رياضة
تصريح استفزازي من مسؤول رياضي عالمي

رئيس اللجنة الدولية الأولمبية يُقارن بين فدائيي فلسطين و”كورونا”!

علي بهلولي
  • 1953
  • 6
ح.م

قال المسؤول الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، الأربعاء، إن فيروس “كورونا” لن يُلغي أو يُؤجّل الألعاب الأولمبية المُقبلة. قبل أن يُصدر تصريحا عنصريا مقيتا.

وتحتضن العاصمة اليابانية طوكيو الألعاب الأولمبية الصيفية، في فترة ما بين الـ 24 من جويلية والـ 9 من أوت المُقبلَين. عِلما أن هذا البلد مُجاور للصين، الدولة الأكثر تضرّرا عبر العالم من فيروس “كورونا”.

وقال توماس باخ: “اللجنة الدولية الأولمبية مُنظّمة مسؤولة. إلغاء أولمبياد 2020 أو تأجيله أمر غير وارد إطلاقا في مفكّرتنا”.

وأضاف رئيس رئيس اللجنة الدولية الأولمبية في تصريحات نقلتها الصحافة العالمية: “توجد في إدارتنا لجنة تضمّ خبراءً مُكلّفين بِمتابعة تطوّرات فيروس كورونا، حيث يجتمعون بِصفة دورية ومُنتظمة”.

وتابع توماس باخ تصريحاته قائلا: “العائق الوحيد الذي اصطدمنا به، هو أن بعض المنافسات التصفوية لا تزال جارية، ولذلك سنتباحث في الأيّام القليلة المقبلة مع الإتحاديات الوطنية وفي مختلف الرياضات، لِإيجاد الحلول المناسبة”.

واختتم رئيس اللجنة الدولية الأولمبية توماس باخ تصريحاته، قائلا: “تعوّدت اللجنة الدولية الأولمبية على عبور محطات جدّ صعبة، على غرار ما حدث في نسخة ميونيخ الألمانية عام 1972 (في إشارة إلى احتجاز فدائيين فلسطينيين لِرياضيين صهاينة أثناء الألعاب، تنديدا بِالقمع الصهيوني…)، وطبعات مونتريال الكندية عام 1976 وموسكو السوفياتية عام 1980 ولوس أنجلس الأمريكية عام 1984 (في تلميح إلى مقاطعة بعض البلدان للألعاب بِسبب “الحرب الباردة”). ثقتنا كاملة في الحكومة اليابانية، من أجل تنظيم نسخة مأمولة من الأولمبياد”.

ويبقى التساؤل قائما عن سرّ انحراف مسؤول رياضي عالمي، وربطه بين الكفاح الفلسطيني الشرعي والعادل والإنساني، ضد آلة القمع “الجهنّمي” الصهيونية، وبين فيروس يُذكّر بِأوبئة العصور الغابرة. عِلما أن فدائيي “منظمة أيلول (سبتمبر) الأسود” الفلسطينية طالبوا في “عملية ميونيخ 1972” بِإطلاق سراح 236 سجين عربي يعتقلهم الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة