-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أقواس

رمضان الذي كان…

أمين الزاوي
  • 7800
  • 45
رمضان الذي كان…

هذا كتاب شبه سيروي في تفصيل إيقاع رمضان داخل الأسرة وما تميزت به حياة البساطة من نعم الاحترام وفضيلة ثقافة الروح. فيه، سأتعرض أيضا لواقع الثقافة والمثقفين المسلمين العرب وغير العرب في شهر رمضان، بوصفه موسما ثقافيا متميزا من خلال ما عشته، وما رأيته، وما سمعته من والدي ومن جدتي ومن المحيط العائلي جميعه.

  •  
  •  رمضان ليس موسما للأكل والبطن واللهفة والمضاربة والتستر باسم الدين، من أجل أكل لحم الناس من المؤمنين الفقراء، والتلاعب بإيمانهم العميق والصادق، بغية سرقة أموالهم القليلة والشحيحة، التي ربما اقترضوها. إن رمضان موسم متميز ومختلف في كل شيء. في السلوك، والمواعيد، واللغة، واللباس، والعلاقات، والسيكولوجيا الفردية والجماعية. متميز في التعامل مع الزمن، ومع الذات، ومع الآخر. وفي هذا التميز وهذا الاختلاف يكمن ما هو إيجابي وما هو سلبي أيضا. 
  • كان لرمضان، رمضان الأجداد طعم آخر، كان انتظاره احتفالا واستقباله احتفالا. أكبر من الأكل والشرب والاقتراض والمضاربة. كان لرمضان سلطة الروح التي غابت اليوم تاركة مكانها للهفة والاستهلاك.  
  •  كان يجيء رمضان! 
  • الاختلاف يبدأ، والجديد يزحف على الأيام وعلى الأماكن. البيت، بيتنا البسيط يتغير في تفاصيله الصغيرة، بيتنا وكذا بيوت أعمامي وأخوالي والجيران. يأخذ البيت فجأة شكلا آخر في الترتيب والتنظيم والرائحة، ضد الروتين أحد عشر شهرا. فجأة تعبق من جنبات الغرف البسيطة المطلية بالطين عطور الشهر، من مسك وعنبر وأريج قهوة الإفطار المفلفة وروائح التوابل التي نسميها “رأس الحانوت”، تقتنى بعناية وفن من بائع جوال يدور على القرى والمداشر لهذا الغرض مرة في السنة، وغالبا ما يكون ذلك قبل انطلاق رمضان بأسبوع. 
  • كان موعد وصول بائع رأس الحانوت الجوال إيذانا بأن رمضان على الأبواب. كان البائع رجلا أسمر اللون يركب بغلة هزيلة، يجيء من أعماق الصحراء حسب رواية جدتي التي لا يخفى عليها علم أو تفصيل من تفاصيل الناس. أكدت لنا بأنه من مدينة بشار. لم أكن أعرف أين توجد هذه المدينة، ولكني كنت متأكدا أنها بعيدة لأن الرجل لا يستطيع الوصول إلينا إلا مرة واحدة في السنة، بمعنى أنه يقضي سنة في الطريق إلينا؟؟؟ 
  • بمجرد مرور بائع التوابل، يتغير كل شيء، أو يبدأ في التغير المتسارع دون أن يصدم. يتبدل كل شيء من حولنا فيبهرنا نحن الصغار ويثير الكبار. 
  • يدخل رمضان، وإذا لأصوات الناس في أذن الناس إيقاع آخر. أصوات الرجال الخشنة الناهرة الناهية، الزاجرة، المزمجرة: أبي وأعمامي وأخوالي وبعض الجيران. سبحان الله. رنينها عند الظهيرة ليس هو ذاته عند ساعة الإفطار، ولا عند السحور، ولا عند المنام. يغير الرجال كل ساعة من ساعات النهار حبال أصواتهم. وكانت تعجبنا نحن الصغار هذه اللعبة التي في حناجرهم والتي ربما لم يكونوا حتى لينتبهوا إليها. للنساء ذوات الصوت الخافت الناعم القوي في ضعفه: جدتي وأمي ونساء أعمامي ونساء أخوالي وأخواتي… كان لهن بهاء آخر في أصواتهن وهن يتابعن الشمس وهي في كبد السماء، ثم وهي تهوي قليلا قليلا جهة الغروب في انتظار الأذان. كانت لهن النظافة، والملبس، واللغة، وحكايا الانتظار عند ظل السور المحوط للدار.  
  • لصوت الأواني الخزفية والحديدية والنحاسية موسيقى لا تشبهها أية موسيقى. لأصوات صحون الإفطار إيقاع خاص في الغسيل وفي الاستعمال وفي نقرات الملاعق عليها. لصوت أواني السحور إيقاع آخر حين يجيء في النعاس الفجري، مضمخا في عسل السفة، وكؤوس الشاي بالنعناع.
  • للكسكسي والسفوف والحريرة والخبز في بساطته الشعرية، إبهار ودهشة لنا نحن الصغار لا يستثنى منها الكبار أيضا. 
  •  كان لصوت المؤذن نغمة أخرى، صوته عند إعلان الإفطار، ساعة المغرب، فيه كثير من اللحن والنغم والسحر والرهبة، ففي صوته تتعلق شهوتنا للأكل وللخوف من الله ومن شيء غامض ينهض فينا. وكان لصوت المؤذن عند الفجر في النفس موقع آخر لا يفسر إلا بالنوم المفاجئ. 
  • كان أبي من مسجدنا الصغير، مسجد الأسرة، الذي لا تتجاوز مساحته الخمسين مترا مربعا، يرفع صوته بالأذان واضعا كفه على أذنه اليمنى، دون مكبر صوت، أذان الإفطار، كان صوته يصلنا على الرغم من البعد. يصل الأذن ويدخل القلب، دون مكبر صوت. كنا ننظر إلى الساعة ولا ننزل عينا من على رقصة عقربيها، ولكننا كنا لا نفطر على رقصة عقارب الساعة مهما كانت دقيقة. وحده صوت الوالد المؤذن والإمام، كان يملك سلطة إعطاء إشارة الإفطار. 
  • كثير من الرجال كانوا يملكون ساعات ومنبهات، ولكنها جميعها تسكت ولا تنافس ساعة والدي. ساعة والدي الوحيدة التي تعرف الوقت بدقة، وتعرف حركة الشمس، وهي الوحيدة التي تصحح جميع الساعات في قضمها لبعض الثواني أو الدقائق القليلة. كان الكبار من أعمامي وأخوالي حين يريدون ضبط ساعاتهم، خاصة مع قدوم رمضان، يرسلوننا نحن الصغار حاملين ساعاتهم أو منبهاتهم إلى والدي ليضبط جميع العقارب على ساعته، عقارب الساعات والدقائق والثواني. وكان والدي يقول لبعض الصغار: قل لفلان إن ساعتك متقدمة بدقيقتين، ويقول للآخر: قل لوالدك إن ساعته متأخرة بدقيقتين ونصف. كنت أجلس قبالة والدي أتأمله منهمكا في ضبط عقارب الساعات، والمنبهات، واحدا واحدا، بشغف وحب وعمق وحرص. 
  • كان يخرج ساعته الجيبية ذات السلسلة الفضية المربوطة بعلبة هي الأخرى من فضة ناصعة البياض، يفتحها وإذا الساعة تنام يقظة في العلبة المفروشة بقطن أبيض رطب حتى لا تنزعج عقارب الساعة العظيمة. كان أبي يعتبر توقيت ساعات الأعمام والأخوال مهمة كبيرة تساوي مهمة ومسؤولية إطلاق كلمة “الله أكبر” إيذانا بالإفطار. 
  • كان أبي لا يفارق أذنه جهاز المذياع الصغير الوحيد في الدشرة، يسمع الإذاعة ويعرف مواعيد إفطار العواصم، فحين يجيء موعد إفطار أهل مكة يخبر من حوله، جدتي وأمي   وأخواتي: 
  • – هذا وقت أذان مكة المكرمة.  
  •  كانت جدتي لا تخفي استنكارها لمثل هذا الكلام، إذ كيف يمكن لبعض المسلمين وخاصة من أهل مكة منبع الإسلام ومدينة الرسول الأعظم أن يفطروا والشمس فوق رأسها لا تزال مصعصعة. كان والدي يحاول، بقدر ما يستطيع، إفهامها فتسكت قليلا وهي تستمع إلى شرحه حتى النهاية ولكنها تقول له بمجرد ما ينهي حكايته غير المقنعة عن الليل والنهار ودوران الأرض حول الشمس:  
  • – ولكن الشمس لا تزال مصعصعة فكيف يفطر هؤلاء؟؟ 
  • يسكت والدي ويبتسم ابتسامته الملائكية المليئة بالعمق. 
  • يمر الوقت قليلا، وأذنه على الراديو، يلقي بنظرة على عقارب ساعته النائمة في القطن   ويقول: 
  • – هذا موعد إفطار أهل القاهرة، أحفاد الفراعنة. 
  • فترد عليه جدتي بجملتها المعروفة، 
  • – الشمس لا تزال مصعصة، الناس كفروا؟؟؟ 
  • تسكت جدتي ثم تضيف: 
  • – …. إنهم “بنو فرعون” الذي طغى وتجبر وعامل سيدنا يوسف وسيدنا موسى شر معاملة. 
  • ينظر إليها والدي، يهز رأسه قليلا ثم يبتسم ويعود إلى المذياع لمتابعة الأخبار على محطة   إذاعة لندن “ب.ب.س”. 
  • لم يكن الناس يتحدثون عن غلاء اللحم لا الأبيض ولا الأحمر، ولا أتذكر إن كنا نأكل اللحم أحمره أو أبيضه. كنت أشتم من حين لآخر رائحة قطع القديد وهي ترسل رائحتها بمجرد نصب قدر الحريرة. كنت أكره رائحة القديد. كنت أعثر بين الفينة والأخرى، حين يصادفني الحظ، على بقية من شحم في صحني.  
  • كانت جدتي تجلس قبالة أمي حين تبدأ في ملء صف غرفيات الحريرة قبل تقديمها   لتعرف بالضبط أين تذهب قطع القديد: القطعة الكبيرة لوالدي، ثم ما تبقى يوزع على بقية الصحون دون كبير اهتمام من جدتي. كان والدي حين يغطس ملعقته في غرفيته   ويعثر على قطعة القديد الكبيرة، يفتتها قطعا قطعا صغيرة ثم يوزعها علينا مبتدئا بجدتي التي ترفض وتقسم ألا تذوق منها لأن ولدها هو الأولى بها، لكنه يوزعها بين أمي وإخوتي وأخواتي ويمصمص هو العظم معلقا: إني أحب مصمصة العظام. 
  • كنا نجلس إلى المائدة جميعنا، ذكورا وإناثا، للكبار من الصائمين الأولوية في تناول الفطور. كنت أحب رائحة الخبز المطهي على النار الهادئة المعجون بيدي أختي الكبرى التي توفيت بغتة ذات شتاء وهي في الثلاثين من عمرها دون أن تتزوج. كنت أحب أيضا رائحة القهوة التي تغلي على نار حطب هادئ. أما الحريرة، والمرق، والسفة، والكسكسي، فلم يكن يثير فيّ أي شيء. 
  • قبل موعد أذان الإفطار بساعة، يخرج والدي إلى مسجدنا الصغير، مسجد العائلة الموجود على بضعة مئات من الأمتار من بيت العائلة، بعد أن يتأكد بأن الروائح تجيء من المطبخ، وأن الحركة التي فيه نوع من العجلة أو التلهف قد بدأت تسري بين إخوتي وأخواتي. 
  • يخرج إلى مسجده وهو يقرأ القرآن مهموسا بعد أن يتفقد للمرة الأخيرة أفراد العائلة، ويتأكد من وجود ضيفة أو ضيف سيجلس معنا على مائدة الإفطار. 
  • مرات كنت أضحي برائحة القهوة والخبز، وأصحب والدي إلى مسجد العائلة. أجلس قبالته، يأخذ مجلسه في الركن، يخرج كتابا من كتبه التي يعيد ترتيبها فوق رفوف لوحية يتم نفضها من الغبار مرة واحدة في السنة، في الأسبوع الذي يسبق حلول شهر رمضان. يبدأ في قراءة من كتاب “تنبيه الغافلين”. أراقب شفتيه وهما ترتجفان ملاحقتين الحروف والصفحات. وبعد أن يقرأ بعض الوقت من هذا الكتاب يفتح علبة ساعته ينظر إلى عقاربها، ثم يغلق العلبة، ويغلق الكتاب أيضا. يتناول المصحف الشريف   ويبدأ في قراءة بعض آي من الذكر الحكيم بصوت عال. وبمجرد أن يشرع في قراءة القرآن يلتحق أعمامي بالمسجد، واحدا بعد الآخر. يجلسون قبالته باحترام، فهو حافظ كتاب الله ، حامله في صدره، وهو أكبرهم سنا. 
  • كان أبي الوحيد من إخوته الأربعة الذي يعرف القراءة والكتابة باللغتين العربية   والفرنسية، فقد درس في مساجد ندرومة، ودرس على مشايخها. درس أسبوعا واحدا في المدرسة الفرنسية ثم تركها. تعلم من الحياة بعد أن يمم شطر الشمال الفرنسي ليعمل في مناجم الفحم بلاستوري. 
  • يجلس أعمامي للاستماع لأخيهم الأكبر وهو يرتل القرآن، كانوا في حضرته كلهم خشوع   وأطفال.
  • قبل الأذان ببعض الدقائق، يصل بعض الرجال من الجيران في الدشرة المجاورة ويلتحق أيضا بعض أبناء أعمامي وأخي الأكبر. 
  • ينظر والدي إلى ساعته نظرة أخرى وأخيرة، ثم يغلق المصحف ويقوم إلى الخارج حافيا، يقف عند ركن المسجد الصغير، يصمت قليلا، يخيم سكون، وكأنما العالم لا ينتظر إلا صوته، وكان العالم فعلا ينتظر صوته. يرفع والدي الأذان بصوت هادئ دون مكبر صوت، ودون تقعير أو صراخ. صوت فيه خشوع ونغمة ومحبة. 
  • ينهي رفع الأذان، ثم يعود إلى المسجد ليصلي بالحاضرين. 
  •  بعد الصلاة، ينتفض الجميع دون تأخر، بل بشيء من السرعة، بينما كنت أستعجل الالتحاق بالمائدة.
  •                                                                                                                                 يتبع
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
45
  • ليديا

    شكرا جزيلا سيدي الكريم على هذا المقال الذي عاد بنا إلى الأيام الخوالي..لكني أعتقد أن "رمضان"لايزال بخير في بلادي..وسيبقى كذلك لأن الذّي فرضه علينا سيحفظه مثلما سيحفظ القرآن الكريم.

  • أم زيد

    أدبك راقي ومتميز وأنت مشهور ، و لست بحاجة لأن تتحدث عن التحرر و الجنس لتشتهر فهذه تجارة من كانت بضاعتهم مزجاة.
    دمعت عيني و أنا أقرأ هذا السرد الجميل لواقع عشناه مع آبائنا
    و لكن الإنبهار بالحضارة الغربية جعل الكثير يتنصل من هذه العادات والتقاليد الجميلة بل ومن ديننا الحنبف.
    أرجو أن تشرّف أباك الإمام المرحوم بكتاباتك.
    أرجو من الله في هذا الشهر أن يهديك يا ولدي و يسدد خطاك وأن تكون معولا يعين شبابنا على الإستقامة، على الحب الصادق لهذا الوطن، على تحقيق الأهداف السامية لبناء مجتمع يتحلى بالأخلاق الفاضلة ، لا أن تكون معول هدم ، وما أكثر معاول الهدم في وطني .

  • عبد الرؤوف محمد

    شكرا جزيلا يا استاذ
    شكرا على هذا المقال الجميل جدا لكن يا استاذ هل تغير رايكم ؟
    فما كان رايكم في رمضان أثناء الحقبة الشيوعية؟

  • موسى بن قوية

    شكرا ياساتاذنا على هذا المقال، والله نحن نفتقد الى مثل هذه المقلات التي تنور العقول في زمن غالبت عليه الرداءة.

  • Ahmed Goucham

    a ceux qui attaque l'ecrivain. laissez le nous enchanter avec ses ecrits, le reste c'est l'affaire de dieux.

  • Ali

    1ـ ما ذكره القرآن هو أن صوم رمضان كان موجودا قبل الإسلام: [سورة البقرة 183 ـ 187] "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم"
    2ـ وأيضا ما ذكره (الطبري في تفسيره) أن رمضان كان يصومه النصارى والحنفاء. فعن:
    * رمضان النصارى: قَوْله { كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ } "عَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ : .. أَنَّ النَّصَارَى فُرِضَ عَلَيْهِمْ شَهْر رَمَضَان كَمَا فُرِضَ عَلَيْنَا ... وَلَمْ يَزَلْ الْمُسْلِمُونَ عَلَى ذَلِكَ يَصْنَعُونَ كَمَا تَصْنَع النَّصَارَى"
    * رمضان الحنفاء: يقول (الطبري أيضا): قيل: كَانَ النبي مَأْمُورًا بِاتِّبَاعِ إبْرَاهِيم , وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ كَانَ جَعَلَهُ لِلنَّاسِ إمَامًا , وَقَدْ أَخْبَرَنَا اللَّه عَزَّ وَجَلّ أَنَّ دِينه كَانَ الْحَنِيفِيَّة الْمُسْلِمَة , فَأَمَرَ نَبِيّنَا بِمِثْلِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مَنْ قَبْله مِنْ الْأَنْبِيَاء ... إنَّمَا كَانَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ شَهْر رَمَضَان مِثْل الَّذِي فُرِضَ عَلَيْنَا سَوَاء .
    3ـ وتؤكد ذلك: (دائرة المعارف الإسلامية ج 21: 6663) "إن الحنفاء كانوا يزاولون هذه الرياضة الروحية، في مكة قبل زمن محمد"
    4ـ وتضيف أيضا (دائرة المعارف الإسلامية ج 21: 6667) "أثبتت الأبحاث مشابهة الصوم الإسلامي لنوع الصوم عند المانوية" (أتباع ماني المجوسي).
    هل فعلا كان المسيحيون يصومون رمضان؟

    1ـ الواقع ليس هناك ما يسمى بصوم شهر رمضان على الإطلاق.
    2ـ ولكن (دائرة المعارف الإسلامية ج21 ص 6666) توضح أن الباحثين يقولون أن صوم شهر رمضان هو تقليد للصوم الأربعيني عند النصارى"

    ومن هم الحنفاء الذين يقول المفسرون أنهم كانوا يصومون رمضان قبل الإسلام؟

    جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج 14 ص 4388 ـ 4395) مدلولات كثيرة للحنفاء منها:
    1ـ ملة إبراهيم 2ـ الدين الفطري القديم 3ـ مرادف للصابئين
    4ـ وذكرت أنها مُعَرَّبَةٌ عن السريانية "حنيفوا" وتعني الكافر أو المشرك.
    فهم قوم عاشوا قبل الإسلام، وقد مارسوا صوم رمضان.

    ومن هم الصابئون؟

    1ـ (المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية ج 1 ص 505) "هم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملة نوح".
    2ـ (أبو الفداء [وهو أسماعيل بن على الأيوبي] في كتابه (المختصر في أخبار البشر ص 52) يقول:
    • "وللصابئين عبادات، منها سبع صلوات، منهن خمس توافق صلوات المسلمين
    • وصلاتهم كصلاة المسلمين من النية.
    • ولهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود.
    • ويصومون ثلاثين يوماً وإن نقص الشهر الهلالي صاموا تسعاً وعشرين يوماً.
    • وكانوا يراعون في صومهم الفطر والهلال.
    • ويصومون من ربع الليل الأخير إِلى غروب قرص الشمس.
    • ويعظمون بيت مكة"
    3ـ وقد ورد ذكر الصابئين في القرآن (سورةالمائدة 69) "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون (والصابئين) والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر ... فلا خوف عليهم ولا هم يحزنزن"، وجاءت أيضا في (سورة البقرة 62)
    إن كان صوم رمضان ليس شرعا جديدا، ولا هو من الدين السماوي في شيء، بل هو مأخوذ من الصابئين في بلاد العرب.

    ما هو نظام الصوم في الإسلام؟

    1ـ الانقطاع عن الطعام نهارا، والأكل طول الليل: [تفسير القرطبي] "مِنْ طُلُوع الْفَجْر إِلَى غُرُوب الشَّمْس.
    2ـ النوم نهارا والسهر ليلا:
    * (دائرة المعارف الإسلامية 21 :6674) "ويجوز أن يقضي الصائم يومه نائما"
    * (دائرة المعارف الإسلامية 17 :5198) " في رمضان تكاد تتوقف التجارة والصناعة... ولما كان النوم غير محرم أثناء الصوم، فإنهم ينامون في ... النهار".
    3ـ إتيان النساء ليلا: قال ابن كثير في تفسيره: َكَانَ عُمَر قَدْ أَصَابَ مِنْ النِّسَاء بَعْد مَا نَامَ فَأَتَى النَّبِيّ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ "

    ما علاقة رمضان بليلة القدر؟

    1ـ (سورة القدر 1ـ 5) "إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلةُ القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر"
    2ـ (دائرة المعارف الإسلامية 17 :5197) "إن آراء المسلمين في ليلة القدر تتفق من عدة نواح مع يوم الكفارة عند اليهود.
    3ـ (دائرة المعارف الإسلامية 21 :6667) "كان لشهر رمضان صبغة مقدسة خاصة في العصر السابق على الإسلام، بسبب مجيء ليلة القدر فيه، وكانت أيضا معروفة عند العرب قديما"
    4ـ (دائرة المعارف الإسلامية 17 :5198) "على أن القول بأن ليلة القدر تقع في السابع والعشرين من رمضان، قول غير مقطوع به".
    5ـ وتكمل الموسوعة قائلة: ومن ثم جرى أهل التقوى على الاعتكاف في جميع ليالي الوتر في عشرة الأيام الأخيرة من رمضان على اعتبار أن ليلة القدر تكون في ليلة منها"

    ألا يجوز للمسلم أن يفطر رمضان؟

    1ـ (سورة البقرة 184) "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر"
    2ـ (دائرة المعارف الإسلامية 21 :6683) "الشرع يسمح بتيسيرات في الأحوال التالية:
    (كبار السن، والمرضى، والحامل والمرضع، والمسافرون ... إلخ)
    3ـ (سورة البقرة 184) "وعلى الذين يطيقونه [أَيْ يَتَجَشَّمُونَهُ] فديةٌ، طعام مسكين"
    4ـ النبي يفطر رمضان: (صحيح البخاري 4275) أن رسول الله غزا غزوة الفتح في رمضان. وعن ابن عباس قال: صام رسول الله حتى إذا بلغ الكديد - الماء الذي بين قديد وعسفان - أفطر، فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر".

