-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من الفاتيكان ومدريد

رئيس المكسيك يطالب باعتذارات عن فظائع الغزو الإسباني

رئيس المكسيك يطالب باعتذارات عن فظائع الغزو الإسباني
رويترز
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يحي مجموعة من سكان منطقة سان لويس ريو كولورادو في ولاية سونورا يوم 28 مارس 2020

جدد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مطالبته الفاتيكان والحكومة والتاج الإسبانيين، بالاعتذار عن “فظائع” قال إنها ارتكبت ضد الشعوب الأصلية خلال الغزو الإسباني عام 1521.

وقال أوبرادور في رسالة وجهها إلى البابا فرنسيس، إنه تم ارتكاب “فظائع هي الأكثر خزياً” ضد الشعوب الأصلية خلال الغزو الإسباني، حسب ما نقل موقع قناة “يورونيوز”، الأحد.

وتم نشر نص الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، وكانت زوجة رئيس المكسيك بياتريس سلمتها إلى بابا الفاتيكان خلال زيارة لها إلى إيطاليا.

وتعد هذه الرسالة الثانية لرئيس المكسيك في هذا الشأن، إذ أرسل رسالة مشابهة في مارس 2019؛ أسفرت عن ردود فعل حادة، وفق وكالة الأناضول للأنباء.

ويرى أوبرادور المنحدر من أجداد إسبان، أن الشعوب الأصلية “تستحق التزاماً صادقاً بعدم ارتكاب أي عمل من شأنه عدم احترام معتقداتها وثقافاتها”.

وجدد الرئيس هذه الدعوة في سياق احتفالات العام 2021 بذكرى مرور مائتي عام على استقلال المكسيك و500 عام على الغزو الأوروبي.

ولم يرد الفاتيكان على الفور لكنه كان قد أشار في مارس 2019 إلى أن العديد من البابوات اعتذروا بالفعل عن الانتهاكات المرتكبة ضد الشعوب الأصلية باسم التبشير، حسب المصدر ذاته.

وخلال رحلة إلى أمريكا الجنوبية في 2015، طلب البابا فرنسيس الصفح “ليس فقط عن جرائم الكنيسة نفسها بل وعن الجرائم المرتكبة ضد الشعوب الأصلية خلال ما يعرف باسم غزو أمريكا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • دونا النقريني

    والشعب الجزائريي يطالب فرنسا بالاعتراف الرسمي والاعتذار كذلك عن مجازرها وفظائعها وجرائمها ضد الانسانية التي اقترفها عساكرها وجنرالاتها وظباطها السفاحون و الارهابيون الدمويون بالجزائر ابان الاحتلال الذي دام 132 سنة من القتل الممنهج والترهيب والنازية والفاشية والتشريد والتجهيل واحتقار الذات البشرية -فرنسا تدعي زورا وكذبا وباطلا انها دولة الحرية والاخوة والمساواة -