زوجك كاذب.. إليك أحسن الطرق للتعامل معه؟!

لعل التأقلم مع الزوج الكاذب، الذي لا ينطق إلا وهما وخيالا من أصعب المهام على الزوجة، التي قد لا تكتشف هذا العيب في شخصيته إلا حينما يقع الفأس على الرأس ويتم الزواج الرسمي، ليصبح التراجع أمرا مستحيلا، فما العمل يا ترى في مثل هذه الحالة؟ كيف تتعامل المرأة بذكاء لتقوم سلوكه الأعوج؟ وأي الطرق تعتمد كي لا تزيد الطين بللا؟؟

أخصائيو العلاقات الزوجية والأسرية يأخذون بيدك كي تنقذي زواجك وتحسني التصرف، ويعطونك هذه النصائح القيمة والطرق المجدية للتعايش مع الوضع:

أولا: لابد من التحلي بالصبر والهدوء لأن تغيير هذا السلوك أو تقليله يحتاج للتأني، خاصة لو كان طابعاً فيه وصفة متأصلة من صفاته، وإثناءه عن هذا السلوك يعتبر من أصعب الأمور، ويمكنك عرض المشكلة بحذر وعدم محاولة الضغط عليه لأن ذلك قد يؤدي به إلى اصطناع مشكلة يهرب بها من الموقف ولن تستطيعي إثبات شيء عليه.

ثانيا: حاولي فتح باب المناقشة في وقت مناسب ودون الهجوم عليه أو مواجهته بكذبه وإعطائه وقتا كافيا للرد، ولا تكثري اللوم والتأنيب وإن حاول الهروب من الرد بأي حجة اتركيه يهرب قليلا ثم أعيدي فتح الحوار معه ولا تدخلي في جدال وشجار معه.

ثالثا: امنحيه الشعور بالأمان ليكمل نقاشه معك بعيداً عن الانفعال وأشعريه باهتمامك للتعرف على مشاكله ومحاولة طرح حلول لها، في جو من الهدوء والراحة بعيدا عن التوتر والعصبية، وتحلي بطول البال والحكمة في ردودك.

رابعا: حاولي الإنصات والتركيز معه فيما يقول جيداً، وعلى لغة جسده وحركات يديه، فقد تختفي الحقيقة وراء ذلك ويمكنك اكتشافها من كلماته وحركاته، وحين اكتشاف ذلك لا تواجهيه بها في وقتها لأنه سينكر بالتأكيد.

خامسا: تحدثي معه بصراحة ووضوح وعبري له عن مخاوفك مما تشعرين به وأطلعيه على مساوئ الكذب وتأثيره السيئ على العلاقة وأنك ستتقبلين الحقيقة مهما كانت قاسية، وأشعريه بثقتك وأنك لا ترضى أبدا بأن يضطر للكذب في أي وقت، وأنك ستدعمينه لتخطي الأزمة والخروج من المأزق وستغفرين له.

وأخيرا: لا تيأسي أبداً من إصلاح هذا الزوج، وحاولي معه فالأمل لا يزال موجوداً وإذا لاحظت استمراره في الكذب بشكل كبير ومبالغ فيه يجب استشارة متخصص لإنقاذه ولإنقاذ حياتكما معاً.