ذبح الأضحية بـ2000 دينار.. وهذه شروط دخول المذابح يومي العيد

كشف رئيس اللجنة الوطنية لموزعي اللحوم، مروان الخير، عن تخصيص مذبح الحراش صهريجين للمياه بمناسبة عيد الأضحى المبارك تبلغ سعة الواحد منهما 15 ألف لتر، مخصصة لعملية الذبح والنحر من طرف مؤسسة تسيير المذابح.

ودعا المتحدث كل الوافدين الراغبين في الاستفادة من خدمة النحر إلى عدم اصطحاب أبنائهم وهذا لتفادي وقوع حوادث قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة، مشيرا إلى أن المذبح سيفتح أبوابه يومي العيد لمدة 24 ساعة من السابعة صباحا إلى غاية اليوم الموالي.

وأفاد مروان الخير في تصريح لـ”الشروق”، أنه تم تجنيد ما بين 60 إلى 70 ذباحا مختصا ومحترفا، ليتكفلوا بعملية الذبح التي لا تستغرق حسب محدثنا أزيد من 5 دقائق، وتتم العملية بحضور المصالح البيطرية، حيث أحصى المتحدث وجود على الأقل 3 بياطرة سيرافقون الذباحين خلال عملية النحر، في حين حدد قيمة النحر لكل مواطن بين 2000 إلى 2500 دينار، أي حسب نوعية وحجم الخروف.

أما فيما يخص عملية التعقيم، فأكد أن المذبح سيخضع لعملية التعقيم ليلة عيد الأضحى، وهذا لتفادي انتشار الفيروس بسرعة وسط المواطنين صبيحة يومي العيد، خصوصا في هذه المناسبة التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين، وهذا ما دفع بمؤسسة تسيير المذابح.

وأفاد رئيس اللجنة الوطنية لموزعي اللحوم بوضع شروط وقائية، خاصة قبل الدخول إلى مذبح الحراش، حيث تتمثل الأخيرة في إلزامية وضع الكمامة وتعقيم كل المستلزمات والأجهزة التي يحضرها معه داخل المذبح لوضع أحشاء الأضحية، والتي اعتبرها مروان الخير من الشروط الأساسية للحفاظ على سلامة الأضحية والمواطن بشكل خاص، خصوصا في هذه الفترة التي عرفت ارتفاعا محسوسا في وتيرة المصابين بالوباء الذي بات يشكل خطرا واسعا في حياة المواطن بشكل خاص.

وفي السياق ذاته، طالب مروان الخير كل مواطن يجلب خروفه إلى المذبح باستقدام كافة المستلزمات والتجهيزات اللازمة للقيام بعملية النحر، حيث يتم التكفل بالعملية داخل المذبح، وينتظر الزبون في الخارج إلى غاية استكمال العملية ويتم تسليمه خروفه، مشيرا إلى أن مؤسسة تسيير المذابح بالحراش خصصت حظيرة ذات مساحة كبرى تابعة للمذبح، لاستيعاب الكم الهائل من الزبائن.