رزنامة الامتحانات تجعلنا نربح ثلاثة أسابيع دراسة ووحدتين بيداغوجيتين

رحّبت النقابة الوطنية لعمال التربية، برُزنامة الامتحانات الفصلية والرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة، والتي أفرجت عنها وزارة التربية الوطنية، والتي تساهم في ربح ثلاثة أسابيع دراسة للتلاميذ. وإن كانت النقابات انتقدت عدم اشراك الوزارة لها في تحديد الرزنامة، واتخاذها القرار انفراديا.

أكد القيادي والمكلف بالتنظيم في النقابة الوطنية لعمال التربية “اسانتيو”، قويدر يحياوي في تصريح لـ”الشروق”، بأن وزارة التربية الوطنية، لم تستشرهم في تحديد رزنامة الامتحانات الفصلية والرسمية للأطوار التعليمة الثلاثة، وهو “ما يتأسّفون له”. ومع ذلك رحب بالرزنامة، والتي تم الاعتماد فيها على فصلين دراسيين فقط، ربحا للوقت، في ظل الظرف الاستثنائي.

واعتبر، أنّ الرزنامة “جعلتنا نربح فصلين دراسيين، أما الثلاثة أسابيع التي كانت معتمدة للفصل الثالث، فسنستغلها الآن لإجراء الامتحانات والتصحيح، ونربح بذلك وحدتين بيداغوجيتين”.

وفي هذا الظرف الاستثنائي، حسبه، ما نحتاجه هو ربح أكبر عدد ممكن من الوقت، لتقديم الدروس للتلاميذ، من أجل محاولة اتمام اكبر عدد من الوحدات البيداغوجية.

ويرى يحياوي، أن نظام التدريس بالتفويج، سوف يعيق اتمام البرنامج الدراسي بصفة عادية، نظرا لتلقي التلاميذ في هذه الحالة دروسا لأقل من 32 أسبوعا المقررة في الظرف الطبيعي، كما لا يمكن ضمان 200 يوم دراسة في السنة.

وبالتالي فرُزنامة الامتحانات الفصلية والرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة، تعتبر حسب تعبيره “أكثر عدالة التلاميذ، وخصوصا المقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسية”.