رياضة
تاركا المفتاح عند ياحي

زطشي يُغلّق الأبواب والنوافذ في وجه “أتباع” روراوة

علي بهلولي
  • 3340
  • 6
روراوة لمّا سلّم المشعل مُكرها لِزطشي

يظهر بِأن محمد روراوة الرئيس السابق للفاف اشتمّ، الإثنين، بِقوّة رائحة استحالة عودة “أتباعه” إلى مبنى دالي إبراهيم الكروي.

جاء ذلك بعد أن حضر محمد روراوة أشغال الجمعية العامة العادية للفاف، بِاعتباره عضوا يحقّ له المشاركة في هذا اللقاء.

وأبدى روراوة تذمّرا شديدا من تعيين المسؤول عبد المجيد ياحي الرجل الأوّل في نادي اتحاد الشاوية، على رأس لجنة الترشيحات لِانتخابات الفاف المُقرّر تنظيمها في الـ 15 من أفريل الحالي.

ومعلوم أن التيّار لا يمرّ بين روراوة وياحي، حيث أقصى الأوّل زميله الأخير مدى الحياة من ممارسة النشاطات الرياضية، عام 2016 لمّا كان روراوة يرأس الفاف. وذلك بِتهمة تلاعب ياحي بِنتائج إحدى المقابلات في منافسة البطولة الوطنية.

كما لا يغفل أن ياحي قدّم دعما قويا لِخير الدين زطشي، سواء حينما ترشّح لِرئاسة الفاف في مارس 2017، أو طوال عهدة الرّجل الأوّل في نادي البارادو.

وعندما يصطدم روراوة بـ “غريم” له يرأس لجنة الترشيحات لِانتخابات رئاسة الفاف، ويُطلق تصريحات إعلامية ناقمة ويتّهمه بِالفساد. فإن الرئيس السابق للإتحاد الجزائر ي لكرة القدم يكون قد أدرك جيّدا أن زطشي غلّق الأبواب والنوافذ في وجه “أتباع” روراوة، الذين يرغبون في الترشّح لِرئاسة الفاف، على غرار وليد صادي ومحفوظ قرباح، بل وحتى جهيد زفيزف. وبِعبارة أخرى، يكون روراوة قد اشتمّ بِقوّة رائحة تفصيل انتخابات رئاسة الفاف على المقاس، ووفق ما يشتهيه زطشي و”أنصاره”. حيث يرحل رئيس نادي البارادو، وهو مرتاح البال لِكون “فرقة روراوة” لن تعود إلى مبنى دالي إبراهيم الكروي لِكي تُمارس “استفزازتها” ضدّه.

مقالات ذات صلة