العالم
على خلفية تنامي موجة الاسلاموفوبيا

رسائل تهديد تطال المسلمين بفرنسا

الشروق أونلاين
  • 1658
  • 14
أرشيف

وضع مجهولون رسائل تهديد بالموت على باب أحد المساجد في فرنسا، في تصعيد مستمر لهجمات الإسلاموفوبيا التي تطال المسلمين والإسلام هناك، وذلك على خلفية التوترات الحاصلة في البلاد، والتي بدأت بنشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وما تبعها من قتل للمدرس الفرنسي، إضافة لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام.

 وبحسب ما ذكرته وكالة الأناضول، فقد وضعت الرسائل في صندوق بريد مسجد مدينة “فيرنون” شمالي فرنسا، وتضمنت عبارات تهديد بالموت وتحقير للأتراك والعرب ولمرتادي المسجد.

إحدى الرسائل تضمنت عبارات مفادها “بدأت الحرب، سنخرجكم من دولتنا، وسنحاسبكم على مقتل (المعلم الفرنسي) صمويل (باتي)”، فضلاً عن تضمنها عبارات حقيرة بخصوص المسلمات.

يذكر أن الرئيس ماكرون قد أكد في تصريحات صحفية يوم 21 أكتوبر الجاري، أن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

في الوقت ذاته نصحت فرنسا، الثلاثاء، مواطنيها المقيمين في عدة دول ذات غالبية مسلمة بأخذ احتياطات أمنية إضافية في ظل تصاعد الغضب من رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد.

يأتي ذلك في وقت خرج فيه آلاف المتظاهرين في أنحاء داكا عاصمة بنغلاديش ووضع بعضهم صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحت أقدامهم، فيما استدعت إيران القائم بالأعمال الفرنسي لإبلاغه باحتجاج طهران على الرسوم.

في حين تبنت العديد من الدول الاسلامية حملة مقاطعة المنتوجات الفرنسية، ردا على الاساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

كما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، من مواطنيه الامتناع عن شراء البضائع الفرنسية، واتهم فرنسا بانتهاج أجندة معادية للإسلام.المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة