رياضة
بعد سنتَين ونصف السنة من الخلافات

زطشي يشكر روراوة.. هل هي علامات الصّلح؟

علي بهلولي
  • 14011
  • 6
ح.م

يبدو أن مسلسل الخلاف بين الرئيس الحالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي وسلفه محمد روراوة، قد انتهى.

وكالت الفاف  مساء الثلاثاء المديح للمسؤول محمد روراوة، وقالت إنه أحسن استقبال وفدها، خلال انتخابات رئاسة الإتحاد العربي لكرة القدم، التي انْتُظمت بِمدينة جدة السعودية، الإثنين.

وأرسلت الفاف إلى محفل جدة كلّا من: العضو بِالمكتب الفيدرالي عبد الله قداح، ومدير مركز التوثيق صالح باي عبود.

ومعلوم أن محمد روراوة كان يرأس الإتحاد العربي لكرة القدم بِصفة مُؤقّتة، بعد استقالة السعودي تركي آل الشيخ مُؤخّرا، من منصب الرجل الإداري الأوّل في هذه الهيئة الإقليمية للعبة.

وساءت العلاقة بين روراوة وزطشي، بعد فوز الأخير بِمنصب رئيس الفاف في الـ 20 من مارس 2017. حيث اتّهم روراوة الرجل الأوّل في نادي البارادو بِالإستقواء بِوزير الشباب والرياضة الأسبق الهادي ولد علي، للإطاحة به من رئاسة مبنى دالي إبراهيم الكروي.

وراح الطرفان بعد ذلك يُمارسان “الرّماية” و”القصف” المركّزَين والعشوائيَين، عن بعد. مُستغلّين منابر إعلامية مُتاحة، أشعلت جذوة الخلافات بين الرجلَين.

كما اتّهمت الفاف محمد روراوة بـ “إهانة وفدها، في اجتماع للإتحاد العربي لكرة القدم شهر أفريل الماضي، لمّا رفض روراوة مصافحة أحد أعضاء المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم.

للإشارة، فإن أشغال الجمعية العامة الإستثنائية للإتحاد العربي لكرة القدم بِمدينة جدة، أسفرت عن انتخاب وبِالإجماع (التزكية/ المُترشّح الوحيد)، الأمير السعودي عبد العزيز بن تركي آل سعود، رئيسا جديد لِهذه الهيئة الكروية الإقليمية، خلفا لِمواطنه المُستقيل تركي آل الشيخ.

مقالات ذات صلة