-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عائدات الجباية ترتفع بنسبة 17 في المائة

زيادات في صندوق “صمّام أمان” الجزائريين

الشروق أونلاين
  • 6698
  • 12
زيادات في صندوق “صمّام أمان” الجزائريين
الأرشيف
وزير المالية، كريم جودي

بلغت العائدات الجبائية للجزائر 069ر3437 مليار دينار السنة المنقضية، مقابل 1ر3092 مليار دينار في سنة 2010 أي بتسجيل زيادة “معتبرة” في الجباية العادية، فيما سجل صندوق ضبط الإيرادات الذي يعتبر صمام أمان نفقات التسيير زيادة نتيجة ارتفاع العائدات النفطية.

وحسب حصيلة المديرية العامة للضرائب، فإن قيمة الجباية المعلنة تشمل الضرائب المباشرة وغير المباشرة والضرائب على الأعمال والمنتوجات الجمركية ومنتوجات الأملاك والجباية البترولية. وفي هذا السياق، صرح مدير العمليات الجبائية والتحصيل على مستوى المديرية اسعد محند لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قيمة الجباية العادية بلغت 66ر1907 مليار دينار خلال نفس السنة مقابل 1500 مليار دينار في سنة 2010 أي بتسجيل زيادة نسبتها 17 بالمئة. علما أن هذه الجباية تمثل الجباية العادية للدولة وكذا الموارد الجبائية التي تم تحصيلها لفائدة الجماعات المحلية والصناديق الخاصة التي تجاوزت  1200 مليار دينار في سنة 2009 .

وفي نفس الاتجاه صرح المتحدث أن هذا التطور الايجابي في تحصيل الجباية العادية التي تعتبر وسيلة ضرورية وأساسية لتنويع موارد الاقتصاد الوطني تحقق “بفضل عمل مصالح تحصيل الضرائب”، التي جعلت الرهان الذي حمله قانون المالية 2011 يحقق جباية عادية بقيمة 1520 مليار دينار

وحسب نفس المصدر، فإن حصة الجباية المحلية ضمن هذه القيمة قدرت بـ13ر359  مليار دينار، في حين بلغت حصة المديرية العامة للضرائب 56ر1306 مليار دج. وعليه فقد عرفت الجباية العادية المسجلة في الميزانية دون الجباية العادية زيادة بنسبة 18 بالمائة ونسبة تحقيق بلغت 103 بالمائة مقارنة بتوقعات قانون المالية 2011.

من جهة أخرى، بلغت قيمة التحصيل الحقيقي للجباية البترولية في سنة 2011 72ر3829 مليار دينار، منها 4ر1529 مليار دينار مسجلة في الميزانية مقابل 2844 مليار دينار الستة ما قبل الماضية، وعليه فإن العائدات البترولية المحققة فاقت تلك المتوقعة ضمن قانون المالية 2011 الذي راهن على عائدات جبائية بترولية بقيمة 4ر1472 مليار دينار، هذا الارتفاع في الجباية البترولية مقارنة بتلك المحققة في سنة 2010 راجع بصفة أساسية إلى ارتفاع أسعار البترول على مستوى الأسواق الدولية حسب المتحدث.

 وقد ارتكز قانون المالية 2011 على أساس سعر مرجعي جبائي يقدر بـ 37 دولارا للبرميل، في حين قاربت أسعار الخام 100 دولار للبرميل لتسجل بذلك أعلى معدل لها  في التاريخ، إذ قدر بـ 111 دولار للبرميل. وهو الأمر الذي ساهم مساهمة فعالة في رفع مداخيل صندوق ضبط الإيرادات إلى أزيد من 2300 مليار دينار، وهو الصندوق الذي حددت له الحكومة ضمن مشروع قانون المالية 2010 ثلاثة دواع للجوء إليه، هذه الزيادة في موارد الصندوق الذي يعتبر صمام أمان نفقات الحكومة السنوية كانت نتيجة للجباية البترولية الفعلية التي تجاوزت القيمة المتوقعة في صياغة قانون المالية 2011 والمحددة  بـ 4ر1472 مليار دينار، ويتعلق الأمر طبعا مثلما هو معمول بين الفارق الايجابي بين منتوجات الجباية البترولية الخاضعة للميزانية والمحددة على أساس 37 دولارا للبرميل ومنتوجات الجباية البترولية المحصلة والتي تستعمل لتزويد صندوق ضبط الإيرادات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • abdenour naili

    un petit regard aux travailleurs des ports algériens qui portent l’économie du pays sur leurs dots et surtout les employées des capitaineries dans les dix ports national qui veillent jours et nuits sur le trafic maritime et la sécurité des biens et des personnes

  • كحلة

    المشكل فيك انت الي ماحابش تفهم جوع الكلي يتبعك وانت ربما جعت راك اتبع انا راني شايفة المشكل في الدولة لا غير

  • كحلة

    كيما مليار كي 1 دينار الشعب في واد والدولة في ......

