رياضة
طلب رقمه وجس نبضه من خلال مواطنه ميشا بازداريفيتش

ربوح حداد هو من اتصل بخليلوزيتش ويضغط من أجل “المطلب الشعبي”

توفيق عمارة
  • 19535
  • 59
ح.م
المدرب وحيد حاليوزيتش

 كان نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ربوح حداد، وراء فكرة الاتصال مع الناخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش للتفاوض معه بخصوص إمكانية تعويضه للناخب الحالي رابح ماجر، والذي تعد قضية إقالته مسألة وقت فقط وهي مرتبطة باجتماع المكتب الفيدرالي المقرر عقده في الـ24 من الشهر الجاري، وبادر حداد إلى الاتصال بمدرب “الخضر” السابق من قناعته بضرورة الاستجابة للمطالب الشعبية الكبيرة لتعيين المدرب البوسني، والابتعاد عن الضغط الذي فرض على مسؤولي الفاف بشأن ملف الناخب الوطني، سواء خلال عهدة المدرب السابق، الإسباني لوكاس ألكاراز أو الحالي رابح ماجر.

وقالت مصادر “الشروق” إن ربوح حداد كان اتصل بالمدرب الذي كان من المفروض أن يدرب اتحاد العاصمة، البوسني ميشا بازداريفيتش، وطلب من الأخير رقم الهاتف لمدرب منتخب اليابان السابق، وجس نبضه بخصوص تفتحه للتفاوض مع مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو الأمر الذي لم يعارضه خليلوزيتش الذي رد على صديقه بازداريفيتش بالإيجاب، الذي نقل ذلك إلى ربوح حداد، قبل أن يعاود الأخير الاتصال بمدرب ليل الفرنسي السابق، الذي فتح باب التفاوض مع الفاف، خاصة أنه متحمس لهذا العرض، كما كان أكده عبد الحكيم سرار المدير الرياضي لفريق سوسطارة، نقلا عن الحديث الذي جمعه بدوره بالمدرب البوسني الآخر ميشا بازداريفيتش، بدليل أن خليلوزيتش رفض عرض نانت الفرنسي لهذا السبب.

إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـ”الشروق”، بأن نائب رئيس الفاف، ربوح حداد، يضغط على خير الدين زطشي من أجل اختيار “المطلب الشعبي” كناخب وطني جديد لـ”الخضر”، وهذا بعد أن كانت الفاف أخفقت مرتين في هذا الملف بتعيين ألكاراز وبعده ماجر على رأس العارضة الفنية، ويريد حداد ضرب عدة عصافير بحجر واحد استنادا إلى هذا القرار، الأول الابتعاد عن الضغوط الرهيبة التي عانت منها الفاف مؤخرا بسبب خياراتها غير المدروسة في ملف المنتخب الوطني، والثاني إرضاء الجماهير بالاستجابة إلى مطلبها الرئيسي، والثالث التحكم في اللاعبين بعد أن خرج الكثير منهم عن طاعة الفاف، عطفا على قوة خليلوزيتش وميزته في التحكم بالمجموعة.

مقالات ذات صلة