية.

كما عرفت التعيينات على مستوى مديرية التربية عديد المشاكل، حسب تصريحات معلمين وأساتذة للشروق، في ما ذهب بعضهم الآخر إلى الحديث عن شبهات في التعيينات.

هذا، وقد شهدت المدرسة الابتدائية هزلة الطاهر ببلدية الوادي اعتداء وإهانة مدير المدرسة من طرف الأولياء الرافضين لتعيينه في المؤسسة والمطالبين بعودة المدير القديم الذي انتقل إلى مدرسة أخرى وفق اختياره، وقد أدى التطاول على المدير الجديد بقيام هذا الأخير باستدعاء الشرطة التي تنقلت إلى عين المكان وقامت بالإجراءات اللازمة فيما أكد المدير للشروق أنه سيقوم برفع دعاوى قضائية ضد المعتدين عليه لفظيا.

من جهة أخرى قام أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية مقى علي ببلدية الوادي على منع أبنائهم من الدراسة بسبب عدد من المشاكل المتكررة كل عام. وحسب عدد من الأولياء فإن الاحتجاج يعود إلى غياب المديرة التي تم تحويلها قبل 48 ساعة من الدخول المدرسي، إضافة إلى تقليص منصب بالرغم من الاكتظاظ الذي تعانيه المدرسة حيث بلغ مجموع قسمي للسنة الأولى 90 تلميذا.

وما زاد من استياء الأولياء، حسب تعبيرهم، هو تكرار هذه المشاكل كل دخول مدرسي، مما اعتبروه حقرة وتهميشا في حقهم وحق أبنائهم. وتكررت حركات الاحتجاج ومنع التلاميذ من استئناف الدراسة في عديد المؤسسات التعليمية على مستوى ولاية الوادي.

وتعددت الأسباب بين بيداغوجية كنقص تعيين المديرين والأساتذة ومشكل الاكتظاظ، أو استمرار عمليات أشغال التهيئة والترميم داخل المؤسسات التربوية خاصة المدارس الابتدائية.