العالم
ليست الصين

دراسة تزعم الكشف عن “الموطن الأصلي” لكورونا

الشروق أونلاين
  • 3194
  • 6
رويترز / نيكسو ساينسز كوميونكيشن
صورة كمبيوتر تم إنشاؤها في دبلن تُظهر نموذجاً تمثيلياً لفيروس بيتاكورونافير وهو نوع مرتبط بمرض كوفيد-19 والمعروف باسم فيروس كورونا المستجد يوم 18 فيفري 2020

تعود التكهنات من جديد عن تحديد الموطن الأصلي الذي ظهر فيه فيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن الصين هي التي أعلنت عن أول حالة إصابة في ديسمبر الماضي داخل أراضيها.

وقال موقع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، السبت، أن المسؤولين الصينيين يزعمون، أن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 ظهر في إيطاليا قبل عدة أشهر من ظهوره في الصين، وذلك للتشكيك في الافتراض الراسخ لدي جميع سكان العالم، بأن مدينة ووهان الصينية مصدر الفيروس (الموطن الأصلي).

واعتمد المسؤولون الصينيون في مزاعهم على دراسة إيطالية أجراها المعهد الوطني للسرطان، والتي أظهرت أن فيروس كورونا يبدو أنه كان ينتشر في مدينة ميلانو الإيطالية قبل 3 أشهر من تسجيل أول حالة إصابة رسمية بالفيروس في مدينة ووهان.

وكانت الصين أعلنت عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في أواخر ديسمبر الماضي في مدينة ووهان وسط البلاد، وأكدت أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى الإنسان في سوق للحيوانات البرية في ووهان.

وزعم مسؤولون صينيون، أن فيروس كورونا انتقل إلى الصين من أوروبا، أثناء المشاركة في بطولة الألعاب العسكرية العالمية في أكتوبر 2019.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان: “هذا يظهر مرة أخرى أن تتبع مصدر الفيروس هو سؤال علمي معقد يجب تركه للعلماء”، وأضاف “إنها عملية نامية يمكن أن تشمل عدة بلدان”.

إلا أن العديد من العلماء يشككون في نتائج الدراسة الإيطالية، ويشير آخرون إلى أن الدراسة ذاتها لا تستبعد نشأة الفيروس في الصين.

وقال جيوفاني أبولون من المعهد الوطني للسرطان في ميلانو: “نعلم أن الصين أخرت الإعلان عن تفشي المرض، لذا لا يوجد أي معلومة متى بدأ هناك، ولدى الصين روابط تجارية قوية للغاية مع شمال إيطاليا وقد يكون انتقل من الصين إلى هذه المنطقة في وقت مبكر”، حسب موقع قناة “الحرة” الأمريكية.

وحتى صباح السبت، تم تسجيل أكثر من 57.9 مليون حالة إصابة منذ بداية الجائحة على مستوى العالم، بينهم ما لا يقل عن 40.1 مليون تعافوا حتى اليوم، فيما توفي أكثر من مليون و379 ألف شخص.

وسجلت الولايات المتحدة (نحو 260.000 وفاة) والبرازيل (168 ألف وفاة) والهند (132 ألف) والمكسيك (أكثر من 100 ألف). ويشكل عدد الوفيات في هذه البلدان حوالى نصف حصيلة الوفيات في العالم أجمع.

مقالات ذات صلة