  • سليم

    الأديب يشوقنا لمعرفة البقية .قرأت المقال أكثر من مرة بشغف أنتظر ما يتبع يادكتور الزاوي شكرا

  • نصيرة

    مقال رائع يجعلنا نحلم بالجزائر المتسامحة الجميلة
    الله يعطيك الصحة يا أديبنا الكبير أمين الزاوي

  • مصرية

    - هذا موعد إفطار أهل القاهرة، أحفاد الفراعنة.
    فترد عليه جدتي بجملتها المعروفة،
    - الشمس لا تزال مصعصة، الناس كفروا؟؟؟
    تسكت جدتي ثم تضيف:
    - .... إنهم "بنو فرعون" الذي طغى وتجبر وعامل سيدنا يوسف وسيدنا موسى شر معاملة.
    ينظر إليها والدي، يهز رأسه قليلا ثم يبتسم ويعود إلى المذياع لمتابعة الأخبار على محطة إذاعة لندن "ب.ب.س".
    لا لسنا كذلك نحن بلد الأزهر البلد التى كرمها المولى بذكرها فى القران
    وحسبى الله ونعم الوكيل

  • حمو إدريس

    أنا عشت مع أمين الزاوي في ثانوية ابن زرجب بتلمسان و عشت معه في الحي الجامعي و أدعي أني أعرفه و الله و هذا شهر الغفران إن الرجل طيب و ابن عائلة و له أصل و هو إلى لك مثقف كبير تفتخر الجزائر به كبير الافتخار أينما حل إلا و أثار إعجاب الناس بعلمه و بسلوكه
    شكرا لك على المقال و أنا أنتظر الحلقة التالية
    الأستاذ حمو إدريس هل تذكرني يا السي الزاوي؟

  • أم ألاء

    و الله هذه السطور الأدبية جعلتني أحن الى تلك الأيام وبساطة الحياة فيها .......................و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  • Said

    سألوا غاندي عن سبب تغير قناعاته من أسبوع لآخر الى درجة النقيض فاجاب: خلال الاسبوع تعلمت الكثير.
    Dieu a créé le corps et l’âme. Ensemble, ils créent une harmonie dans la vie. L’un sans l’autre cause un déséquilibre mental.

  • عبد الحميد عراب - وهران

    كريم بن كريم يا استاذي الدكتور الزاوي
    أتذكر عندما كنت تدرسنا في الجامعة والله كان الطلبة يأتون من كل الاختصاصات لحضور محاضرتك كانت أيام جميلة يا سلام لو تعود الأيام .
    أعتز بك أستاذا كبيرا ومثقفا جزائريا لامعا
    رمضانكم كريم وبارك الله فيكم

  • toufik

    monsieur zaoui meme si on ne peut pas plaire à tous le monde mais la verité vous etes un Homme extraordinaire tres intelligent et vous avez beaucoup de classe
    c'est normale que vous avez aussi des
    jaloux
    saha Ramdanak docteur Zaoui

  • mahmoud maachi

    Laissez Zaoui tranquille..plus de la cinquantaine..il desire un ministere..ou une nomination comme ambassadeur en Egypte, Syrie, Liban et.....avec son limogeage par boutef, et le haut conseil islamique!!il veut se rattraper par son virage vers la culture muslamane et les pratiques islamiques...c est le moment de passer ministre...il faut passer en ce moment si non c parti...le clan chawi va retrouver un jour le pouvoir..et balier tlemcen...et Zaoui en fait partie...ce que j aime dans le style de zaoui, c sa force de manipulation...la preuve, allez voir quelques commentaires qui refletent un etonnement...Demandez aupres des etudiants des annees 70 a es senia, demandez a laredj wassini, comment la bande de zaoui se comportait pendant le mois du ramadan...je ne suis pas optimiste que chourouk va publier mon commentaire

  • moh2009

    جاء في صدر مقالكم : "هذا كتاب شبه سيروي في تفصيل إيقاع رمضان داخل الأسرة وما تميزت به حياة البساطة من نعم الاحترام وفضيلة ثقافة الروح. فيه، سأتعرض أيضا لواقع الثقافة والمثقفين المسلمين العرب وغير العرب في شهر رمضان"
    وجاء فيه أيضا : " كان لرمضان سلطة الروح التي غابت اليوم تاركة مكانها للهفة والاستهلاك. "
    ومن خلال قراءة المقال ، لم نجد أثرا لكلام يحكي عن واقع المثقفين في هذا الشهر كما تقدم ذكره في بداية المقال ؟؟؟
    ثم إن عبارة :" كان لرمضان سلطة الروح التي غابت اليوم "
    تدل على الحسرة على تغلب الجسد على الروح في زمننا هذا ، ولا أظن أن هذا الكلام يتفق مع مقالكم السابق والذي جاء فيه :
    "وهم من يحارب كل خطاب عن الجنس والجسد والمتعة؟ "
    مقال يتكلم عن التحرر من سلطة الروح ، ومقال آخر يتحسر عن غياب سلطة الروح ؟؟؟؟
    لا أظن أن مثل هذه المقالات ستؤسس يوما إلى مدرسة أو منهج ثقافي واضح ٫

