رياضة
قال إنه سيتريّث قبل الفصل في وجهته التدريبية

زكري: بطولتنا “عجيبة”.. نتائج المولودية “كارثية” وكازوني مدرب “فاشل”

توفيق عمارة
  • 2710
  • 8
ح.م
نور الدين زكري

وصف المدرب نور الدين زكري النتائج التي سجلها فريقه السابق مولودية الجزائر هذا الموسم بـ”الكارثية”، سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي رغم الإمكانات الكبيرة التي توفرها شركة سوناطراك المالكة للنادي، ومحملا مسؤولية هذا الإخفاق إلى المدرب الفرنسي برنار كازوني، الذي وصفه بالمدرب “الفاشل” وغير القادر على قيادة العميد إلى الانجازات، ولم يفوّت مدرب الرائد السعودي السابق الفرصة للتأكيد على أن المنادين بالاستقرار “الفني” في المولودية يريدون “تحطيم” الفريق، بعد أن تجاهلوا إخفاقاته هذا الموسم وحقيقة الميدان، في حين يتريّث مدرب العميد السابق في الفصل في وجهته التدريبية المستقبلية.

 وقال زكري في اتصال مع “الشروق” ردا على سؤال مرتبط بنتائج فريقه السابق مولودية الجزائر هذا الموسم:”نتائج المولودية كانت كارثية، البداية كانت بالإخفاق في كأس الكاف، ثم تضييع البطولة وبعدها الكأس.. البطولة الحالية كانت الأسهل منذ سنوات والكأس كانت أسهل منها بكثير، لكن المولودية ضيّعت كل شيء رغم توفرها على تعداد ثري وإمكانات مادية كبيرة جدا وفرتها سوناطراك”، قبل أن يضيف:”كازوني مدرب فاشل وهو من تسبب في إخفاق المولودية، هو لا يعرف كيف يحضر لاعبيه نفسيا ولا يجيد قراءة المنافسين، بما أن المولودية ضيّعت الكثير من النقاط في منعرج البطولة..”، وشدد زكري على إبراز فشل كازوني بالقول:”البطولة ضاعت بسبب خسارة الداربيات، ربما هذه هي المرة الأولى التي خسرت فيها المولودية كل هذه النقاط في الداربيات، والدليل أن المرتبة التي حققتها النصرية كانت بفضل تألقها في اللقاءات العاصمية.. كازوني فشل في بلده وفي تونس وختمها بالجزائر، وإذا كان يتحجج بالتحكيم والعنف في الملاعب والبرمجة، فعليه أن يدرك بأن هذه القواعد ثابتة في بطولتنا ولن تتغير، لكن للأسف هو ينتقد الجزائر وبالمقابل يحب أموالها”.

من جهة أخرى، توقع زكري تواصل الفشل في المولودية بسبب غياب المشروع الرياضي، وقال:”لا يوجد هناك مشروع رياضي، فالمولودية تستقدم أحسن اللاعبين في البطولة قبل أن يتحولوا إلى الأسوأ.. نتائج الفريق الموسم الفارط كانت أحسن من الموسم الحالي، لكن بعض الأطراف آنذاك تحركت وطالبت بالتغيير وإقالة المدرب مواسة، فكيف نتحدث الآن عن الاستقرار مع كازونين هل لأن هذا المدرب أجنبي ومواسة محلي..”، كما انتقد مدرب الوكرة القطري السابق العمل القاعدي في المولودية، وصرح:”نتائج الفئات الشبانية كانت صفرية، من المسؤول عن ذلك..؟..الحل ليس في إقالة مدربي الفئات الشبانية لأن المسؤول هم المدير الفني، هل خضع هذا الشخص إلى التكوين وهل لديه الكفاءة لتسيير هذه الفئات..”، مضيفا بخصوص مطالب أنصار المولودية المتكررة للعودة للفريق مقابل صمت المسؤولين:”أدرك ذلك جيدا وأقدّر حب أنصار المولودية لشخصي، لكني أعرف جيدا بأن اسمي يقلق البعض لأنهم يدركون بأن عودتي تعني نهاية عهد تسيير المولودية من البلاطوهات..”.

إلى ذلك، تحسر زكري على نتائج فريقه السابق وفاق سطيف هذا الموسم، وعلق بهذا الخصوص:”أنا أحترم كثيرا هذا الفريق وأنصاره، كما أحترم كل الأندية الجزائرية.. بالنسبة لي لم يبق من الوفاق سوى الاسم فقط للأسف”، في حين وصف مدرب أهلي شندي السوداني السابق البطولة الوطنية بـ”الضعيفة والعجيبة”، وقال:”المواسم الكروية تتشابه في الجزائر، فلا توجد مشاريع فنية ولا ثبات في المستوى بسبب البريكولاج، والأمثلة هنا كثيرة، فجمعية الشلف توّجت بالبطولة وشاركت في رابطة الأبطال وبعدها سقطت إلى المحترف الثاني، والموب فازت بالكأس ولعبت نهائي كأس الكاف وسقطت أيضا، ومولودية العلمة تألقت في البطولة وشاركت في رابطة الأبطال ثم سقطت إلى المحترف الثاني..هناك تضارب في النتائج ولا أستغرب تواصل مثل هذه المفارقات مستقبلا..” 

مقالات ذات صلة