الجزائر
اعتبر الجزائر حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا

ربراب يكشف عن مشروع “سيفيتال” الجديد

الشروق أونلاين
  • 28094
  • 18
ح.م

زار إسعد ربراب، المدير العام لمجمع “سيفيتال” الصناعي مؤخرا، رفقة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين مصنع “أم أف جي” الكائن بمنطقة الأربعاء في البليدة، والذي يعد أكبر منتج للزجاج المسطح في افريقيا، للإعلان عن مشروعه الجديد، الذي تم تصميمه من قبل مراكز البحث التابعة لسيفيتال، ويتعلق الأمر بإنتاج أغشية ووحدات لتحلية مياه البحر وإنتاج مياه في غاية النقاوة كتكنولوجية حديثة موجهة للصناعات الصيدلانية والغذائية وأشباه المواصلات ولمعالجة مياه الغاز والنفط الصخري، وسيتم إطلاق المشروع المذكور – حسب بيان مجمع سيفيتال – خلال السنة الجارية.

وقد قام الخميس الفارط، وفد الميداف الذي قاده بيير غاتاز مرفقا بسفير فرنسا في الجزائر وممثلين عن شركات فرنسية كبيرة، على غرار “داسوا افياسيون” و”أوتلسات “و”أيس” و”أمبلومو فرنسي”، بالإطلاع على أحدث التجهيزات التي يتوفر عليها خط الإنتاج الثاني للمصنع الذي تم تدشينه في 2016، في زيارة دامت قرابة ساعة كاملة، وقد أجرى إسعد ربراب على هامش هذه الزيارة محادثات مع بيير غاتاز ووفده والسفير الفرنسي، بشأن الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا، وسبيل تطويرها. وأشاد ربراب بمبدأ التعاون المشترك الذي أطلقته سيفيتال بنجاح بمناسبة اقتنائها لمصنع “براندت”.

وأتفق الطرفان من جهة أخرى، على التأكيد أن الجزائر تعد بمثابة حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا، وأن القارة الإفريقية، التي تمثل 40 بالمائة من نسبة النمو البشري العالمي، بحاجة ماسة إلى الاستثمارات الأوروبية قصد مساعدتها على تحقيق التنمية، وقد ناقش الطرفان مطولا هذا الموضوع، مع الإلحاح على الدور الهام الذي يمكن للجزائر أن تلعبه في هذا الشأن باعتبارها حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.

مقالات ذات صلة