  • fouad

    bel article
    merci docteur zaoui

  • moh2009

    جاء في صدر مقالكم : "هذا كتاب شبه سيروي في تفصيل إيقاع رمضان داخل الأسرة وما تميزت به حياة البساطة من نعم الاحترام وفضيلة ثقافة الروح. فيه، سأتعرض أيضا لواقع الثقافة والمثقفين المسلمين العرب وغير العرب في شهر رمضان"
    وجاء فيه أيضا : " كان لرمضان سلطة الروح التي غابت اليوم تاركة مكانها للهفة والاستهلاك. "
    ومن خلال قراءة المقال ، لم نجد أثرا لكلام يحكي عن واقع المثقفين في هذا الشهر كما تقدم ذكره في بداية المقال ؟؟؟
    ثم إن عبارة :" كان لرمضان سلطة الروح التي غابت اليوم "
    تدل على الحسرة على تغلب الجسد على الروح في زمننا هذا ، ولا أظن أن هذا الكلام يتفق مع مقالكم السابق والذي جاء فيه :
    "وهم من يحارب كل خطاب عن الجنس والجسد والمتعة؟ بكل بساطة كانوا سيكفرون الجميع."
    مقال يتكلم عن التحرر من سلطة الروح ، ومقال آخر يتحسر عن غياب سلطة الروح ؟؟؟؟
    لا أظن أن مثل هذه المقالات ستؤسس يوما إلى مدرسة أو منهج ثقافي واضح ...

  • karim

    merci

  • Said

    Pour Yacine no. 2 En quoi ça te concerne si M. Zaoui fait le carême ou pas. Qui es-tu pour juger les gens. Tu veux lui interdire d’évoquer ses souvenirs ! Beaucoup de gens ne font pas le carême mais aiment l’atmosphère de ce mois sacré. Tu n’es pas le porte-parole de Dieu pour surveiller si les gens font le carême ou non. Ramadhan est une affaire entre la personne et son créateur. Peut-être toi-même tu ne le fais pas, mais tu veux vicieusement salir l’auteur de l’article. Tu n’es qu’un jaloux.

  • جزائري حر

    زاوي أنت أستاذ في الإنحلال الخلقي و التفسخ الديني بامتياز

  • فائق

    هناك صورة ينقلها النص تشبه او يحتمل ان تشبه اي شي الا الشيخ أمين الزاوي.. فهو معروف بسخريته من هذه التقاليد فكيف تحول الامر وبهذا الشكل

  • الحبيب

    الله يبارك فيك يالحاج امين الزاوي كنا نتمنى ان تحكي لنا عن يومياتك في شهر رمضان و كيف كنت تقوم الليل و حدثنا عن الفتوحات الزاوية ....

    يا راجل عيب عليك حتى ربي حاب تأكل بيه الخبز

  • محمد رفيق العربي

    كنت أعرف يا استاذ أمين الزاوي أن حب الاسلام وعاداتنا العربية والعروبية متجذرة في أعماق قلبك وأن ما ظهر منك في فترة من الفترات ما هو الا نزوة عابرة وكنت اتساءل من غرس فيك ذلك الحب وذاك الخير واليوم عرفت ان اباك خصوصا وباقي أفراد أسرتك الكبيرة والصغيرة كان لهم الأثر الطيب فاصبحت طيبا
    أما أيام زمان فما احلاها وما اطيبها واطيب ناسها وجدرانها واشجارها وطعامها
    حينما نتذكر تلك الايام واولئك الرجال والنساء نذرف دموعا غصبا عنا ونحن لها حنينا مبكيا لماذا ؟لا ادري لماذا ولكن ربما نبكي على الطفولة والبساطة والصفاء والنية الحسنة والمحبة التي كانت تسود

  • M'sirdi 100%

    هؤلاء هم أهل مسيردة ورجالاتها-- وأنت ابنها البار واحد منهم-- تغزل الكلمات ثم تنثرها بين الناس لذيذة لذة شهر رمضان الذي كنا نحبه.. كم هي رائعة قصتنا يا أمين-- بسيطة بساطة الأرض التي نبتنا فيها...وبساطة ذلك الهرم الذي سقط ذات يوم وترك أهل امسيردة يتباكون صغيرهم قبل كبيرهم..رائع ذلك الرجل الذي احتفلنا بذكرى وفاته الثامنة في الحادي عشر من الشهر الحالي -- تبا لحسادك وتبا لمن لا يعرفون قيمة فن الكتابة...رحم الله الوالد الحاج الشيخ السي بن عبدالله ابن عبدالمومن.

