ديوان “سيدي بلال” لمعسكر الأول و “الجيل الصاعد” لوهران الثاني

اختتم أمس المهرجان الوطني لموسيقى الديوان في دورته 13 بعين الصفراء مدينة نعامة، الذي جرت فعالياته من 17 إلى 21 من شهر أكتوبر، بملعب البلدي محمد عرفاوي.

هذا و كانت المرتبة الأولى من نصيب فرقة ديوان “سيدي بلال” من مدينة معسكر، بالإضافة إلى المتربة الثالثة لفرقة “ديوان المحمدية” من نفس المدينة، في حين نالت المرتبة الثانية فرقة ديوان “الجيل الصاعد” لمدينة وهران، وكرم عازف “القمبري” للفرقة ” الحبيب كانو”، كأحسن عازف لهذه الآلة خلال المهرجان. وللتذكير فإن أصحاب المراتب الثلاث الأولى، سوف يتأهلون إلى المهرجان الدولي لموسيقى الديوان في مدينة بشار. بعد الإعلان النتائج وتكريم الفائزين، ارتأى القائمون على المهرجان تكريم الفرق المشاركة في هذا المهرجان في دورته 13، إلى جانب تكريم وزيرة الثقافة، ناب عنها مدير الثقافة لولاية النعامة، وكذا الهيئات المحلية و السلطات العسكرية لمدنية عين الصفراء في كل الأسلاك، بالإضافة إلى الأساتذة المحاضرين خلال أيام هذا المهرجان، وكذا لجنة التحكيم المتكونة من مختار شومان، سلسبيل بغدادي، العربي بن عيسى، عزالدين العيد ولعرج رحماني. أعلن بعدها الأمين العام، عن الاختتام الرسمي للمهرجان الثقافي لموسيقى الديوان في دورته 13 بمدينة عين الصفراء.

أما سهرة ليلة الاختتام فتزينت بالصوت النسوي لحسنة البشارية، التي اعتلت المنصة وشاركت الحضور رغم سنها، أطربت جمهور بالعديد من العناوين التي رددها معها طويلا، على غرار مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، ” شفاع يا رسول الله”، ” أنا يا سيدي”، و “جزائر جوهرة”، وغيرها، كما حظيت بتكريم من طرف القائمين على هذا المهرجان، يليق بها كفنانة محبوبة في كل القطر الجزائري. تلتها مباشرة فرقة ” تيكوباوين” التي حلقت بالجمهور بعيدا في الصحراء، من خلال الكثير من العناوين الجميلة لموسيقى “الأسوف” التي خصتها لسهر ليلة الاختتام، على غرار “هيلالا” و” ماسكو”، عاش معها الجمهور لحظات مميزة وصفق لها طويلا.

أسدل الستار بعدها على سهرة الاختتام، على أنغام فرقة عبد الحكيم حمودة، التي أطربت الجمهور الحاضر، كان مسك الختام لهذه السهرة الأخيرة من ليالي عين الصفراء لموسيقى الديوان.