-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

رقعة المنادين بالحوار بين الوصاية والفاف تتسع

الشروق أونلاين
  • 1135
  • 0
رقعة المنادين بالحوار بين الوصاية والفاف تتسع

قبل ستة أيام عن انتهاء الآجال المحددة لمختلف الاتحاديات الوطنية لتكييف نصوصها مع المرسوم الحكومي 405/05 ازدادت الأصوات المنادية بضرورة التحكم إلى لغة الحوار، فيما يخص آخر معركة يخوضها وزير الشباب والرياضة يحي قيدوم ضد اتحادية كرة القدم الرافضة الى حد الآن‮ ‬التكيف‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬المرسوم‮ ‬خوفا‮ ‬من‮ ‬عقوبات‮ ‬قاسية‮ ‬من‮ ‬الفيفا،‮ ‬وذلك‮ ‬في‮ ‬وقت‮ ‬اقدمت‮ ‬كل‮ ‬الاتحاديات‮ ‬الأخرى‮ ‬31‮ ‬على‮ ‬تكييف‮ ‬قوانينها‮.‬‬
حسين‮/‬ق
‭ ‬ويرى حميد برشيش وزير الشباب والرياضة الاسبق الذي كان صبيحة امس احد نشطي فوروم “جريدة اليوم” الذي ناقش واقع الرياضة الجزائرية بين القوانين الداخلية ونصوص الهيئات الدولية، انه لم يعد الآن أي خيار آخر، يمكن من خلاله تجنيب الكرة الجزائرية من الإقصاء الحتمي من طرف الفيفا، سوى الاحتكام الى لغة الحكمة والحوار بين الوصاية والفاف بهدف الوصول الى حل توفيقي بين الطرفين، حتى وان اقتضى الأمر اعادة النظر في هذا المرسوم، اذا كان يتعارض فعليا مع النصوص الدولية التي سبق للجزائر وان صادقت او اعترفت بها.‬
وقد حذا رضا عبدوش، أحد الوجوه التي سيرت الفاف في وقت سابق حذو برشيش عندما اكد في مداخلته ان الوضعية الحالية التي وصلت اليها العلاقة بين الوزارة والفاف تستوجب الاحتكام الى النقاش والحوار، لأن الخاسر الأول ستكون الكرة الجزائرية ان صمم كل طرف على موقفه.‬
وقد خلص المنتدى الذي حضرته الكثير من الوجوه الرياضية على غرار علي بن شيخ، ورئيس الكونفدرالية الافريقية للملاكمة بسالم عبد الله، ورشيد بوعبد الله وعمار بوراس وبراهمية وهي وجوه تنشط في منتدى الرياضيين الجزائريين إلى ان المرسوم الحكومي ليس قرآنا وباعتماد الحوار‮ ‬يمكن‮ ‬اتقاء‮ ‬أي‮ ‬عقوبات‮ ‬خارجية‮ ‬تفرض‮ ‬على‮ ‬الجزائر‮ ‬الكاملة‮ ‬السيادة،‮ ‬وذلك‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬ادخال‮ ‬تعديلات‮ ‬عليه‮ ‬حتى‮ ‬وان‮ ‬كانت‮ ‬خاصة‮ ‬بالحالة‮ ‬الخاصة‮ ‬للفاف‮. ‬‭ ‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!