  • نفيسة

    والله العظيم مقال مؤثر جدا
    شكرا دكتور الزاوي

  • الأستاذ بن عبد القادر محمد

    أردت فقط أن أعبر للدكتور الزاوي عن إعجابي بهذا المقال الذي وضح لنا ثقافة الأسرة الجزائرية المتوازنة
    إيه يا أيها الزمن الجميل؟؟؟
    شكرا مرة أحرى للكاتب أمين الزاوي

  • إسماعيل بلخلفة

    يلبيت رمضان يعود كما كان
    شكرا للدكتور و الأديب أمين الزاوي على هذا النص الجميل و المليء بالصدق

  • Oum Harir

    ليس الفتى من يقول كان أبي
    بل الفتى من يقول ها أنا ذا
    أم حريرـ اليمن

  • نجاة

    ذكرتنا يا أستاذي الفاضل بما لا يمكن نسيانه...فلعل الذكرى تنفعنا وتنفعك

  • yacine

    Comme si l'auteur fait le jeune. Je doute fort. Racontez nous plus tot les communistes algériens se moquent de Ramadhan et des musulmans parce que vous en savez quelque chose. Moi qui les a cotoyé se souvient bien aux cités universitaires comment ils se précipitaient avec des berberistes à manger avant l'appel du muzzin pour montrer qu'ils ne sont pas musulmans et ne respectent pas l'Islam. Ce sont les amis de Zaoui qui est devenu Cheikh dans cette colonne.
    Je n'ai pas vu personnelement zaoui manger le jour de Ramadhan mais c'est à lui de nous dire s'il fait le jeune. je suis sur que la question le gène. Il n'osera pas dire la vérité et ne pourra pas également décevoir ses amis. Chinche

  • عبدالحليم البطالة وشهادة الماجستار

    والله تجدني كل خميس أنتظر جديدك أستاذ لأنك الملاذ الوحيد لنا في بلدي الرائع
    أحيانا أظن أنك تكتبني وتعرفني قد ما أعرفك

  • عبد الحكيم بن عدة

    يا شروق إننا نحبك أنشري تعليقي هدا و هو رقم ألف
    أريد فقط أن أعبر للدكتور الزاوي صراحة عن إعجابي بمقاله الصادق و العميق و الانساني
    فقط
    شكرا لكم جميعا و رمضان مبارك

  • sadek bouguendoura

    mille merci pour cet article qui nous renvoie vers un passé de respect et de tollérance:
    MERCI à l'écrivain AMINE ZAOUI
    ET sahha ramadanak ya oustad

  • FAYZA

    YAETK EL SAHHA

  • حنان

    ما أجمل هذا المقال و ما أجمل أسلوب الكاتب في التعبير .

  • نعيمة من تلمسان

    يا سلام نص أدبي مؤثر جدا
    شكرا دكتور زاوي ولشروق كذلك

  • نسيمة عدناني

    الحقيقة يادكتور هذا هو شهررمضان الذي نطمع أن نعيشه وليس الجري وراء الجشع والمعدة .
    أنا متشوق لقراءة مايتبع من مقالك
    شكرا لك رمضان كريم يا دكتور أنت وعائلتك الكريمة
    رمضان كريم للشروق

  • بشير

    ما أروعك في دقة الوصف وحسن التعبير،...

    حقيقة ذكرتنا بأيام الصبا والأعوام الخوالي،...

    ولاتزال بعض قرى جنوب جزائرنا الكبير تعيش هذه الأجواء إلى اليوم...

    ننتظرك عودتك بعد الإفطار.

  • الحاج الطيب

    السلام عليكم
    ذكرتنا يا دكتور بأسلوبك الآدبي المشوق أجواء رمضان حين كان ومضان كريما .
    بارك الله فيك
    الشكرلكم يا شروق

  • سعاد

    عظيم مقالك يا أستاذي الكريم
    إني أستمتع بما تكتبه يا دكتور الزاوي
    و شكرا للجمسع

  • بخليلي أحمد

    مقال نموذجي على الجميع أن يقرأه
    مع الشكر الكبير لكاتب المقال الدكتور الأمين الزاوي

  • عبد القادر قزوري

    شكرا لك يا دكتور ، لقد ذكرتنا بأيام جميلة جدا ...
    ومن لا يعرف المكان فهو : أولاد سيدي سليمان

  • الدكتور بشيري

    شكرا أيها الأديب الكبير على هذا النص الجميل الذي يعيدنا إلى زمن جميل حيث الاحترام و التقدير
    بارك الله في بذرة مثل بذرتك يا دكتور أمين الزاوي و سنتابع الحلقات التالية
    و شكرا و رمضانكم سعيد

  • بلعاليا محمد

    نعم يا دكتور الزاوي كان رمضان و كانت المحبة و كانت الأسرة و كان الأب و العم و الأم و الجدة و الزوجة الكريمة و الأبناء و الاحترام.
    نعم شكرا لك يا دكتور الزاوي على هذا المقال الذي ذكرنا بالجزائر و بالأسرة الجزائرية و الثقافة الجزائرية المحترمة
    أنت أصيل و ابن أصيل
    شكرا لك أقولها لك بكل صراحة و دون نفاق
    الله يهطيك الصحة
    و كل رمضان و أنت و عائلتك بخير و الجزائر