دعوة إلى فتح أسواق باريسية بالأحياء الجديدة والمعزولة في العاصمة

دعا العديد من المنتخبين المحليين بالمجلس الشعبي الولائي، السلطات التنفيذية ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنعاش التجارة بالأحياء الجديدة والمعزولة عن طريق تخصيص مواقع معينة لفتح أسواق بما يعرف بتلك التي تشبه “الباريسية”، حيث تعرض منتجات وسلع التجار، على أن ترفع السلع بعد الواحدة زوالا في نشاط يومي أو أيام معينة من الأسبوع.
وقد رافع العديد من المنتخبين بالمجلس الولائي للعاصمة خلال جلسة نظمت بحر هذا الأسبوع تحضيرا لشهر رمضان، لضرورة تجسيد أسواق متنقلة بمختلف الأحياء الجديدة التي استحدثت بالموازاة مع عملية الترحيل التي شهدتها العاصمة خلال السنوات الأخيرة وشملت عددا كبيرا من الأحياء السكنية خاصة تلك التي تضم أكبر عدد من المرحلين شأن الشعيبية ببئر توتة، الدويرة، السويداية، الخرايسية، أولاد شبل… فضلا عن المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بزرالدة التي وبالرغم من امتصاصها عددا كبيرا من المرحلين نظير المشاريع السكنية بمختلف أنماطها إلا أنها تفتقر إلى أسواق جوارية ولا حتى تلك المتعلقة بالباتيميتال في وقت تعرف المركبات المحملة بالخضر والفواكه والمواقع الفوضوية التي استحدثها بعض الشبان مطاردات أمنية ما أدى إلى تأزم الوضع المعيشي للسكان الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى التنقل إلى أسواق البلديات المجارة للتسوق.
وقال في هذا الشأن يحيى نصال نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي المكلف بالسكن والعمران، إنه بات من الضروري إنعاش الأحياء الجديدة والمعزولة عن طريق تجسيد أسواق حتى ولو كانت تلك المسماة بالباريسية التي تنصب في فترة معينة من النهار أو أيام الأسبوع ثم تُرفع بعد ذلك لترك المساحة كما طالبت عضو منتخبة مكلفة بالصحة الدكتورة رحال بضرورة توفير صهاريح حليب مدعمة مرفقة بثلاجات ونقلها إلى مواقع الأحياء الجديدة من أجل تزويد السكان بهذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان.
ودعا المنتخبون إلى ضرورة أن تكون مثل هذه الأسواق طوال أيام السنة وليس خلال شهر رمضان بغية تغطية الطلب على مختلف المنتجات الاستهلاكية.