  • Ameur

    نملك الملايير من الدولارات و مازال 90 بالمئة من اكلنا ياتينا من الخارج انه الخطر الذي يهدد ابناءنا في المستقبل القريب

  • عماد

    اعلاش المشكل فالشعب ومهوش فالدولة.لالا المشكل فينا في زوج.

  • jijelliiiiiiiiii

    الرقم 4 عندك الحق اخيرا واحد فهم. المشكل فينا احنا.و ديما نمسحو الموس فالدولة

  • RKAMEL

    السلام عليكم،

    إنّ التحصيل الجبائي في الجزائر هو الأضعف في العالم إن لم أقل منعدم ، و أن الأمور الجبائية تسير بكشل فوضوي بسبب انعدام الموظفين الأكفاء في مجال الجباية ، فأصبح كلّ موظف يعمل حسب اجتهاداته و ما تعلّم في إصدار الضريبة فإن لم يوافقني الرأي السيد الوزير فإنه خاطئ في تسيير شؤون قطاعه فما عليه إلاّ التحقيق الدقيق على مستوى المديريات و على مستوى المفتشيات فكل شيء ملخبط هناك و هذا راجع إلى الأسس القانونية المعمول بها و النصوص غير المفهومة و المبهمة إلى غير ذلك من التلخبيط

  • MESSAOUD TAFERTASTE

    الصورة أعلاه في الكارطون وتحتها خبر الزيادة؟تحضرني قصة حقيقية وهو شاب توفضه امه مبكرا قائلة له '' قم وزق بوك حافظ عليه وزيد فيه ''وكان ابوه غني وله محلات الخ والشاب تعب من النهوض مبكرا وفي احدى الصبحيات انفجر يسب الرزق الذي يوقضه مبكرا ولا يتركه ينام ويجعله عبدا حارسا على الرزق ثم يموت ولا يستفيد منه؟ اما لا توضع في كل قرية وفي كل بلدية مثلا حزان للغاز على شاكلة سيرغاز
    لماذا لا تمول الدولة السكنات الريفية بسرعة اكثر وتراقب الاداريين المتماطلين وتعاقبهم ؟لما لا تمول انشاء المستوصفات في اطار ألأونساج ,,الخوكل هذا لن لكتب له النجاح الا بالتخطبط واشراك المهتمين وسن قانون يعاقب الكذابين من المستثمرين ومن الاداريين على السواء ويعاقب من يشفع ويتدخل للا يطبق وينفذ العقاب ؟ولما ينجح الجيش الوطني في كل ما قام به ولا تنجح الادارة؟MANAOUA@YAHOO.FR

  • منيش فاهم لو نفهم

    المشكل مهوش في الدولة المشكل في الشعب

  • بدون اسم

    كاما زاد ت العائدات الجبائية اشعر بالخوف و أرى الكارثة تقترب منا

    ا

  • مواطن جزايري

    نتمنى أن تنعكس هذه الوضعية المالية المريحة إيجابيا على المستوى المعيشي للمواطن

  • AZIZ

    نتمنى أن تنعكس هذه الوضعية المالية المريحة إيجابيا على المستوى المعيشي للمواطن وأن تستغل خاصة في تنمية الجنوب وإستغلال ثرواته المتعددة فبإستطاعتنا القضاء التام لو إستغلينا هذه الثروه في بعث ثروات الجنوب الكبير على مشكلة البطالة والإعتماد المطلق على البترول كمصدر جباية لميزانية الدولة وعلى معاناة سكان الجنوب التي قد تتسبب في ما لايحمد عقباه خاصة ماتعيشه بلدان الساحل من مؤامرات إستغلال الإستعمار الجديد للشعوب بتبني الفوضى لزعزعة الدول...فالذي بيده الثروة ولايستطيح حل المشاكل يعتبر مفلسا اليس كذلك؟