ديفيد كاميرون يستكمل تشكيل حكومته الائتلافية

ووافقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية رسميا على تعين زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نك كليغ نائبا لرئيس الوزراء الجديد.

• وستكون هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها بريطانيا حكومة ائتلافية منذ سبعين عاما.
•  ووافقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية رسميا على تعين زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نك كليغ نائبا لرئيس الوزراء الجديد. 
•  وأعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) اليوم الأربعاء أن حزب الديمقراطيين الأحرار سيشغل خمسة مناصب وزارية في الحكومة الجديدة بما في ذلك تعيين كليغ.
•  وأضاف ذات المصدر أن مجلس العموم (البرلمان) سيتم استدعاؤه للاجتماع في ال18 من ماي الجاري لانتخاب رئيس جديد للمجلس وأداء اليمين الدستورية للأعضاء على أن يتم الافتتاح الرسمي للبرلمان وخطاب الملكة في الـ 25 من نفس الشهر.
•  وكانت الملكة إليزابيث الثانية كلفت زعيم حزب المحافظين كاميرون بتشكيل الحكومة الجديدة بعد إعلان غوردون براون الليلة الماضية استقالته من منصه كرئيس للوزراء.
•  وأعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد اليوم انه انشأ مجلسا للأمن القومي لتنسيق رد حكومته الجديدة على كل التهديدات الدولية والداخلية.
•  وقال مكتب كاميرون في بيان انه تم أيضا تعيين بيتر ريكيتس في منصب مستشار الأمن القومي الجديد ويكون مسؤولا عن تنسيق البرنامج الأمني للحكومة.
•  ومن جهة أخرى،أعربت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عن ارتياحها لتشكيل حكومة ائتلافية ، محذرة في الوقت نفسه من أن التحالف بين المحافظين والديمقراطيين الأحرار قد لا يصمد طويلا.
•  وأجمعت الصحف على الترحيب بانتهاء مرحلة قالت أنها عمتها البلبلة وشهدت مفاوضات محمومة بين الأحزاب البريطانية الثلاثة الرئيسية سعيا للتوصل إلى تسوية.
•  وتصدرت معظم الصحف صور كاميرون عند باب مقر رئاسة الحكومة إلى جانب زوجته الحامل سامانتا.
•  وديفيد كاميرون (43 عاما) هو أصغر رئيس وزراء في بريطانيا في قرنين وهو يصغر ببضعة أشهر توني بلير عندما صعد إلى السلطة في عام 1997.