الجزائر
دعا إلى توسيع مجالات الأوقاف، غلام الله يقترح:

زكاة شهرية للفقراء والمحتاجين في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 3243
  • 30
ح.م
وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، إلى توسيع مجالات الأوقاف في الجزائر لتوظيفه لصالح الفئات المحرومة في المجتمع خدمة للسلم الاجتماعي.

وأوضح غلام الله أمس، بمناسبة افتتاح دورة تدريبية حول إدارة واستثمار الأملاك الوقفية أن الوقف يعد “عنصرا أساسيا في تنمية الاقتصاد الإسلامي”، لذا يجب توسيع مجالاته ليشمل جميع فئات المجتمع لا سيما الفقراء منهم والأيتام والفئات المحرومة التي “لا تملك حتى ثمن شراء الدواء”.

واعتبر غلام الله أن أموال الزكاة التي يتم منحها سنويا للفقراء والمحتاجين “غير كافية”، مشيرا إلى أنه يحبذ “منح هذه الأموال شهريا” لهذه الفئات حتى تنعم بالعيش الكريم.

وفي هذا الصدد، أكد أنه لا بد من إقامة مؤسسة “أوقاف قوية” بالجزائر تسمح بالنهوض بجميع المجالات تفاديا للأزمات الاقتصادية، مشيرا إلى أن تفعيلها يكون من خلال تحويل بعض “البنايات والمصانع والأسواق والآبار إلى أموال وقفية” خدمة للمصلحة الجماعية.

وبرأي غلام الله، فإن تقديم الجماعة على الفرد يعد “ثورة في التفكير” من شأنه تخليص الجزائر من عدة مشاكل اجتماعية على غرار تلك المتعلقة بالسكن أو الكهرباء والغاز.

وأشار الوزير إلى استرجاع ما بين 5000 إلى 8000 ملك وقفي بينما يقدر عدد الأملاك الوقفية التي هي بصدد استرجاع حوالي 4000 ملك وقفي “اعترضتها عدة مشاكل”.

وعن مداخيل الاوقاف قال غلام الله إنها “قليلة جدا” لا تتجاوز حاليا ما بين 12 و15 مليون دج، مشيرا إلى أن كثيرا من الأملاك الوقفية مؤجرة “بصفة رمزية” ولكن المستفيدون منها “لا يدفعون الإيجار أو يدفعونها بصفة متأخرة”، داعيا إلى تسوية الأسعار والسهر على تحصيلها. كما دعا إلى إقامة أملاك وقفية للمساجد مشيرا إلى أن المسجد الكبير بالجزائر لديه أكثر من 1000 وقف، بينما لا تملك المساجد المشيدة حديثا أوقافا تساعدها على الاستمرار في النشاط.

مقالات ذات صلة