دراسة: كورونا تسببت في تأخير التعلم لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة عن تعرّض عدد كبير من الأطفال لتأخيرات تعلّمية كبيرة، بسبب غلق المدارس والإجراءات الصارمة التي اتُّخذت في بداية جائحة كورونا.

الدراسة التي نشرتها مجلة “نايتشر هيومن بيهيفيير” أكدت تعرض عدد كبير من الأطفال لتأخيرات تعلّمية من دون تعويضها لاحقاً، بسبب كوفيد 19 وما انجر عليه من غلق للمدارس.

وتستند النتائج إلى تحليل 42 دراسة في 15 دولة عالية ومتوسطة الدخل، من بينها أستراليا والبرازيل وألمانيا وإيطاليا والمكسيك وإسبانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وحسب الدراسة فإنّ الأطفال خسروا ما يعادل ثلث عام دراسي واحد، مشيرة إلى إن العجز في التعلم سجل بشكل خاص لدى الأطفال من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة، وفي مادة الرياضيات أكثر من غيرها.

 هذا الرقم لا يعطي سوى فكرة مبسطة جداً عن الوضع، بسبب وجود تباينات كبيرة تحديداً في ما يتعلق بالبيئات التي يتحدر منها الأطفال. يؤكد المصدر ذاته.

ويُرجّح أن  يكون قد عان الأطفال المنحدرين من المجتمعات الأكثر فقرًا،  لتأخيرات تعلمية أكبر.

واعتبرت الدراسة أن جائحة كورنا أدت إلى واحدة من أكبر اضطرابات التعلم في التاريخ، حيث تشير التقديرات إلى أنها أثرت على 95٪ من الطلاب في العالم.