درودكال “يتجاهل” اعتداء زموري و”يهتم” بانقلاب موريطانيا

أصدرت “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” الاثنين بيانا وقعه أميرها الوطني عبد المالك درودكال بخصوص الانقلاب الاخير في موريتانيا لم يحمل أي معطيات أو تحليلا للانقلاب الذي وقع الأربعاء الماضي، بل جملة من “الدعوات” للموريتانيين.

•  ويأتي هذا البيان بعد أقل من يومين من الاعتداء الانتحاري الذي  استهدف شاطئا بزموري البحري خلف 8 قتلى من المدنيين، حيث لم  يقم التنظيم بإصدار بيان تبني بعد تسجيل تأخر في تبني الاعتداءات الأخيرة التي تم إحباطها وخلفت ضحايا مدنيين.
• وقال المدعو “درودكال” في هذا البيان الذي  نشر في مواقع قريبة من تنظيم “القاعدة” إن الانقلاب تم بدعم من جهات أجنبية. داعيا المسلمين إلى “الحذر من هذه الديمقراطية” التي قال إنه لا وجود لها،  ودعا إلى رفع السلاح، وختم البيان ببيت شعري (…) !.
• وكان درودكال قد أصدر بيانا في وقت سابق وقعه باسمه حول اعتداء على سيدة مغربية من طرف ضابط أمن مغربي وهدد يومها بـ”الانتقام لها”. ويدرج مراقبون هذه البيانات في إطار محاولات التنظيم الإرهابي التأكيد على أنه تنظيم إقليمي مغاربي وليس محليا خاصة في ظل اقتصار نشاطه على معاقله التقليدية.