رياضة
كأس أمم إفريقيا 2021 و2023

رئيس “الكاف” في حيرة من أمره

علي بهلولي
  • 3757
  • 4
أرشيف
أحمد أحمد

غرقت “الكاف” في وحل الفوضى الإضطراب، بِشأن مقرَّي نهائيات كأس أمم إفريقيا نسختَي 2021 و2023.

وكان أحمد أحمد رئيس “الكاف” قد أعلن لِوسائل الإعلام مُؤخّرا أن الكاميرون ستحتضن “كان” 2021 بدلا من طبعة 2019، وتستضيف كوت ديفوار استحقاق 2023 عوضا عن بطولة 2021. بِسبب بُطء أشغال تشييد وترميم ملاعب ومنشآت البطولتَين الكرويتَين القاريتَين.

ولكن المسؤول الملغاشي عاد لِيُطلق تصريحات مُناقضة للأولى، فقال: “نُؤكّد أن اللجنة التنفيذية للإتحاد الكروي الإفريقي لم تتّخذ أيّ قرار بِشأن نهائيات البطولة الكروية القارية لِعامَي 2021 و2023”.

وأضاف أحمد أحمد كما نقلته على لسانه هيئة الإذاعة البريطانية (البي بي سي)، الإثنين: “ننتظر معرفة مُستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، ثم نتّخذ القرار المُناسب بِشأن نسختَي 2021 و2023”. عِلما أن “الكاف” تُعلن في الـ 9 من جانفي المقبل بِالعاصمة السنيغالية داكار، عن موطن “كان” 2019، حيث تتسابق في المضمار كلّ من جنوب إفريقيا ومصر.

وتأتي التصريحات الأخيرة لِرئيس “الكاف”، بعد أن رفع اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم في الأيّام القليلة الماضية، شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية بِمدينة لوزان السويسرية، احتجاجا على قرار “الكاف” القاضي بِتأخير استضافة بلد “الفيلة” للبطولة الكروية القارية إلى 2023 بدلا من 2021.

وكان الليبيري موسى بيليتي قد أكّد في الأيّام القليلة الماضية أن كوت ديفوار ستُنظّم “كان” 2021، وأن أيّ قرار بِتأخير استفادة هذا البلد من حق تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى 2023، لا يُمثّل سوى “أهله”، وأن اللجنة التنفيذية لـ “الكاف” بريئة من هذه الشائعات. عِلما أن موسى بيليتي عضوا في تنفيذية “الكاف”.

والظاهر أن أحمد أحمد رئيس “الكاف” يمرّ بِأسوأ أيّامه، منذ فوزه بِانتخابات رئاسة الهيئة الكروية القارية في الـ 10 من مارس 2017. بِسبب اتّخاذه قرارات اشتُمّت منها الروائح الكريهة لِتصفية الحسابات والإنتقام والسياسة.

مقالات ذات صلة